برعاية

البطولــــــــة .. في جرجيس حوار مثير وفي باردو صراع كبيرالبطولــــــــة .. في جرجيس حوار مثير وفي باردو صراع كبير

البطولــــــــة ..   في جرجيس حوار مثير وفي باردو صراع كبيرالبطولــــــــة ..   في جرجيس حوار مثير وفي باردو صراع كبير

رغم كابوس الاحترازات، وغياب «الفلوس» وهي قوام الأعمال في بطولة تونس شأنها شأن لعبة الكواليس، فإنّ الأمل كبير في غد أفضل ونحن في عام نحلم فيه بالذّهاب إلى كأس العالم، وبطرد «النّحس» من ملاعبنا الصّامدة في وجه الإفلاس من بنزرت إلى جرجيس حيث تعرّض ترجي الجنوب مؤخّرا إلى عمليّة «اختلاس» طالت رصيده الذي تراجع إلى نقطتين بدل خمس وذلك لهفوة إداريّة دفعت فاتورتها الجمعيّة، واستفاد منها الـ»بنزرتيّة» بقرار من الرّابطة التي تضع اليوم «العكّارة» وجها لوجه مع منافس ثقيل وهو نجم السّاحل الحالم كعادته بالمراهنة على كلّ البطولات والكؤوس. ويريد ترجي جرجيس بقيادة ابن الدار ومهندس ملحمة رادس في 2005 وهو لسعد معمّر تعويض النّقاط المهدورة بطريقة مجانيّة بفوز ثمين على «ليتوال». وهذا ليس بالغريب عن الفريق الذي «تمرّد» في عدّة مناسبات على الـ»كبار». ولاشكّ في أنّ نجم «فيلود» سيضع «سوابق» جرجيس في الحسبان، وسيحترس من المفاجآت ليخرج من مدنين بصيد وفير يواصل به الجلوس في الصّدارة، ويحافظ به على ارتفاع المعنويات قبل أيّام معدودة من مواجهة أهلي طرابلس في إطار رابطة الأبطال التي تستولي على اهتمام كلّ عشّاق «النّجمة السّاحليّة».

اللّقاء الثّاني في برنامج اليوم يدور في باردو الذي أقيمت فيه الأعراس ولبس ثوب الفرح بعد أن كنس فريق الهرقال والغول اليأس، وعاد إلى مداره الطّبيعي متّعظا من درس بن تونس، متسلّحا بهيئة خبيرة بالميدان، وبمدرّب من معدن نفيس رغم «تهميش» الإعلام وهو محمّد الكوكي الذي أذهل النّاس بـ»تكتيكه» العالي أمام الافريقي في رادس. وقاد ناديه إلى انتصار كبير أسعد الجمهور الذي شعر أنّه استعاد فعلا «الأيّام الخوالي». أيّام «قودوين» والسليتي والسّلامي... ويأمل أحبّاء «البقلاوة» أن ينعكس هذا الفوز بالإيجاب على أجواء الجمعيّة وأداء الـ»كوارجيّة» الذين ينزلون اليوم إلى مركب الرئيس الرّمز الهادي النّيفر بمعنويات تلامس السّماء ما قد يعقّد مهمّة اتّحاد المنستير الذي لم يظفر سوى بنقطتين. لكنّه أثبت مع ذلك أنّه منافس شرس بعد أن فرض التعادل على الافريقي وصفاقس مقابل هزيمة خفيفة ضدّ جاره النّجم. ومن الواضح أنّ أبناء عاصمة الرّباط العارفين بالكرة، والمتشبّعين بـ»سياسة المراحل» على قناعة تامّة بأنّ الرئيس أحمد البلي أصاب الاختيار لحظة اتّخاذ قرار تعيين القصري الذي حاول قدر المستطاع الخروج من مواجهات «جوفنتس العرب» والافريقي و»ليتوال» بأخفّ الأضرار على أن ينتقل النادي بداية من اليوم إلى «السّرعة الثّانية». وما هو ثابت أنّ لقاء باردو سيشهد الكثير من الحماس. وقد يعيش أثناءه الأحبّاء حوارا تكتيكيا ممتعا بين اثنين من أحسن الكفاءات التدريبية في تونس التي تسير فيها بورصة الفنيين بالمعكوس. ولا حظّ فيها إلاّ للأسماء البرّاقة أوتلك التي تمارس «التلحيس» للتدريب في الجمعيات الكبيرة والمنتخبات الوطنيّة. ولن نمرّ من باردو المجد والتاريخ التليد دون لفت نظر الحكم الصّادق السّالمي إلى ضرورة انصاف الناديين، وتمكينهما من حقّهما دون زيادة أونقصان لعلّه يغيّر الصّورة السلبيّة التي يحملها عنه بعض النّاس.. والكوكي أحدهم.

بطولة الرابطة «المحترفة» الأولى (الدّفعة الثانية من لقاءات الجولة الرّابعة ذهابا) (س16)

في باردو: الملعب التونسي - الاتّحاد المنستيري (الحكم الصّادق السّالمي)

في جرجيس: الترجي الجرجيسي - النّجم السّاحلي (الحكم وسيم بن صالح)

رغم كابوس الاحترازات، وغياب «الفلوس» وهي قوام الأعمال في بطولة تونس شأنها شأن لعبة الكواليس، فإنّ الأمل كبير في غد أفضل ونحن في عام نحلم فيه بالذّهاب إلى كأس العالم، وبطرد «النّحس» من ملاعبنا الصّامدة في وجه الإفلاس من بنزرت إلى جرجيس حيث تعرّض ترجي الجنوب مؤخّرا إلى عمليّة «اختلاس» طالت رصيده الذي تراجع إلى نقطتين بدل خمس وذلك لهفوة إداريّة دفعت فاتورتها الجمعيّة، واستفاد منها الـ»بنزرتيّة» بقرار من الرّابطة التي تضع اليوم «العكّارة» وجها لوجه مع منافس ثقيل وهو نجم السّاحل الحالم كعادته بالمراهنة على كلّ البطولات والكؤوس. ويريد ترجي جرجيس بقيادة ابن الدار ومهندس ملحمة رادس في 2005 وهو لسعد معمّر تعويض النّقاط المهدورة بطريقة مجانيّة بفوز ثمين على «ليتوال». وهذا ليس بالغريب عن الفريق الذي «تمرّد» في عدّة مناسبات على الـ»كبار». ولاشكّ في أنّ نجم «فيلود» سيضع «سوابق» جرجيس في الحسبان، وسيحترس من المفاجآت ليخرج من مدنين بصيد وفير يواصل به الجلوس في الصّدارة، ويحافظ به على ارتفاع المعنويات قبل أيّام معدودة من مواجهة أهلي طرابلس في إطار رابطة الأبطال التي تستولي على اهتمام كلّ عشّاق «النّجمة السّاحليّة».

اللّقاء الثّاني في برنامج اليوم يدور في باردو الذي أقيمت فيه الأعراس ولبس ثوب الفرح بعد أن كنس فريق الهرقال والغول اليأس، وعاد إلى مداره الطّبيعي متّعظا من درس بن تونس، متسلّحا بهيئة خبيرة بالميدان، وبمدرّب من معدن نفيس رغم «تهميش» الإعلام وهو محمّد الكوكي الذي أذهل النّاس بـ»تكتيكه» العالي أمام الافريقي في رادس. وقاد ناديه إلى انتصار كبير أسعد الجمهور الذي شعر أنّه استعاد فعلا «الأيّام الخوالي». أيّام «قودوين» والسليتي والسّلامي... ويأمل أحبّاء «البقلاوة» أن ينعكس هذا الفوز بالإيجاب على أجواء الجمعيّة وأداء الـ»كوارجيّة» الذين ينزلون اليوم إلى مركب الرئيس الرّمز الهادي النّيفر بمعنويات تلامس السّماء ما قد يعقّد مهمّة اتّحاد المنستير الذي لم يظفر سوى بنقطتين. لكنّه أثبت مع ذلك أنّه منافس شرس بعد أن فرض التعادل على الافريقي وصفاقس مقابل هزيمة خفيفة ضدّ جاره النّجم. ومن الواضح أنّ أبناء عاصمة الرّباط العارفين بالكرة، والمتشبّعين بـ»سياسة المراحل» على قناعة تامّة بأنّ الرئيس أحمد البلي أصاب الاختيار لحظة اتّخاذ قرار تعيين القصري الذي حاول قدر المستطاع الخروج من مواجهات «جوفنتس العرب» والافريقي و»ليتوال» بأخفّ الأضرار على أن ينتقل النادي بداية من اليوم إلى «السّرعة الثّانية». وما هو ثابت أنّ لقاء باردو سيشهد الكثير من الحماس. وقد يعيش أثناءه الأحبّاء حوارا تكتيكيا ممتعا بين اثنين من أحسن الكفاءات التدريبية في تونس التي تسير فيها بورصة الفنيين بالمعكوس. ولا حظّ فيها إلاّ للأسماء البرّاقة أوتلك التي تمارس «التلحيس» للتدريب في الجمعيات الكبيرة والمنتخبات الوطنيّة. ولن نمرّ من باردو المجد والتاريخ التليد دون لفت نظر الحكم الصّادق السّالمي إلى ضرورة انصاف الناديين، وتمكينهما من حقّهما دون زيادة أونقصان لعلّه يغيّر الصّورة السلبيّة التي يحملها عنه بعض النّاس.. والكوكي أحدهم.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا