أحمد سليمان ينفجر غضبًا في بيان ناري ضد مرتضى.. ويتساءل: هل يمنع الدستور محاسبة رئيس الزمالك؟

هاجم أحمد سليمان، عضو مجلس إدارة الزمالك السابق، في بيان رسمي، مرتضى منصور رئيس النادى الحالي، قبل بدء صراع الانتخابات المقبلة للقلعة البيضاء، والمنتظر أن تكون المنافسة فيها بينهما.

وقال سليمان في البيان: "من جديد عاد رئيس الزمالك ليزيف ويقلب الحقائق رأسًا على عقب حول واقعة سبب دخولي مقر نادي الزمالك بالأمس ويبدو أن صفعة الجمعية العمومية الأخيرة الخاصة باعتماد اللائحة مازالت تؤثر على أفعاله وجعلته أكثر اهتزازًا وعدم ثقة وأنا هنا أقول صفعة لأنه يعلم ماذا حدث في كواليس الجمعية العمومية مثلما أعلمها أنا تمامًا وبكل تفاصيلها وبالتالي أدرك تمامًا ما هو بداخل رئيس الزمالك من صدمة حقيقية لم يكن يتوقعها". 

وأضاف: "فعندما يكون هو وأعوانه المنتفعين يعلمون جيدًا ماذا حدث بالضبط في كواليس الجمعية العمومية فطبيعي جدًا أن تكون هناك صدمة غير متوقعة وحقيقية لا تقبل التشكيك بأن أعضاء الجمعية العمومية بالزمالك لا يريدونه ويرفضون تصرفاته رغم كل ما يتغنى به من تطوير منشآت وبالتالي فلا مانع من الاستمرار في الكذب وقلب الحقائق حتى لو كان ذلك على حساب أي أحد من الممكن أن يهز عرش العزبة التي أصبحت بمثابة ممتلكات خاصة".

وتابع: "رئيس الزمالك خرج من خلال موقع النادي الرسمي الذي هو في الأصل موقعه الخاص - ولكن مصاريفه كلها يتم دفعها من خزينة الزمالك - ينشر خبرَل بأنني اعتديت على الأمن وأصبتهم بجروح وأنني أريد استعطاف الجمهورـ ثم قام بنشر فيديو مدته 20 ثانية تم اختياره ليكذب نفسهـ فلا الفيديو فيه اعتداء ولا توجد أي جروح كما يدعي بل ويكشف الفيديو بأنني دخلت النادي بمفردي للذهاب إلى زوجتي التي استغاثت بي من أمن النادي، وكل ما حدث أن الأمن هو الذي اعترضني وحاول منعي من الدخول كما هو واضح في الفيديو".

وأردف عضو مجلس الزمالك السابق: "إذن، أين هي البلطجية التي تحدث عنها رئيس الزمالك ثم لماذا لم يقم رئيس الزمالك بإذاعة باقي الفيديوهات التي فيها احتجازي من جانب أمن النادي، وحضوره هو شخصيا بعدما أبلغت أمن النادي بأنني سأطلب الشرطة لاحتجازي على بوابة النادي واحتجاز عضويات زوجتي وآخرين بالقوة داخل حديقة الكابتن عبده نصحي، بناء على أوامر رئيس النادي، ثم لماذا لم يذيع رئيس النادي الفيديوهات الأخرى التي توضح حديثة عبر الإذاعة الداخلية بالنادي بعدما رفضت السير معه داخل النادي حيث حاول إثنائي عن عدم إبلاغ الشرطة اعتراضًا على إرهاب زوجتي وآخرين ..؟".

وواصل: "لذلك أحتفظ بحقي في اتخاذ جميع الإجراءات القانونية تجاه رئيس الزمالك وأمن النادي بعد محاولة إرهابي وإرهاب زوجتي وآخرين، وسأطلب الاستعانة بكافة الفيديوهات الخاصة بالنادي".

واستطرد: "ما حدث مع زوجتي داخل النادي والذي تسبب في ذهابي إلى النادي لا يليق بأي إنسان يدعي بأنه رجل، ولكن لما لا، ونحن نتعامل مع إنسان لم يترك أحد إلا وشتمه على الملأ بالأب والأم ولا أحد يحاسبه، لما لا ونحن نتعامل مع شخص أذاع في يوم من الأيام أسرار موكله بعدما قرأ رسالة من هاتفه المحمول لأحد موكليه من رموز الزمالك رغم أنه يعمل محاميًا ولا يليق أن يذيع أسرار موكليه مثلما قال من يومين في اجتماعه مع اللاعبين، موجها كلامه إلى طبيب الفريق بأن إذاعة أخبار إصابات اللاعبين مخالف للقانون لأن الطبيب لا يذيع أسرار مرضاه".

وأكمل: "لما لا ونحن نتعامل مع شخص كان يقول عني شخصيًا شعرًا وأحلى كلام في الفضائيات ثم فجأة تحولت إلى إنسان آخر لمجرد أنني أعلنت خوضي انتخابات رئاسة الزمالك، لما لا ونحن نتعامل مع شخص يتحامى في الحصانة البرلمانية ويقاتل من أجل عدم رفع الحصانة عنه، رغم كم الطلبات التي قدمها السيد النائب العام الى مجلس الشعب بسبب هذا الكم المهول من البلاغات المقدمة ضده".