برعاية

فازت على نيجيريا في النهائي(77 ـ 65) ...تونس عملاق إفريقيافازت على نيجيريا في النهائي(77 ـ 65) ...تونس عملاق إفريقيا

فازت على نيجيريا  في النهائي(77 ـ 65)  ...تونس عملاق إفريقيافازت على نيجيريا  في النهائي(77 ـ 65)  ...تونس عملاق إفريقيا

نجح «نسور» قرطاج في الظفر ببطولة افريقيا لكرة السلة بعد الفوز على بطل النسخة الاخيرة المنتخب النيجيري في نهائي الافروباسكات بنتيجة (77 – 65) ليحرزوا بذلك كأسهم الافريقية الثانية بعد تتويج 2011. تتويج منتخبنا الوطني كان على حساب منتخب يضم في صفوفه عديد اللاعبين المحترفين في البطولة الامريكية (NBA) لكن قوة العزيمة لدى اللاعبين جعلتهم «يثأرون» من ضياع اللقب في النسخة الماضية ليحرزوه في نسخة 2017.

مردود المنتخب الوطني طيلة الفترة الاولى لم يكن في المستوى المأمول حيث ارتكب عديد الاخطاء الدفاعية الى جانب عدم التركيز والتسرع. منتخبنا الوطني فشل في كل الرميات الثلاثية في المقابل تمكن منتخب نيجيريا من اخذ الاسبقية من خلال الرميات الثلاثية التي مكنته من انهاء الفترة الاول متقدما بنتيجة (14 – 8). مع بداية الربع الثاني من الشوط الاول واصل المنتخب النيجيري هيجانه الهجومي وتمكن من تعميق الفارق الى مستوى 10 نقاط ، لكن مع تقدم الوقت عرف منتخبنا كيف يدافع ويستعيد الكرة مع بعض الاخطاء للمنتخب المنافس الى جانب بعض الرميات الثلاثية الناجحة من نزار كنيوة والشنوفي مكنت منتخبنا من تقليص الفارق الى مستوى نقطة وحيدة قبل اخذ الاسبقية مجددا من خلال رمية ناجحة بنقطتين للمبروك. وبالتالي يمكن القول ان زملاء بن رمضان قدموا فترة ثانية في المستوى رغم بعض الاخطاء.

قوة المنتخب التونسي تكمن في الاستفاقة الذهنية والانتعاشة البدنية في الشوط الثاني، حيث برهن منتخبنا انه منظم تكتيكيا ونجح في فرض سيطرته على منافسه من خلال الالتقاط الدفاعي الناجح والهجومات المعاكسة مع بعض الرميات الثلاثية الناجحة من حمودي وكنيوة. المنتخب التونسي تمكن من تعميق الفارق الى مستوى مع 12 نقطة قبل 4 دقائق من نهاية الفترة الاولى من الشوط الثاني. نجاح تكتيكي كبير للمنتخب التونسي وخاصة من كنيوة والشنوفي امام تراجع منتخب نيجيريا بدنيا ودخوله في النرفزة والتسرع.

رغم الانهيار البدني للمنتخب النيجيري في الفترة الاخيرة من اللقاء الا انه تمكن من تقليص الفارق الى مستوى 10 نقاط من خلال استغلال اخطاء منتخبنا الوطني ونجاح بعض الرميات الثلاثية الناجحة للمنافس. ويمكن القول ان الفارق الكبير الذي حققه منتخبنا في الربع الاول من الشوط الثاني هو الذي جعله يفلت من نيجيريا في الفترة الاخيرة باعتبار ان عناصرنا الوطنية انهت اللقاء بفارق 12 نقطة حيث استقرت نتيجة اللقاء على (77 – 65) لتونس.

يمكن القول ان الحضور الكبير للجماهير في قاعة رادس ساهم بقسط وافر في دعم المنتخب الوطني الذي حقق المطلوب وكان في مستوى التطلعات واهدى هذه الجماهير اللقب الافريقي. قاعة رادس شهدت حضور اكثر من 12 الف متفرج رجال ونساء واطفال كانوا وراء المنتخب طيلة المقابلة.

حقق المنتخب التونسي العلامة الكاملة في الدور الاول حين فاز على الكاميرون (68 – 51) في المباراة الاولى ثم انتصر على رواندا (78 – 60) في اللقاء الثاني وختم الدور الاول بانتصار على غينيا (64 – 59) ليضمن بطاقة عبوره الى ثمن النهائي. وفي هذا الدور فاز منتخبنا الوطني على الكونغو الديمقراطية بفارق عريض حيث استقرت نتيجة اللقاء على (81 – 60) ثم اقصى المنتخب المغربي في المربع الذهبي (60 – 52) قبل ان يقصي حامل لقب النسخة الاخيرة المنتخب النيجيري في النهائي (77 - 65) ويحرز اللقب الافريقي الثاني له بعد لقب نسخة 2011.

عمر عبادة - نزار كنيوة - مراد المبروك - عمر الموحلي - زياد الشنوفي - رضوان سليمان - محمد آدم رايل - محمد حديدان - البشير حديدان - فراس اللحياني - مختار غيازة- مكرم بن رمضان (القائد).

نجح «نسور» قرطاج في الظفر ببطولة افريقيا لكرة السلة بعد الفوز على بطل النسخة الاخيرة المنتخب النيجيري في نهائي الافروباسكات بنتيجة (77 – 65) ليحرزوا بذلك كأسهم الافريقية الثانية بعد تتويج 2011. تتويج منتخبنا الوطني كان على حساب منتخب يضم في صفوفه عديد اللاعبين المحترفين في البطولة الامريكية (NBA) لكن قوة العزيمة لدى اللاعبين جعلتهم «يثأرون» من ضياع اللقب في النسخة الماضية ليحرزوه في نسخة 2017.

مردود المنتخب الوطني طيلة الفترة الاولى لم يكن في المستوى المأمول حيث ارتكب عديد الاخطاء الدفاعية الى جانب عدم التركيز والتسرع. منتخبنا الوطني فشل في كل الرميات الثلاثية في المقابل تمكن منتخب نيجيريا من اخذ الاسبقية من خلال الرميات الثلاثية التي مكنته من انهاء الفترة الاول متقدما بنتيجة (14 – 8). مع بداية الربع الثاني من الشوط الاول واصل المنتخب النيجيري هيجانه الهجومي وتمكن من تعميق الفارق الى مستوى 10 نقاط ، لكن مع تقدم الوقت عرف منتخبنا كيف يدافع ويستعيد الكرة مع بعض الاخطاء للمنتخب المنافس الى جانب بعض الرميات الثلاثية الناجحة من نزار كنيوة والشنوفي مكنت منتخبنا من تقليص الفارق الى مستوى نقطة وحيدة قبل اخذ الاسبقية مجددا من خلال رمية ناجحة بنقطتين للمبروك. وبالتالي يمكن القول ان زملاء بن رمضان قدموا فترة ثانية في المستوى رغم بعض الاخطاء.

قوة المنتخب التونسي تكمن في الاستفاقة الذهنية والانتعاشة البدنية في الشوط الثاني، حيث برهن منتخبنا انه منظم تكتيكيا ونجح في فرض سيطرته على منافسه من خلال الالتقاط الدفاعي الناجح والهجومات المعاكسة مع بعض الرميات الثلاثية الناجحة من حمودي وكنيوة. المنتخب التونسي تمكن من تعميق الفارق الى مستوى مع 12 نقطة قبل 4 دقائق من نهاية الفترة الاولى من الشوط الثاني. نجاح تكتيكي كبير للمنتخب التونسي وخاصة من كنيوة والشنوفي امام تراجع منتخب نيجيريا بدنيا ودخوله في النرفزة والتسرع.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا