برعاية

زلاتكو يتحدث عن قمة الهلال والعين.. ويرشح الفائز للنهائي

زلاتكو يتحدث عن قمة الهلال والعين.. ويرشح الفائز للنهائي

فتح المدرب الكرواتي زلاتكو داليتش، قلبه وتحدث عن الأعوام الـ6 الأخيرة التي قضاها في الخليج العربي، ابتداءً مع الفيصلي ثم الهلال السعوديين، قبل الانتقال لتحقيق الإنجازات وتحطيم الأرقام مع العين الإماراتي، وأبدى رأيه في المواجهة المرتقبة بين الهلال والعين، في إياب ربع نهائي دوري أبطال آسيا غداً الإثنين، في حوار مع صحيفة "الرياضية السعودية"، وفيما يلي التفاصيل:

ـ بما أنك مدرب سابق لفريقي الهلال السعودي والعين الإماراتي.. هل ستحرص على متابعتهما؟

هذا الأمر مؤكد، قضيت أياماً جميلة ولا تنسى في هذين الناديين ولدي حرص على متابعة آخر المستجدات لديهما.

ـ هل تحرص على متابعة الدوري السعودي والإماراتي في الوقت الحالي؟

بالتأكيد أنا متابع جيد للمنافسات الكروية في السعودية ومهتم بأحداثها خاصة المباريات التنافسية وحريص على مباريات الهلال، كما هو الحال لفريقي السابق العين.

ـ من تعتقد الفريق الأقرب للفوز؟

كلا الفريقين لديه فرصة تجاوز الآخر والوصول للدور نصف النهائي من البطولة، وكما ذكرت لك هناك عناصر جيدة بإمكانها صناعة الانتصار لمصلحة فريقها.

ـ ترجح الكفة لمن للوصول للنهائي البطولة؟

المباراة صعبة على كلا الفريقين والكفة متساوية بينهما، وأعطي 50% للهلال ومثلها للعين، لصعوبة التوقع أو إعطاء نتيجة معينة، لكن أي خطأ من جهة الفريقين سيكلف الكثير، وسيحدث ما لا تحمد عقباه، وأتمنى أن نستمتع بمباراة نارية وكبيرة، ومن سيكسب قطعاً سيصل للنهائي.

ـ الهلال يعاني الغيابات في عدد من لاعبيه الأساسيين كسلمان الفرج وعبدالله عطيف وعبدالله الحافظ، ومن ثم قد يؤثر ذلك فنياً على عطاء الفريق، ما رأيك في ذلك؟

صحيح أن النقص في اللاعبين الأساسيين يتسبب في مشكلة للفريق وقد يؤثر أو يعوقه داخل الملعب، ولكن ما أعرفه عن الهلال أنه يمتلك عناصر بديلة مميزة بإمكانها سد النقص الحاصل في صفوف الفريق.

ـ ما مدى التأثير الذي سيحدثه إيقاف مهند العنزي عن هذا اللقاء بالبطاقة الحمراء، إلى جانب عمر عبدالرحمن "عموري" الذي لم تكتمل جاهزيته؟

دعني أقول لك.. في العين يوجد إسماعيل أحمد مدافع الفريق، ولديه إمكانات جيدة وسيسد هذا النقص في المنطقة الدفاعية، أما بالنسبة إلى عموري فبحسب معلوماتي أنه سيشارك في هذه المباراة فهو لاعب مهم وذو قيمة فنية عالية.

ـ من يرغب زلاتكو أن يحقق الانتصار في هذه المباراة؟

هذا سؤال محير، فكلا الفريقين أشرفت على تدريبهما ولدي ذكريات جميلة معهما، فهما يشكلان عينين في رأس بالنسبة لي.

ـ ماذا عن حظوظ الفريقين في هذه المواجهة؟

كلا الفريقين سواء الهلال السعودي أو العين الإماراتي يمتلك في صفوفه عناصر مميزة، والفرصة متاحة له في تحقيق الانتصار وبلوغ الدور نصف النهائي، فهما يبحثان عن قطع شوط كبير نحو نهائي البطولة الآسيوية وتحقيق كأسها فهي تعتبر مطمعاً لكافة الفرق الآسيوية.

فمبارياتهما ذات طابع فني وجماهيري خاص، فاعتبرها من أفضل المباريات على مستوى القارة الآسيوية، ولا تخضع لمقاييس محددة وعندما كنت مدرباً للعين والهلال لامست ذلك عن قرب وكنت أشعر بأهمية مبارياتهما لوجود التنافس الكروي داخل الميدان.

ـ ماذا عن تقييمك لإمكانات الهلال والعين الفنية؟

الهلال يمتلك أدوات قوية ومميزة في جميع خطوطه خاصة مع وجود أسامة هوساوي في خط الدفاع والبرازيلي كارلوس إدواردو الذي يعجبني كثيراً بأدائه داخل الملعب، والسوري عمر خربين معروف لدي، حينما كان في صفوف فريق الظفرة الإماراتي قبل انتقاله، فهو لاعب جيد وصغير في السن ويمتلك حلولاً، أما بالنسبة إلى فريق العين فهو يمتلك في صفوفه لاعبين أيضاً مميزين كعمر عبدالرحمن "عموري" والبرازيلي كايو لوكاس والسويدي ماركوس بيرغ فهم يحدثون الفارق.

ـ دعنا ننتقل إلى جانب آخر.. أين زلاتكو الآن؟

في هذه الفترة أوجد في بلادي كرواتياً وأقضي وقتاً ممتعاً مع عائلتي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا