برعاية

فينوورد يسعى لاستعادة أمجاده مع عودته الأوروبية

فينوورد يسعى لاستعادة أمجاده مع عودته الأوروبية

يتوق فينوورد، الذي انتهى من مهمة الفوز بلقب الدوري الهولندي لأول مرة في غضون عقدين من الزمان في مايو الماضي، لاستعادة أمجاده الأوروبية السابقة عندما ينافس في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا لأول مرة خلال 15 عاما، الأربعاء المقبل. 

ومع ذلك فان الفريق القادم من روتردام، والفائز بلقب كأس أوروبا 1970، سيخوض منافسات أكثر صعوبة على الصعيد القاري مقارنة بما كان عليه الحال في دور 32 بالبطولة الأرفع على صعيد بطولات الأندية الأوروبية في موسم 2002-2003.

وقال جيوفاني فان برونكهورست مدرب فينوورد الذي يستعد لاختبار في غاية الصعوبة على أرضه أمام مانشستر سيتي الانجليزي "هذا تحد كبير بالنسبة للأندية الهولندية بأن تكون المنافسات أمام الكثير من الفرق القوية".

وأضاف "في ظل التميز الكبير للعديد من الدول القوية على الصعيد الكروي فإننا نمتلك الفرصة لقياس مدى قوتنا. هذا تحد حقيقي بالفعل بالنسبة لي وللفريق، سيكون صعبا لكنه مميز وسنتعلم منه وسنصبح أفضل".

وفينوورد هو أول فريق هولندي يتوج كبطل لأوروبا وفاز بلقب كأس الاتحاد الأوروبي مرتين إلا أنه ورغم سجله الأوروبي الذي يدعو للفخر، تراجع في السنوات الماضية لصالح منافسيه الإثنين ضمن "الثلاثة الكبار" في الدوري المحلي، أياكس أمسترام وأيندهوفن.

الفريق يبدو منتعشا بسبب المغامرة الجديدة التي سيخوضها على الصعيد الأوروبي حتى وإن أوقعته القرعة في مجموعة صعبة تضم سيتي ونابولي وشاختار دونيتسك.

وقال فان برونكهورست الذي فاز بلقب دوري أبطال أوروبا مع برشلونة عام 2006 "لا يهم مدى الصعوبة التي سنواجهها. الخبرة التي سيكتسبها اللاعبون أمام كبرى الفرق الأوروبية لا تقدر بثمن".

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا