برعاية

النادي الرياضي البنزرتي..لماذا تزامنت العُقَل والقضايا مع تحسّن النتائج ؟النادي الرياضي البنزرتي..لماذا تزامنت العُقَل والقضايا مع تحسّن النتائج ؟

النادي الرياضي البنزرتي..لماذا تزامنت العُقَل والقضايا مع تحسّن النتائج ؟النادي الرياضي البنزرتي..لماذا تزامنت العُقَل والقضايا مع تحسّن النتائج ؟

يعيش فريق النادي البنزرتي منذ فترة على وقع تهاطل عقل وقضايا تحركت جميعها في نفس التوقيت تقريبا وتزامنت مع تحسن نتائج الفريق وبروز مؤشرات إيجابية.

بعد الانتصار الاخير على فريق اتحاد بن قردان بثلاثية الذي صعد بمحصول الجمعية الى تسعة نقاط بلغت إدارة النادي مراسلات قضائية ثقيلة.

عقلة جديدة لورثة احمد القروي

الإشعار الاول تعلق بعقلة جديدة على حسابات النادي نفذها ورثة المرحوم احمد القروي وأكد كاتب عام النادي الاستاذ أمجد بلكاهية انها غير قانونية باعتبار انه لا يمكن تنفيذ عقلة على شيء معقول أصلا.

يذكر ان الرئيس السابق مهدي بن غربية كان عقد جلسة عامة في أوت 2016 تحصل فيها على تفويض من المنخرطين لتسوية ملف ديون المرحوم احمد القروي لكن رغم حصوله على التفويض فإن التسوية لم تتم وبقيت الديون تثقل كاهل النادي وتهدده الى اليوم.

ملف آخر وصل الى إدارة الفريق من «الفيفا» ويتعلق بمطالبة جمعية من مالي بدفع حوالي 25 الف اورو لفائدة فريق  اللاعب موسى قندو لاعب ريال بماكو يذكر ان اللاعب انتدبه الفريق قبل خمس مواسم ولم يلعب وتم فسخ عقده من طرف واحد فلجأ اللاعب للفيفا وكسب قضيته دون اعتراض من الفريق  في المواسم الاخيرة والفريق اليوم مطالب بدفع المبلغ في فترة قصيرة والا سيخصم من رصيده ثلاثة نقاط  وهو ملف اخر من الملفات التي بقيت مفتوحة ضد النادي وتحركت الان .

في نفس السياق مازال الفريق يبحث عن حل مع اللاعب ابو بكر اليو الذي يطالب هو ايضا بمبلغ في حدود 167 الف اورو 12500 اجور و155 الف تقريبا خطايا .و اضافة لذلك فإن الفريق مطالب بدفع مبلغ هام لفريق أنغولي كسب قضيته ضد الفريق ايضا .

هل تعمد المكتب الجامعي اغراق الفريق؟

مع تهاطل القضايا وتحرك ملفات الديون ضد النادي البنزرتي اصبح السؤال المطروح هل هناك في المكتب الجامعي من سعى لإغراق الفريق ولئن تتجنب إدارة النادي الخوض في هذا الامر الا ان المعطيات المتوفرة والوقائع تؤكد ان هناك من حرص على تحريك الملفات دفعة واحدة انطلاقا من حجز اجازة ابراهيم وتارا واجبار النادي على خلاص دين الحيدوسي فورا في حين ان المكتب الجامعي لم يحجز إجازات لاعبي فرق اخرى صادرة ضدهم احكام نهائية وباتة مثل مستقبل المرسى وأولمبيك سيدي بوزيد وغيرهما؟

مع تهاطل القضايا والأحكام من الفيفا هناك ايضا سؤال اخر تم طرحه لماذا لا يسعى المكتب الجامعي لحماية النادي البنزرتي الفريق التونسي ولماذا سارع بإتمام إجراءات الاعلام وإرسال المؤيدات  التي تثبت ابلاغ النادي البنزرتي بمضمون الحكم الى الفيفا بينما حسب مصادرنا فان المكتب الجامعي لم يقم بنفس الإجراءات مع فريق من العاصمة رغم وصول احكام ضده من الفيفا وابلاغه بها  لذلك «اصبح من شبه المؤكد ان هناك من لا يريد للقطار الأصفر ان يأخذ طريقه وهناك من يصر على ان تتعطل مسيرته كلما تحسنت نتائجه اما لإغراقه او إفراغه فهل يتحرك اوفياء الفريق لإنقاذه وهل يمد الرئيس السابق يد المساعدة ويقوم بتسديد ديون تعود لفترته ام يكتفي الجميع بدور المراقبة وانتظار الانهيار.

يعيش فريق النادي البنزرتي منذ فترة على وقع تهاطل عقل وقضايا تحركت جميعها في نفس التوقيت تقريبا وتزامنت مع تحسن نتائج الفريق وبروز مؤشرات إيجابية.

بعد الانتصار الاخير على فريق اتحاد بن قردان بثلاثية الذي صعد بمحصول الجمعية الى تسعة نقاط بلغت إدارة النادي مراسلات قضائية ثقيلة.

عقلة جديدة لورثة احمد القروي

الإشعار الاول تعلق بعقلة جديدة على حسابات النادي نفذها ورثة المرحوم احمد القروي وأكد كاتب عام النادي الاستاذ أمجد بلكاهية انها غير قانونية باعتبار انه لا يمكن تنفيذ عقلة على شيء معقول أصلا.

يذكر ان الرئيس السابق مهدي بن غربية كان عقد جلسة عامة في أوت 2016 تحصل فيها على تفويض من المنخرطين لتسوية ملف ديون المرحوم احمد القروي لكن رغم حصوله على التفويض فإن التسوية لم تتم وبقيت الديون تثقل كاهل النادي وتهدده الى اليوم.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا