برعاية

كلوب اهتم بشراء الفيراري ونسى حمايتهامقالات ذات صلة

كلوب اهتم بشراء الفيراري ونسى حمايتهامقالات ذات صلة

طوال ما يقارب العامين، اهتم المدرب يورجن كلوب ببناء الخط الأمامي بشكل رائع، حتى أصبح مثل السيارة "الفيراري" لكنه للأسف لم يقم بحماية ظهر هذه السيارة، أنا معجب كثيرا بالروح التي يظهرها كلوب، والكاريزما التي يتمتع بها، وأعتقد أنه سيجلب أيام المجد مرة أخرى إلى ملعب "أنفيلد". 

ومع ذلك، لقد تفاجأت بأن كلوب ترك فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، دون حل مشكلة الفريق المزمنة في الخط الخلفي، صحيح أنه حاول ضم الهولندي فيرجيل فان ديك مدافع ساوثهامبتون، ولكنه فشل في هذا الأمر، والغريب أنه لم تكن هناك خطة بديلة لتدعيم الدفاع.

لا أستطيع التصديق أن نادي بمكانة ليفربول وضع كل البيض في سلة واحدة، بمعنى إذا فشل في التعاقد مع فان ديك، فإنه لا يوجد أي لاعب أخر يستطيع تقديم الإضافة.

هناك أشخاص يعتقدون أن ليفربول ليس بالنادي الكبير، لأنه لم يفز بلقب الدوري منذ عام 1990، ولكن بهذا المنطق، فإن مانشستر يونايتد لم يكن ناديا كبيرا، عندما مرت عليه 26 عاما بين عامي 1967 و 1993 دون أن يحقق اللقب.

لكن عندما يصل كلوب إلى الذكرى السنوية الثانية على توليه تدريب ليفربول والتي ستكون في الشهر المقبل، يجب أن يكون هناك دليل واضح على أنه يأخذ النادي في الاتجاه الصحيح وهو العودة إلى المقدمة.

أمام كلوب مهمة لا يحسد عليها لإعادة بناء ليفربول بعد 15 عاما كان الفريق فيها يدور حول ستيفن جيرارد "القلب النابض".. صحيح أنني يمكنني الجلوس بسعادة ومشاهدة ساديو ماني، وروبرتو فيرمينو ومحمد صلاح، فضلا عن عودة فيليبي كوتينيو، ولكن ماذا عن الخط الخلفي؟.

يلاحظ أنه لا يوجد ثبات في هذه المنطقة، إذ يحدث تدوير بشكل دائم بين ديان لوفرين وجويل ماتيب وراجنار كلافان، كذلك الأمر في مركز حراسة المرمى بين سيمون مينيوليه ولوريس كاريوس.

أيضا، ثنائي الوسط جوردان هيندرسون وإيمري كان لا أراهما قادرين على تقديم الدعم القوي للخط الخلفي، لأنه بالنظر إلى أفضل الفرق على مدار الـ 20 سنة الماضية، فإنها كانت تمتلك خطوط وسط تقدم الدعم القوي للدفاع.

في مانشستر يونايتد كان هناك إدوين فان دير سار في حراسة المرمى وأمامه ريو فرديناند ونيمانيا فيديتش، وأمامهما بول سكولز ومايكل كاريك كحصن قوي في الوسط.. في أرسنال يلاحظ تواجد ديفيد سيمان في الحراسة وأمامه توني آدمز ومارتن كيون في خط الدفاع، ثم باتريك فييرا وإيمانويل بيتي بالوسط.

في الوقت الراهن، ليفربول ليس لديه مثل هذه "الكتلة"، وفي الحقيقة لا أفهم على سبيل المثال، لماذا لم يذهب كلوب لضم مايكل كين (مدافع إيفرتون الحالي) عندما أصبح واضحا أنه لن يستطع التعاقد مع فان ديك.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا