برعاية

اليوم أمام أهلي طرابلس في مصر .. النّجم يريد الحسم اليوم أمام أهلي طرابلس في مصر .. النّجم يريد الحسم

اليوم أمام أهلي طرابلس في مصر  .. النّجم يريد الحسم   اليوم أمام أهلي طرابلس في مصر  .. النّجم يريد الحسم

تمرّ الأيّام والأعوام ويزداد نجم الخضراء فتوّة وقوّة، وتكبر معهما أحلام الجمهور في بلوغ أعلى القمم. وكان فريق جوهرة السّاحل قد دخل الموسم الجديد رافعا كعادته منذ سنة 25 شعار التّحدي، شاطبا من قاموسه الانهزام والاستسلام، ومؤكدا أنّه لن يرضى إلاّ بأكبر «الغنائم»، ولن يقبل سوى بالصّعود على «البوديوم» سواء في المسابقتين المحليتين أوفي رابطة الأبطال التي يسير النّجم العنيد نحو لقبها بعزم كبير دون رهبة من أيّ خصم. وكيف يخشى النّجم العتيد منافسيه الأفارقة والعرب بعد أن كان قد صدم فريق القرن في مصر بالذّات، وأطاح بـ»باتشوكا»، وأحرج «البوكا» في عام عصيّ عن النّسيان تلألأت فيه «النّجمة السّاحلية» وسط أدغال إفريقيا، وسطعت أثناءه في كأس العالم على أرض اليابان؟

ويستلهم النّجم تلك الملحمة الخالدة وهو يحطّ الرّحال من جديد في «أمّ الدّنيا» لكن هذه المرّة للإصطدام بأهلي طرابلس وليس أهلي مصر الذي هزم شرّ هزيمة عام 2007 على يد سفيرنا المتألّق على الدّوام، والذي تعلّم لاعبوه في مدرسة «موقو» والشتالي وحباشة ثقافة الانتصارات، وعشق التتويجات، وأيضا قيم احترام امكانات الخصوم. وهذا ما سيقوم به نجم الخضراء في لقاء اليوم ضدّ الأشقاء اللّيبيين حيث لن يساوم فريق «فيلود» على الفوز لكن دون أن يتعامل مع الخصم بمنطق «التّقزيم» كما فعل بعض المحلّلين الذي اعتبروا «الطرابلسيّة» أضعف الضّعفاء. ولن ينتهج أيضا النّجم سياسة «التّضخيم» التي يريد أصحابها أن يجعلوا الأهلي ندّا لنجمنا الوضّاء. ولاشك في أنّ النّجم بما يملكه من خبرات وما عاشه من «فتوحات» ومفاجآت ستدفعه لأخذ كلّ الاحتياطات لتجاوز عقبة الأهلي بسلام وذلك من خلال تحقيق انتصار كبير يضع به الأقدام في المربّع الذهبي، أوبالخروج من برج العرب بتعادل ثمين على أن تحسم الأمور في لقاء الايّاب في سوسة التي تنام وتستيقظ على حبّ «ليتوال».

ومن المعلوم أنّ أهلي طرابلس قاوم الظّروف، ولم يعبأ بالهجرة القسريّة التي فرضتها الانفلاتات الأمنيّة في أرض الأشقاء «الملدوغين» مثلنا بـ»الرّبيع المزعوم». وبلغ الأهلي بقيادة طلعت يوسف هذه المحطّة المتقدّمة من رابطة الأبطال وهو انجاز أشاد به الإعلام، ورفع على إثره المدرّب المصري على الأعناق بعد أن كان في قفص الاتّهام ومن المرشحين للـ»طرد» من صفوف «الزّعيم» الذي حقّق الامتياز في المسابقة القاريّة وفرض التعادل على «الزّملكاويّة» في الاسكندريّة (أثناء دور المجموعات). ولكلّ ما تقدّم ينبغي على نجم الخضراء أن يتعامل بدهاء مع أبناء ليبيا وهي منّا بمثابة الرّوح في الجسد مثلها مثل مصر وكلّ بلدان العرب الذين نريدهم أن يجعلوا الكرة وسيلة للتّقارب لا «التّحارب».

رابطة أبطال افريقيا (ذهاب الدّور ربع النّهائي)

في مصر (س19): أهلي طرابلس - النّجم السّاحلي (الحكم الجزائري مهدي عبيد شارف)

تمرّ الأيّام والأعوام ويزداد نجم الخضراء فتوّة وقوّة، وتكبر معهما أحلام الجمهور في بلوغ أعلى القمم. وكان فريق جوهرة السّاحل قد دخل الموسم الجديد رافعا كعادته منذ سنة 25 شعار التّحدي، شاطبا من قاموسه الانهزام والاستسلام، ومؤكدا أنّه لن يرضى إلاّ بأكبر «الغنائم»، ولن يقبل سوى بالصّعود على «البوديوم» سواء في المسابقتين المحليتين أوفي رابطة الأبطال التي يسير النّجم العنيد نحو لقبها بعزم كبير دون رهبة من أيّ خصم. وكيف يخشى النّجم العتيد منافسيه الأفارقة والعرب بعد أن كان قد صدم فريق القرن في مصر بالذّات، وأطاح بـ»باتشوكا»، وأحرج «البوكا» في عام عصيّ عن النّسيان تلألأت فيه «النّجمة السّاحلية» وسط أدغال إفريقيا، وسطعت أثناءه في كأس العالم على أرض اليابان؟

ويستلهم النّجم تلك الملحمة الخالدة وهو يحطّ الرّحال من جديد في «أمّ الدّنيا» لكن هذه المرّة للإصطدام بأهلي طرابلس وليس أهلي مصر الذي هزم شرّ هزيمة عام 2007 على يد سفيرنا المتألّق على الدّوام، والذي تعلّم لاعبوه في مدرسة «موقو» والشتالي وحباشة ثقافة الانتصارات، وعشق التتويجات، وأيضا قيم احترام امكانات الخصوم. وهذا ما سيقوم به نجم الخضراء في لقاء اليوم ضدّ الأشقاء اللّيبيين حيث لن يساوم فريق «فيلود» على الفوز لكن دون أن يتعامل مع الخصم بمنطق «التّقزيم» كما فعل بعض المحلّلين الذي اعتبروا «الطرابلسيّة» أضعف الضّعفاء. ولن ينتهج أيضا النّجم سياسة «التّضخيم» التي يريد أصحابها أن يجعلوا الأهلي ندّا لنجمنا الوضّاء. ولاشك في أنّ النّجم بما يملكه من خبرات وما عاشه من «فتوحات» ومفاجآت ستدفعه لأخذ كلّ الاحتياطات لتجاوز عقبة الأهلي بسلام وذلك من خلال تحقيق انتصار كبير يضع به الأقدام في المربّع الذهبي، أوبالخروج من برج العرب بتعادل ثمين على أن تحسم الأمور في لقاء الايّاب في سوسة التي تنام وتستيقظ على حبّ «ليتوال».

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا