برعاية

1 أكتوبر يبدأ الاستعداد لمواجهة غينيا .. حلّ أزمة «المدافعين» أولويّة الأولويات في المنتخب 1 أكتوبر يبدأ الاستعداد لمواجهة غينيا .. حلّ أزمة «المدافعين» أولويّة الأولويات في المنتخب

1 أكتوبر يبدأ الاستعداد لمواجهة غينيا   .. حلّ أزمة «المدافعين» أولويّة الأولويات في المنتخب      1 أكتوبر يبدأ الاستعداد لمواجهة غينيا   .. حلّ أزمة «المدافعين» أولويّة الأولويات في المنتخب

أنجز المنتخب المهمّ في تصفيات كأس العالم بعد أن كسب الرّهان في الصّدام الأخير ضدّ الكونغو الديمقراطيّة، وعاد من «كينشاسا» بنقطة ثمينة. وقد تكون كفيلة لحسم بطاقة التأهل على المونديال. وقد انصبّ التّركيز على الاستعداد لجولتي الختام ضدّ غينيا وليبيا. ويريد الإطار الفني للـ»نّسور» بقيادة معلول مواصلة التألّق في المواجهتين القادمتين ليبصم الفريق بصفة رسميّة على بطاقة المرور إلى مونديال روسيا، ويتجنّب كلّ السّيناريوهات «المشؤومة» خاصّة أنّ عالم الكرة لا يخضع للمنطق، وحافل بالمفاجآت.

من المنتظر أن يدخل المنتخب في تربّص مغلق في الحمّامات بداية من غرّة أكتوبر القادم وذلك في نطاق الاستعداد لمواجهة صعبة خارج الدّيار ضدّ غينيا يوم 7 من الشّهر المذكور. ومن المرجّح أن يسافر الفريق الوطني إلى غينيا يوم 5 أكتوبر عبر رحلة جويّة خاصّة. ومن المعلوم أنّ أحلام الغينيين في التأهل قد تبخّرت (شأنهم في ذلك شأن الأشقاء اللّيبيين). لكن ذلك لا يعني أبدا أنّ المباراة ستكون في المكتوب لأنّ الخصم سيستبسل في الدّفاع عن سمعته وعن ميثاق الرّياضي. وقد تكون له «حسابات» أخرى في قارّة «العجائب» الكرويّة، والتجاوزات التحكيميّة. يذكر أنّ تونس تقود مجموعتها برصيد 10 نقاط مقابل 7 للكونغو و3 لغينيا وليبيا.

كشفت المواجهة المكرّرة ضدّ «الفهود» الكونغوليّة في الجولتين الثّالثة والرابعة من التّصفيات الموندياليّة عن مشاكل دفاعيّة كبيرة. وهذه الحقيقة بارزة للعيان وتدعمها الأرقام التي تشير إلى أنّ الشّباك التونسيّة اهتزّت في ثلاث مناسبات بين رادس و»كينشاسا». ومن الضّروري معالجة هذه المعضلة الجديدة - القديمة (مثّلت كابوسا مزعجا للمنتخب في «كان» الغابون 2017). هذا بدل أن «نغالط» أنفسنا، ونؤكد في العلن أنّ الأمور عال العال وهو نهج سلكه مدرّب المنتخب في تحاليله لأداء «المنظومة» الدفاعيّة بعد رحلة الكونغو. ونتفهّم طبعا رغبة «الكوتش» في حماية أبنائه، وتجنّب ضرب معنوياتهم. لكن ذلك لا يمنع أبدا من الإصداع بالحقّ خاصّة أنّ الهفوات المرتكبة فادحة، والأسماء المسؤولة عنها من اللاّعبين الذين «شابت رؤوسهم» في المنتخب (صيام بن يوسف نموذجا). ولا يهمّ أن يعتمد معلول على مدافعين محوريين، أوعلى ثلاثة عناصر، أوعلى لاعبين وثالثهما في «منزلة بين المنزلتين» (أي بين الدّفاع والوسط). والأهمّ أن يمنح خطّنا الخلفي الصّلابة الضروريّة في هذه المحطّة المفصليّة من تصفيات كأس العالم. وفي سنة استثنائيّة نحلم فيها بمعانقة العالميّة بعد «أعوام الظّلام».

يحسب لنبيل معلول رهانه على مدافع «السي .آس .آس» ياسين مرياح الذي شكّل بشهادة الجميع مفاجأة سارّة في المنتخب الوطني. ولاشكّ في أنّ الثّقة الغالية التي منحها المدرّب لهذا اللاّعب ستجعله يقدّم أداء كبيرا. ومن غير المستبعد أن يصبح من الدّعائم التي لا غنى عنها في صفوف الـ»نّسور» ما لم يغتّر بهذه «المكاسب»، وإذا حافظ على مستواه لأنّ «الفائدة في الدوام». ويحظى ياسين علاوة على ذلك بعناية خاصّة من مدرّبه الذي لم يكتف بـ»إنصافه» وترسيمه في التشكيلة فحسب بل أنّه لا يبخل عليه أيضا بـ»النّصيحة» للنّجاح في مشواره الكروي على المدى القريب والبعيد. ولئن ترك ياسين أفضل الانطباعات في صفوف الفنيين والمحبين فإنّ العناصر الدفاعية المستدعاة في الفترة الأخيرة أوتلك المتغيّبة لأسباب مختلفة تثير قلق الجميع. والكلام أساسا عن صيام بن يوسف، ومحمّد علي اليعقوبي، وأيمن عبد النّور. ومن المعلوم أنّ أداء صيام المحترف في «قاسم باشا» التركي اتّسم بـ»التّذبذب» مع المنتخب حتّى أن بعض الـ»كوارجيّة» - ومنهم زياد الجزيري - قالوا صراحة إنّ صيام يهدّد «أمن» الدّفاع التونسي. هذا في الوقت الذي تتواصل فيها المتاعب الصحيّة لليعقوبي المنتقل من تركيا إلى السعوديّة (الفتح)، وعبد النّور «المسكين» الذي «تآمرت» عليه كلّ الظّروف ليتعرّض إلى إصابة في أوّل ظهور مع مرسيليا. وكلّ هذه المعطيات من شأنها أن تجعل الخيارات المتاحة لمعلول تضيق دون أن تمنعه من العثور على «الوصفة المثاليّة» لحلّ «الأزمة» الدفاعيّة.

بعد أن عاش مشاكل كبيرة مع «ساندرلاند» عاد وهبي الخزري إلى بلد الأنوار ليتقمّص أزياء ران. ومن الواضح أنّ وهبي استفاد من معرفته بالأجواء الفرنسيّة لينهي معاناته، ويفجّر طاقاته. وقد جاء هدفه الجميل في شباك مرسيليا (على طريقة ماجر) ليثبت أنّ لاعبنا الدولي بدأ يستعيد توهّجه. ويأمل الإطار الفني أن يؤكد وهبي «صحوته» وهو ما من شأنه أن يعود بالنّفع على المنتخب الذي استفاد في عدّة مناسبات من موهبته. لكنّه تضرّر أيضا من مشاكاساته، ومشاكله.x

أنجز المنتخب المهمّ في تصفيات كأس العالم بعد أن كسب الرّهان في الصّدام الأخير ضدّ الكونغو الديمقراطيّة، وعاد من «كينشاسا» بنقطة ثمينة. وقد تكون كفيلة لحسم بطاقة التأهل على المونديال. وقد انصبّ التّركيز على الاستعداد لجولتي الختام ضدّ غينيا وليبيا. ويريد الإطار الفني للـ»نّسور» بقيادة معلول مواصلة التألّق في المواجهتين القادمتين ليبصم الفريق بصفة رسميّة على بطاقة المرور إلى مونديال روسيا، ويتجنّب كلّ السّيناريوهات «المشؤومة» خاصّة أنّ عالم الكرة لا يخضع للمنطق، وحافل بالمفاجآت.

من المنتظر أن يدخل المنتخب في تربّص مغلق في الحمّامات بداية من غرّة أكتوبر القادم وذلك في نطاق الاستعداد لمواجهة صعبة خارج الدّيار ضدّ غينيا يوم 7 من الشّهر المذكور. ومن المرجّح أن يسافر الفريق الوطني إلى غينيا يوم 5 أكتوبر عبر رحلة جويّة خاصّة. ومن المعلوم أنّ أحلام الغينيين في التأهل قد تبخّرت (شأنهم في ذلك شأن الأشقاء اللّيبيين). لكن ذلك لا يعني أبدا أنّ المباراة ستكون في المكتوب لأنّ الخصم سيستبسل في الدّفاع عن سمعته وعن ميثاق الرّياضي. وقد تكون له «حسابات» أخرى في قارّة «العجائب» الكرويّة، والتجاوزات التحكيميّة. يذكر أنّ تونس تقود مجموعتها برصيد 10 نقاط مقابل 7 للكونغو و3 لغينيا وليبيا.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا