برعاية

اتّهامات واتّهامات مضادة.. من يُنهي «المهزلة» في سبورتينغ بن عروس ؟ اتّهامات واتّهامات مضادة.. من يُنهي «المهزلة» في سبورتينغ بن عروس ؟

اتّهامات واتّهامات مضادة.. من يُنهي «المهزلة» في سبورتينغ بن عروس ؟   اتّهامات واتّهامات مضادة.. من يُنهي «المهزلة» في سبورتينغ بن عروس ؟

يتساءل الكثيرون حتما عن سرّ بقاء فريق مثل بن عروس في مناطق الظلّ رغم ما يملكه من عراقة، ومن تقاليد كبيرة في تكوين المواهب، وما تزخر به الجهة من كفاءات وخبرات ومصانع ما يساعد الفريق (من حيث المنطق) على وضع استراتيجيات النّجاح والحصول على التّمويلات ليحقّق الـ»سبورتينغ» «المعجزات». الاجابة سهلة جدّا ويمكن أن نقدّمها في كلمتين خفيفتين. إنّ أبناء الجمعيّة هم سبب البليّة. ذلك أنّ النادي يملك جميع المقوّمات ليحقّق حلم الأجيال. لكن كثرة الخصومات بين أهل الدار وطغيان الحسابات الضيّقة على المصلحة العامة حالت دون الاقلاع. وكيف لجمعيّة أن تصعد وأهلها «يتقاتلون» صباحا مساء على الشرعيّة، وعلى حفنة من الدّنانير التي لا تسمن ولا تغني من جوع؟ وكيف لفريق ينام عشّاقه على أخبار القضايا العدلية و»الشبهات» في التقارير المالية والطّعون في العمليّة الانتخابيّة ويستيقظون على «صياح» نادر الصّيد و»عويل» شكري الصّغير أن يحلم مثل البقيّة في مكان تحت الشّمس؟ وكيف لناد لم يعرف الاستقرار منذ أشهر بسبب «الكرسي الملعون» أن يسعد أنصاره، ويحقّق المطلوب؟ إنّ عمليّة التراشق بالاتّهامات بين الرئيس المتخلي نادر الصّيد وشكري الصّغير (شقيق الوجه المعروف فوزي والذي كان مرشّحا لمنصب الرئيس الذي يحتلّه الآن كريم الكيلاني) لا طائل منها وستكون الجمعية الخاسر الأكبر من هذه «المعارك» القانونية و»الحروب» الكلامية التي يبحث من خلالها الصيد عن اثبات «البراءة» ويسعى بواسطتها الصغير إلى تأكيد «تورّط» خصمه، وبطلان الانتخابات. وكان حريّا بهما تكريس «التوافق» بدل التّشاجر، وحشر الجريء ولجنة عروس والوزيرة وكاتب الرياضة والقضاء وكلّ من هبّ ودبّ في هذا النّزاع الذي نجزم بأنه كان بوسع الطّرفين فضّه في ثوان وهما يحتسيان فنجان شاي في مقهى «الرّبيع» حيث النّاس المغرومة بالجمعيّة، وبكرة القدم في كلّ الدّول والفصول.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا