برعاية

هل اقتربت حقبة كلوب من نهايتها؟

هل اقتربت حقبة كلوب من نهايتها؟

وضع مدرب ليفربول، الألماني يورغن كلوب، نفسه في خانة الانتقادات، بعد فشل الفريق في تحقيق الفوز في آخر 3 مباريات خاضها بمختلف البطولات، مما يدفع إدارة "الريدز" نحو خيار صعب في بداية الموسم.

وعلى الرغم من الآمال الكبيرة التي علقت على المدرب الألماني منذ توليه قيادة ليفربول في 2015، إلا أن أرقام المدرب السابق لـ"الريدز"، الإسكتلندي بريندان رودجيرز تؤكد تفوقه على يورغن كلوب، مما يطرح تساؤولات حول صحة قرارات الإدارة الحالية للنادي، وأحقية كلوب في استمراره على رأس قيادة الفريق.

وعاد عشاق ليفربول لإجراء مقارنة بين النتائج التي حققها الفريق مع المدربين في الدوري الإنجليزي الممتاز، في أعقاب الخسارة الثقيلة أمام مانشستر سيتي 0-5، والتعادل المخيب أمام بيرنلي في الجولة الماضية.

وخلال الـ72 مباراة الأولى لكل مدرب على رأس الجهاز الفني للفريق، نجح رودجيرز في تحقيق 40 انتصاراً، بينما لم يحقق مع كلوب سوى 37 انتصاراً، كما أن "الريدز" لم يخسروا مع المدرب الإيرلندي سوى 14 مباراة مقابل 15 خسارة تحت إشراف المدرب الألماني.

وجاء الظهور الأول للمدافع فيرجيل فان ديك مع ساوثامبتون هذا الموسم في اليوم ذاته الذي عانى فيه ليفربول بسبب الأخطاء الدفاعية لتبدأ الجماهير في آنفيلد التشكيك في الأساليب الخططية للمدرب يورغن كلوب.

وفشل ليفربول خلال الصيف الماضي في ضم المدافع الهولندي القوي أو حتى أي بديل آخر واستمرت الأخطاء الدفاعية للمباراة الثالثة على التوالي.

ولم يوجه أحد اللوم للمدافع ديان لوفرين لأن اللاعب الكرواتي، الذي كان مسؤولاً عن دخول هدف التعادل لأشبيلية في دوري أبطال أوروبا منتصف الأسبوع الماضي، لم يشارك أمام بيرنلي بسبب الإصابة لكن بديله لم يقدم الكثير أيضاً.

وتعرض المدافع راغنر كلافان وزميله جويل ماتيب لانتقادات بسبب الفشل في إبعاد كرة عالية سمحت لفريق بيرنلي بالتسجيل.

وزاد الهدف من صعوبة محاولة تعويض خسارة قاسية أمام مانشستر سيتي في الجولة الماضية من الدوري ثم التعادل 2-2 مع أشبيلية.

وبذل كلوب قصارى جهده لإبقاء الروح الإيجابية بين اللاعبين لكن سيكون من الصعب عليه أن يواصل ذلك بعد هذه النتيجة واستمرار ظهور الثغرات الدفاعية.

وقال كلوب إنه "شعر بالغضب من النتيجة لكنه عبر عن رضاه بالأداء".

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا