برعاية

يونايتد يزاحم سيتي على الصدارة... وتعادل مخيب بين تشيلسي وآرسنال

يونايتد يزاحم سيتي على الصدارة... وتعادل مخيب بين تشيلسي وآرسنال

أسفرت مباراة القمة بين تشيلسي بطل الموسم الماضي وآرسنال عن تعادل سلبي مخيب ضمن المرحلة الخامسة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

ولحق مانشستر يونايتد بجاره مانشستر سيتي في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بفوزه الكبير على إيفرتون 4/ صفر، فيما أسفرت مباراة القمة بين تشيلسي بطل الموسم الماضي وآرسنال عن تعادل سلبي مخيب ضمن المرحلة الخامسة أمس.

على ملعبه أولد ترافورد، نجح مانشستر يونايتد في إحراز 4 أهداف في مرمى ضيفه إيفرتون بينها 3 أهداف في الدقائق الست الأخيرة، ليرفع رصيده إلى 13 نقطة تماماً كرصيد سيتي، وكلاهما سجل العدد ذاته من الأهداف، ودخل مرماه عدد الأهداف نفسه أيضاً (16 - 2).

وخاض مانشستر يونايتد المباراة في غياب لاعب وسطه الفرنسي بول بوغبا الذي ذكرت تقارير أنه قد يغيب عن الملاعب لفترة 3 أشهر لإصابته بتمزق عضلي حاد في ساقه اليسرى، في حين شارك في صفوف إيفرتون أسطورة مانشستر السابق واين روني.

واعتبر الجميع أن مهمة مانشستر يونايتد ستكون سهلة في مواجهة فريق خسر مبارياته الثلاث الأخير في مختلف المسابقات بنتائج قاسية، وقد تعزز هذا الشعور بعد افتتاح الظهير الأيمن الإكوادوري أنطوني فالنسيا التسجيل بعد مرور 4 دقائق بتسديدة على الطاير أطلقها من حافة منطقة الجزاء لتعانق شباك إيفرتون. لكن إيفرتون نجح بعد ذلك في احتواء خطورة مهاجمي مانشستر يونايتد حتى الدقائق الست الأخيرة عندما أضاف الأرميني هنريك مخيتاريان الثاني بتمريرة من البلجيكي لوكاكو الذي كان يواجه فريقه السابق أيضاً في الدقيقة 84، ثم أضاف لوكاكو نفسه الثالث في الدقيقة الأخيرة من مسافة قريبة رافعاً رصيده إلى 5 أهداف هذا الموسم ليتساوى في صدارة ترتيب الهدافين مع مهاجم مانشستر سيتي الأرجنتيني سيرخيو أغويرو صاحب ثلاثية في مرمى واتفورد (أول من أمس).

وفي الوقت بدل الضائع، احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة مانشستر يونايتد إثر لمسة يد داخل المنطقة فانبرى لها الفرنسي أنطوني مارسيال، محرزاً الهدف الرابع ومختتماً مهرجان الأهداف.

وعلى ملعب ستامفورد بريدج الخاص بنادي تشيلسي في غرب لندن، بدأ الفريقان المباراة من دون أبرز لاعبين في صفوفهما، فلم يشارك صانع ألعاب آرسنال الألماني مسعود أوزيل بداعي الإصابة، في حين جلس التشيلي ألكسيس سانشيز على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين قبل أن يشارك في منتصف الشوط الثاني، والأمر ينطبق على مهاجم تشيلسي أدين هازارد.

جاءت المباراة متكافئة في مجمل فتراتها حيث كانت الأفضلية لأصحاب الأرض في مطلع المباراة وأهدر له الإسباني الدولي بيدرو رودريجيز فرصة وهو منفرد بالحارس بيتر تشيك وأخرى لألفارو موراتا الذي سدد من حدود منطقة الجزاء، قبل أن يدخل آرسنال تدريجيا الأجواء ويصنع فرصتين أهدرهما داني ويلبيك والفرنسي الكسندر لاكازيت في الشوط الأول.

وظلت الحال على ذاتها في الشوط الثاني، حيث نشطت الجبهتان الهجوميتان في الفريقين لا سيما بعد دخول سانشيز وهازارد، وحرمت العارضة لاعب آرسنال آرون رامزي من هدف، لتبقى النتيجة على حالها حتى النهاية.

وشهدت نهاية المباراة طرد مدافع تشيلسي البرازيلي ديفيد لويز لمخاشنته ظهير أيسر آرسنال البوسني سياد كولاسيناك وسيغيب بالتالي عن ثلاث مباريات لفريقه في المسابقات المحلية. كما أصيب ويلبيك بشد في عضلة الفخذ وخرج أيضا.

ودخل آرسنال المباراة رافعا شعار عدم الخسارة بعد سقوطه مرتين في المراحل الأربع الأولى أمام ستوك سيتي صفر - 1 وأمام ليفربول صفر - 4، فكان له ما أراد، في حين أهدر تشيلسي حتى الآن خمس نقاط على ملعبه منذ مطلع الموسم الحالي بعد سقوطه في المباراة الافتتاحية في عقر داره أمام بيرنلي 2 - 3 في مباراة شهده طرد قائده غاري كاهيل في ربع الساعة الأول.

وقال مدرب آرسنال الفرنسي آرسين فينغر الذي فشل فريقه في الفوز على تشيلسي في عقر دار الأخير منذ أكتوبر (تشرين الأول) عام 2011: «كان الأمر يتعلق بالناحية الذهنية وقدرتنا على النهوض من خسارتنا الأخيرة خارج ملعبنا (خسر صفر - 4 أمام ليفربول). كان بإمكاننا الخروج فائزين في المباراة اليوم».

وأضاف: «كان لاعبو فريقي مركزين ومصممين على الخروج بنتيجة جيدة وقد حققنا مبتغانا».

أما مدرب تشيلسي الإيطالي أنطونيو كونتي فقال: «كانت المباراة جيدة ومفتوحة وكلا الفريقين حاول الفوز فيها... المواجهات ضد آرسنال دائما ما تكون قوية. إنه تعادل جيد».

وعن حالة طرد ديفيد لويز قال كونتي: «لا أريد التعليق على أداء الحكم لكن من الغريب جدا أن يُطرد لنا لاعب في كل من المباريات الثلاث الأخيرة ضد آرسنال».

وبقي تشيلسي ثالثا برصيد 10 نقاط، في حين رفع آرسنال رصيده إلى 7 نقاط في المركز الثاني عشر.

على جانب آخر أعرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام عن خشيته من انتكاسات فريقه على ملعب ويمبلي.

وفاز توتنهام هوتسبير 17 مرة في 19 مباراة على أرضه في ملعب وايت هارت لين في الدوري الإنجليزي الموسم الماضي لكنه لم يحقق بعد أي انتصار في ثلاث مباريات على ملعبه الجديد هذا الموسم استاد ويمبلي، وآخرها السقوط في فخ التعادل أمام سوانزي سيتي بدون أهداف، وقال: «توتنهام لم يكن محظوظا أمام سوانزي». وخسر توتنهام في ويمبلي أمام تشيلسي وتعادل 1 - 1 مع بيرنلي.

وأضاف بوكيتينو: «أنا محبط جدا لأننا فعلنا كل شيء من أجل الفوز. صنعنا الفرص وسيطرنا على المباراة لكن الفريق لم يكن محظوظا..أنا سعيد بالأداء رغم أننا تعادلنا مرة أخرى في ويمبلي وهذا غير جيد».

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا