برعاية

بعد الاداء الكارثي في المنستير ..«جانان» يغادر الشبيبة والمعد البدني يستقيلبعد الاداء الكارثي في المنستير ..«جانان» يغادر الشبيبة والمعد البدني يستقيل

بعد الاداء الكارثي في المنستير  ..«جانان» يغادر الشبيبة والمعد البدني يستقيلبعد الاداء الكارثي في المنستير  ..«جانان» يغادر الشبيبة والمعد البدني يستقيل

في الوقت الذي انتظرت فيه جماهير الشبيبة تاكيد الاستفاقة وتحقيق الانتفاضة بعد الفوز على النادي الافريقي انقاد الفريق اول امس الى الهزيمة الرابعة امام الاتحاد المنستيري بثنائية نظيفة وقد خلفت هذه الهزيمة استياء كبيرا في صفوف الاحباء بحكم ان الفريق كان غائبا فلا طريقة لعب واضحة ولا انضباط تكتيكي ولا روح انتصارية وهو ما يطرح اكثر من نقطة استفهام حول تفكير وفلسفة المدرب الفرنسي «باسكال جنان» الذي اقام جدار برلين في مباراة عادية وضد منافس عادي وبدون جمهور ولولا الحارس علي القلعي مرة اخرى لعاد الاغالبة بهزيمة ثقيلة والغريب حديث المدرب الفرنسي «باسكال جنان» عن عدم تاهيل المنتدبين ونقص الجاهزية البدنية وعدم انسجام الخط الخلفي وضعف خط الهجوم واغفاله لبصمته الغائبة طيلة المباراة.

متى ستنفرج الأزمة ؟ السؤال يبقى معلقا في سماء المجهول بعد الهزيمة الرابعة التي انقاد لها الفريق اول امس في المنستير امام ضيف الرابطة الأولى... لكن الأكيد ان المسؤولية تتحملها جميع الاطراف من مسؤولين وجهاز فني ولاعبين ولا بد من استغلال فترة الراحة لتقييم الوضع ووضع النقاط على الحروف وتحديد المسؤوليات بدون قفازات في اطار من الوضوح والشفافية والمصداقية مع مصارحة الاحباء بعيدا عن منطق المحاباة والعلاقات الشخصية ودون تغليب المصالح الخاصة لان بعض التعيينات تحمل في طياتها الكثير من الغموض ومع وجودها ستتواصل متاعب الشبيبة في غياب الكفاءات الفنية القادرة على تقديم الاضافة.

وضع الشبيبة اصبح غير مطمئن ان لم نقل ينذر بالخطر لان بقية الرزنامة صعبة وكان من المفروض ان يستوعب الفريق الدرس و يكون حصاد النقاط طيبا خلال مرحة الذهاب حتى يبقى الاخضر والابيض في مامن من متاهات صراع البقاء ولا شك ان الهيئة المديرة مطالبة بالتحرك والقيام باصلاحات جذرية عميقة تشمل كل الفروع ورفع شعار العمل مع فرض الانضباط وعدم التاخر في المحاسبة والضرب بقوة على ايادي العابثين والقيام بمبادرة تهدف للمصالحة بين جميع الاطراف وصرف مستحقات اللاعبين لتامين التركيز والعمل الجدي وتجنب المشاكل وازمة الثقة حتى لا تدفع الشبيبة الفاتورة غاليا..

أعلن مدرب الشبيبة أمس أنه لن يواصل التجربة مع فريق الأغالبة وأعلم رئيس الشبيبة بذلك وأكد أنه لا دخل لهزيمة المنستير في قراره لكنه فضّل الانسحاب بسبب عدم انضباط اللاعبين. من جهته قرر المعد البدني عمر بالونيس الاستقالة لنفس الأسباب.

في الوقت الذي انتظرت فيه جماهير الشبيبة تاكيد الاستفاقة وتحقيق الانتفاضة بعد الفوز على النادي الافريقي انقاد الفريق اول امس الى الهزيمة الرابعة امام الاتحاد المنستيري بثنائية نظيفة وقد خلفت هذه الهزيمة استياء كبيرا في صفوف الاحباء بحكم ان الفريق كان غائبا فلا طريقة لعب واضحة ولا انضباط تكتيكي ولا روح انتصارية وهو ما يطرح اكثر من نقطة استفهام حول تفكير وفلسفة المدرب الفرنسي «باسكال جنان» الذي اقام جدار برلين في مباراة عادية وضد منافس عادي وبدون جمهور ولولا الحارس علي القلعي مرة اخرى لعاد الاغالبة بهزيمة ثقيلة والغريب حديث المدرب الفرنسي «باسكال جنان» عن عدم تاهيل المنتدبين ونقص الجاهزية البدنية وعدم انسجام الخط الخلفي وضعف خط الهجوم واغفاله لبصمته الغائبة طيلة المباراة.

متى ستنفرج الأزمة ؟ السؤال يبقى معلقا في سماء المجهول بعد الهزيمة الرابعة التي انقاد لها الفريق اول امس في المنستير امام ضيف الرابطة الأولى... لكن الأكيد ان المسؤولية تتحملها جميع الاطراف من مسؤولين وجهاز فني ولاعبين ولا بد من استغلال فترة الراحة لتقييم الوضع ووضع النقاط على الحروف وتحديد المسؤوليات بدون قفازات في اطار من الوضوح والشفافية والمصداقية مع مصارحة الاحباء بعيدا عن منطق المحاباة والعلاقات الشخصية ودون تغليب المصالح الخاصة لان بعض التعيينات تحمل في طياتها الكثير من الغموض ومع وجودها ستتواصل متاعب الشبيبة في غياب الكفاءات الفنية القادرة على تقديم الاضافة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا