برعاية

من بينوشيه إلى الأسد.. كيف توظف الأنظمة الشمولية كأس العالم سياسيًّا؟من بينوشيه إلى الأسد.. كيف توظف الأنظمة الشمولية كأس العالم سياسيًّا؟

من بينوشيه إلى الأسد.. كيف توظف الأنظمة الشمولية كأس العالم سياسيًّا؟من بينوشيه إلى الأسد.. كيف توظف الأنظمة الشمولية كأس العالم سياسيًّا؟

الجزائر.. كرة القدم تتحكم بمصائر الرؤساء

يمكن اعتبار الجزائر بلدًا ذا باع طويل في التوظيف السياسي لكرة القدم، فقد كان الرئيس السابق «أحمد بن بلة» لاعبًا ماهرًا، رفض عروضًا مغرية ليقرر العودة إلى البلاد ملتحقًا بصفوف الثورة، ليصبح بعد ذلك أول رئيس للجزائر بعد الاستقلال، وكما ضحّى بن بلة سابقًا بكرة القدم لأجل السياسة، فقد كانت كرة القدم دورًا في رسم نهاية مسيرته السياسية عام 1965.

حيث تم التخطيط للانقلاب عليه على يد الرئيس السابق «هواري بومدين» والرئيس الحالي «عبد العزيز بوتفليقة» فيما كان يتابع مجريات منتخب بلاده مع منتخب البرازيل الذي دعاه بن بلة إلى الجزائر، ليتم اعتقاله بعد نهاية المباراة ويتولى بعدها بومدين شؤون رئاسة الجمهورية.

ظل بومدين وفيًا للرياضة، التي جاءت به إلى الحكم  وقد سار بوتفليقة على المنوال ذاته، حيث عمل على توظيفها لتثبيت أركان حكمه وشعبيته، وقد لفت بوتفليقة الأنظار إلى اهتمامه بكرة القدم، حين صرح بأن بلاده قادرة -بفضل منشآتها الرياضية- على «استضافة كأسين للعالم وليس كأسًا واحدة».

نجحت الجزائر خلال فترة حكم بوتفليقة الممتدة منذ عام  1999 في انتزاع بطاقة التأهل إلى كأس العالم مرتين في عهده، 2010 و2014، وهو الأمر الذي استغله أنصار الرئيس في حملاته الانتخابية لاحقًا، باعتبار آثار ذلك «الإنجاز الرياضي» مردودة إلى السلطة السياسية بشكل أو بآخر.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا