برعاية

«البقلاوة» ـ جرجيس و«الجليزة» ـ مدنين .. بحث جماعي عن الإقلاع «البقلاوة» ـ جرجيس و«الجليزة» ـ مدنين .. بحث جماعي عن الإقلاع

«البقلاوة»  ـ  جرجيس  و«الجليزة»   ـ  مدنين  ..  بحث جماعي عن الإقلاع   «البقلاوة»  ـ  جرجيس  و«الجليزة»   ـ  مدنين  ..  بحث جماعي عن الإقلاع

يعيش التونسي على وقع العودة المدرسيّة التي تزامنت مع تخمة كرويّة في ظلّ وفرة الأطباق الافريقيّة والمحليّة علاوة «أطراح» الدّوريات العالميّة وهي ملاذ المغرومين بالمتعة «الحقيقيّة». والأمل كلّه أن تخفّف الكرة كعادتها هموم النّاس الذين أرهقهم الغلاء، وأتعبهم الإنفاق على التّعليم والأعياد والأعراس وفاتورات الماء والكهرباء الموجود في بعض الملاعب والمنعدم في أغلب الميادين بما في ذلك تلك التي تتحصّن بها أعرق وأقدم الجمعيات كما هو شأن «البقلاوة». وما أدراك ما «بقلاوة» ديوة وبريك والمغيربي وكريت وبقيّة العمالقة الذين تركوا للجيل الحالي إرثا كبيرا ومجدا منقوشا بخيوط الذّهب في كلّ ركن من أركان باردو السّعيد بماضيه والطّامح إلى غد أفضل مع أبناء الكوكي الذين شرّفوا النادي في الجولات الأولى. وحصدوا الإعجاب أمام الافريقي. لكن دون أن ترتق الحصيلة الجمليّة إلى المستوى المنشود خاصّة بعد نصف العثرة أمام الاتّحاد. الشيء الذي يفرض اليوم على الملعب التونسي تقديم أداء أقوى وإظهار تركيز أعلى ليتخطّى الفريق عقبة «العكّارة». ويسير بخطوات أسرع نحو المنطقة «الخضراء». هذا في الوقت الذي يأتي فيه ترجي الجنوب إلى مركّب النّيفر بإصرار كبير على الانتصار لتدارك حالة الفوضى التي تسبّبت في ضياع ثلاث نقاط بهفوة إداريّة مع إبعاد معمّر وتعويضه ببورقيبة لانعدام التّفاهم والتّنسيق بين المدرّب والهيئة التي كشفت المستور في العلاقات الداخليّة، والتّقارير الماليّة رفعا للضبابيّة في عاصمة الزّياتين التي تتنفّس كرة مثلها مثل قابس ومدنين وهما طرفا الـ»دربي» المثير التي تحتضنه اليوم عاصمة الحنّاء. ويلهث الجاران بقيادة الوحيشي والغربي وراء الفوز لمغادرة المنطقة الحمراء، وتجنّب العناء في بقيّة المشوار. وهو حلم ممكن قياسا بالأداء الجيّد للـ»مدنينيّة» في الجولات الماضية، وبالنّظر إلى اللقاء البطولي للـ»قوابسيّة» ضدّ البطل في رادس، والذي كان بوسع «الجليزة» أن تخرج منه غانمة سالمة لولا خبرة الترجي وظلم الحكم شوشان الذي أعلن للأمانة عن ضربة جزاء «خياليّة». وبلغة الـ»كوارجيّة» «من الحيط».

البرنامج: الرّابطة «المحترفة» الأولى (الدّفعة الثانية من الجولة الخامسة ذهابا) (س15)

مستقبل قابس - أولمبيك مدنين (الحكم محمّد شعبان)

الملعب التونسي - الترجي الجرجيسي (الحكم أيمن كشاط)

يعيش التونسي على وقع العودة المدرسيّة التي تزامنت مع تخمة كرويّة في ظلّ وفرة الأطباق الافريقيّة والمحليّة علاوة «أطراح» الدّوريات العالميّة وهي ملاذ المغرومين بالمتعة «الحقيقيّة». والأمل كلّه أن تخفّف الكرة كعادتها هموم النّاس الذين أرهقهم الغلاء، وأتعبهم الإنفاق على التّعليم والأعياد والأعراس وفاتورات الماء والكهرباء الموجود في بعض الملاعب والمنعدم في أغلب الميادين بما في ذلك تلك التي تتحصّن بها أعرق وأقدم الجمعيات كما هو شأن «البقلاوة». وما أدراك ما «بقلاوة» ديوة وبريك والمغيربي وكريت وبقيّة العمالقة الذين تركوا للجيل الحالي إرثا كبيرا ومجدا منقوشا بخيوط الذّهب في كلّ ركن من أركان باردو السّعيد بماضيه والطّامح إلى غد أفضل مع أبناء الكوكي الذين شرّفوا النادي في الجولات الأولى. وحصدوا الإعجاب أمام الافريقي. لكن دون أن ترتق الحصيلة الجمليّة إلى المستوى المنشود خاصّة بعد نصف العثرة أمام الاتّحاد. الشيء الذي يفرض اليوم على الملعب التونسي تقديم أداء أقوى وإظهار تركيز أعلى ليتخطّى الفريق عقبة «العكّارة». ويسير بخطوات أسرع نحو المنطقة «الخضراء». هذا في الوقت الذي يأتي فيه ترجي الجنوب إلى مركّب النّيفر بإصرار كبير على الانتصار لتدارك حالة الفوضى التي تسبّبت في ضياع ثلاث نقاط بهفوة إداريّة مع إبعاد معمّر وتعويضه ببورقيبة لانعدام التّفاهم والتّنسيق بين المدرّب والهيئة التي كشفت المستور في العلاقات الداخليّة، والتّقارير الماليّة رفعا للضبابيّة في عاصمة الزّياتين التي تتنفّس كرة مثلها مثل قابس ومدنين وهما طرفا الـ»دربي» المثير التي تحتضنه اليوم عاصمة الحنّاء. ويلهث الجاران بقيادة الوحيشي والغربي وراء الفوز لمغادرة المنطقة الحمراء، وتجنّب العناء في بقيّة المشوار. وهو حلم ممكن قياسا بالأداء الجيّد للـ»مدنينيّة» في الجولات الماضية، وبالنّظر إلى اللقاء البطولي للـ»قوابسيّة» ضدّ البطل في رادس، والذي كان بوسع «الجليزة» أن تخرج منه غانمة سالمة لولا خبرة الترجي وظلم الحكم شوشان الذي أعلن للأمانة عن ضربة جزاء «خياليّة». وبلغة الـ»كوارجيّة» «من الحيط».

البرنامج: الرّابطة «المحترفة» الأولى (الدّفعة الثانية من الجولة الخامسة ذهابا) (س15)

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا