برعاية

مدرب سوري بألمانيا لـDW: هناك مشكلة، لكن سوريا ستتأهل للمونديال

مدرب سوري بألمانيا لـDW: هناك مشكلة، لكن سوريا ستتأهل للمونديال

في الوقت المحتسب بدلا من الضائع سجل النجم عمر السومة (28 عاماً) هدفا لمنتخب بلاده سوريا ليتعادل مع إيران 2-2 على ملعب آزادي بإيران؛ مساء الثلاثاء (5 أكتوبر/ تشرين الأول) ويحقق الفريق "إنجازا" غير مسبوق في تاريخه، حيث صعد إلى الملحق الأسيوي، الخاص بكأس العالم بروسيا 2018، ليواجه منتخب أستراليا في المباراة الأولى 5 أكتوبر/ تشرين الأول، وبعدها بخمسة أيام تقام مباراة العودة، وفي حالة فوزه سيقابل أحد فرق الكونكاكاف، وربما يكون فريق الولايات المتحدة.

وفي حواره مع DW عربية عبر أراس رشيد، مدرب كرة القدم، المقيم بكولونيا، عن فرحته بفريق بلاده، لكنه في الوقت نفسه لا يعتبر أن ما تحقق إنجازا وإنما "شيئا عادياً" ويقول "بالنسبة لمستوى الفريق كان من الطبيعي أن يتأهل على الأقل لكأس العالم، غير أن إيران لعبت وكأنها تخوض المباراة النهائية بكأس العالم."

كان رشيد يتوقع أن يتأهل منتخب سوريا بشكل مباشر إلى مونديال روسيا، خصوصا بعد عودة اللاعبين فراس الخطيب وعمر السومة. كما كان يتمنى رؤية محمود داوود لاعب دورتموند، وإياد عثمان لاعب دينامو درسدن الألماني مع منتخب بلدهما أيضا.

أراس رشيد يدرب فريق "أرمينيا 09" للاجئين لكرة القدم بمدينة كولونيا ويعتقد إن منتخب سوريا سيصعد لمونديال روسيا.

و أراس رشيد، هو سوري يعيش في ألمانيا منذ ثلاث سنوات، ويعمل مدربا لفريق للاجئين الشباب في كولونيا اسمه "أرمينيا 09". ويعتقد المدرب السوري أن السبب في تألق فريق بلاده في تصفيات كأس العالم هذه المرة هو في المقام الأول رغبة اللاعبين السوريين في إسعاد الشعب، الذي "عاش الظلم والحرب خلال السنوات السبع الأخيرة."

منتخب سوريا أم "منتخب بشار"؟

مونديال 2018: سوريا تحقق نصف إنجاز وتبلغ الملحق الآسيوي

السعودية تتأهل لنهائيات كأس العالم للمرة الخامسة في تاريخها

بفوزه على اليابان وضع المنتخب السعودي حدا للتكهنات حول بلوغه نهائيات كاس العالم في روسيا 2018 أو اضطراره لمواجهة سوريا في الملحق الآسيوي. فبهذا الفوز ضمن المنتخب السعودي تأهله للمرة الخامسة لنهائيات كاس العالم في تاريخه. (05.09.2017)

بطولة العالم العسكرية - "جيش النظام السوري" يقصي جيش ديمقراطية عريقة!

فرضت المنتخبات العربية نفسها بقوة في كأس العالم العسكرية وتأهلت أربعة منها للدور نصف النهائي. وأحرز المنتخب العسكري السوري، الذي يتشكل غالبيته من فريق الجيش بطاقة العبور لنصف النهائي بعد فوزه على ألمانيا. (25.01.2017)

ورغم احتفال معظم السوريين، على مختلف انتماءاتهم السياسية، ببلوغ الفريق الملحق الآسيوي، هناك من يرفضون هذا الفريق معتبرين أنه يمثل النظام السوري، وعلى رأسه بشار الأسد. وتقول وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب): "للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع في سوريا نجحت كرة القدم مؤقتا في توحيد السوريين المقيمين في مناطق سيطرة القوات الحكومية أو في مناطق تواجد الفصائل المعارضة أو الجهادية."

وداخل إحدى مزارع الغوطة الشرقية لدمشق الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة، تابع شبان عاشقون لكرة القدم مباراة إيران/سويا. وقال أبو بدر (30 عاما) "كنا نتمنى أن يفوز المنتخب بالتأكيد حتى لو أن هناك معارضة ونظام، لكنه فريق يمثل كل سوريا ونأمل أن يفوز في الملحق ليتأهل إلى كأس العالم".

الشاب هشام صفايا (28 عاما) هو مؤيد للمعارضة، لكن المنتخب بالنسبة له "يعبر عن سوريا كلها رغم المشاكل الحاصلة"، ويوضح هشام "رغم المشاكل فإن تأهل المنتخب السوري سيعد مسألة كبيرة جداً ويظهر للعالم أننا لسنا شعباً إرهابياً".

وهناك من يدعو إلى فصل الرياضة عن السياسة مثل الشاب عمر حاج حمدان (21 عاما) المقيم في مدينة بنش في محافظة إدلب، التي تسيطر على معظمها فصائل مسلحة. وأكد عمر "من يقول إنه لا يشجع المنتخب لأنه تابع لبشار فهذا ليس بكلام." وأضاف "المنتخب يلعب تحت اسم سوريا وليس بشار."

وعلى العكس منه يقول أحمد عنداني (23 عاما)، الذي لم يتابع المباراة "المنتخب يمثل نظامه، والعلم الذي رفع على صدورهم يعبر عن النظام وكان مرفوعاً في أيام المعارك"، مضيفا لفرانس برس "نحن ضد هذا المنتخب".

المدرب فجر إبراهيم واللاعب أسامة عمري يرتديان تي تيشرت عليه صورة الأسد (أرشيف). وبسبب الأسد يرفض سوريون تشجيع منتخب بلدهم.

أما المدرب أراس رشيد فيرى في حواره مع DW عربية أنه يجب عدم خلط السياسة بالرياضة "لأنه في هذه الحالة اعتقد أن الرياضة لن تنجح". ورشيد متفائل بأن صعود منتخب سوريا إلى مونديال روسيا "خطوة لنتوحد"، وخصوصا بعدما رأى بنفسه سوريين في مقاه في العالم يشاهدون مباراة إيران ويرفعون "العلمين".

لكن قبل ذلك لابد من الصعود لمونديال روسيا أولا. ويعتقد المدرب السوري أن حظوظ منتخب بلاده كبيرة، فمنتخب أستراليا لم يعد بالقوة التي كان عليها قبل عشر أو خمس سنوات "وظهر في التصفيات الحالية أنه ليس من الفرق القوية أو المرعبة"، حسب تعبيره.

أراس رشيد لـDW: اللاعبون يريدون اسعاد الشعب السوري، الذي "عاش الظلم والحرب خلال السنوات السبع الأخيرة."

ويؤكد رشيد على أهمية مباراة الذهاب، التي تقام على "أرض منتخب سوريا"، الذي لم يخض مباراة على أرضه منذ المباراة الودية مع العراق في ديسمبر/ كانون الأول 2010. وأرض منتخب سوريا تبعد الآن 7 آلاف كيلومتر عن سوريا نفسها، حيث خاض الفريق كافة مبارياته "على أرضه" البديلة في ماليزيا. ويرى رشيد أن فوز سوريا بتلك المباراة "يعني تأهلنا بنسبة 70 في المائة."

ويتوقع المدرب السوري بكولونيا أن تكون المباراة الأولى مع أستراليا مباراة تكتيكية، الكلمة فيها للمدرب. ويقول إنه لاحظ وجود مشكلة في خط وسط سوريا، وتحديدا في صانع الألعاب في مباراة إيران "لكن بدخول مارديك مارديكيان ويوسف قلفا بآخر ربع ساعة ساد الفريق (السوري) كثيرا". ويدعو رشيد مدرب منتخب سوريا ليبدأ المباراة بصانع ألعاب مع مارديك ويوسف ويقول "أتوقع فوز سوريا 1-صفر أو 2-1.. وعمر السومة سيكون رجل المباراة."

الربيع العربي- انتكاسة يتخللها بريق أمل

بدأت احداث "الربيع العربي" في تونس بمدينة سيدي بوزيد بعد أن احرق الشاب محمد البوعزيزي نفسه احتجاجا على مصادرة عربته مصدر رزقه، فخرج الشباب والعاطلون عن العمل وعمال النقابات متظاهرين محتجين ونجحوا في وقت قياسي في اسقاط حكومة زين العابدين بن علي الذي فرّ من البلد الى السعودية .

الربيع العربي- انتكاسة يتخللها بريق أمل

ارسى التغيير في تونس ديمقراطية ودستورا جديدا شاركت في صياغته مختلف القوى السياسية. ونجحت القوى الإسلامية متمثلة بحزب النهضة بالفوز في الانتخابات التشريعية لكنها فشلت في تحقيق مطالب الشعب. وفي انتخابات 2014 نتحقق التغيير الديمقراطي وفازت أحزاب جديدة في البرلمان، رغم ذلك ما زالت فئات كبيرة من الشعب ترى أنها لم تنل أي نصيب من "الكعكة الديمقراطية".

الربيع العربي- انتكاسة يتخللها بريق أمل

أراد الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك في الخامس والعشرين من كانون الثاني/ يناير 2011 الاحتفال بيوم الشرطة التقليدي ومنع التظاهرات خوفا من شرارة قد تقود إلى انتفاضة ضد حكمه، رغم ذلك خرجت تظاهرات حاشدة عمت مدن مصر ونادت بإسقاط نظام حكم مبارك الذي تربع على راس هرم السلطة لثلاث عقود.

الربيع العربي- انتكاسة يتخللها بريق أمل

التغير في مصر أوصل "الإخوان المسلمين" ومحمد مرسي إلى الحكم، لكن فئات كبيرة من الشعب استاءت من تعامل "التنظيم الإسلامي" مع السلطة وخرجوا بالملايين مدعومين من الجيش مطالبين بإسقاط "حكم الإخوان". البعض عد ذلك "نكسة للديمقراطية" فيما وصفه آخرون بـ"العملية التصحيحية".

الربيع العربي- انتكاسة يتخللها بريق أمل

مر الربيع العربي في ليبيا بشكل مختلف تماما عن تونس ومصر، إذ لم تستطع القوى المدنية إنهاء حكم معمر القذافي الذي قمع الثورة بشتى الطرق، وسرعان ما تحولت الثورة بعد ذلك إلى صراع مسلح تمكن فيه "الثوار" بمساعدة قوات الناتو من قتل القذافي واسقاط نظامه، لكنهم عجزوا بعدها عن الاتفاق على نظام بديل.

الربيع العربي- انتكاسة يتخللها بريق أمل

العملية الديمقراطية في ليبيا بدأت وما زالت متعثرة حتى اليوم رغم الاتفاقات الكثيرة التي حصلت بين الأطراف المتصارعة. ومنذ صيف عام 2014 تتنافس حكومتان إحداهما في طرابلس والأخرى في الشرق على إدارة البلد. وفي تطور جديد أعلن المجلس الرئاسي الليبي هذا الشهر عن تشكيل حكومة وفاق وطني جديدة، في إطار خطة الأمم المتحدة لتوحيد الفصائل المتناحرة في ليبيا.

الربيع العربي- انتكاسة يتخللها بريق أمل

"الربيع العربي" ربيع الشباب في اليمن، انطلق في شباط/ فبراير 2011، مطالبا بإنهاء حكم علي عبد صالح الذي استمر لأكثر من ثلاثين عاما. وبعد ضغط محلي وخليجي كبير وافق صالح على تسليم السلطة لنائبه عبد ربه منصور هادي وغادر اليمن في كانون الثاني/ يناير 2012.

الربيع العربي- انتكاسة يتخللها بريق أمل

نفي علي عبد ألله صالح من اليمن لم ينه نفوذه في البلد. وبقيت فئات من الشعب والجيش موالية له عشائريا وسياسيا. في 2015 نجح "الثوار" الحوثيون وبالتعاون مع قوات موالية لصالح في نزع السلطة من الرئيس هادي، ما جعل دول الخليج وبقيادة السعودية تدخل حربا مباشرة لإعادة السلطة لهادي.

الربيع العربي- انتكاسة يتخللها بريق أمل

تظاهرات الربيع العربي بدأت سلمية في سوريا في مارس/ آذار 2011 مطالبة بإنهاء سلطة حزب البعث و حكم عائلة الأسد المستمر منذ عام 1971. لكن بشار الأسد واجه "التظاهرات" بإصلاحات "شكلية" تضمنت منح الأكراد بعض الحقوق ورفع حالة الطوارئ وتشكيل حكومة جديدة، فيما واصل قمعه للمحتجين وبدأ بشن عمليات عسكرية ضدهم.

الربيع العربي- انتكاسة يتخللها بريق أمل

بعد أشهر من الاحتجاجات اتخذ الربيع العربي في سوريا منحى آخر وأصبح البلد يعج بكثير من الفصائل المسلحة التي فشلت في توحيد صفوفها ضد النظام. الفراغ الأمني والسياسي في سوريا هيأ الأجواء لتنظيمات مسلحة ذات توجهات إسلامية إيدلوجية متطرفة، مثل تنظيم "داعش"و" النصرة" للسيطرة على مناطق واسعة من البلد.

الربيع العربي- انتكاسة يتخللها بريق أمل

في البحرين بدأت الاحتجاجات في شباط / فبراير 2011 في ساحة اللؤلؤة ونادت بتغييرات سلمية وإصلاحات سياسية لصالح الأغلبية الشيعية في البلد وإنهاء سيطرة العائلة المالكة على الحكم وسلطة مجلس الوزراء التابع لها، ما أثار حفيظة دول الخليج وخاصة السعودية فأرسلت قوات تحت مظلة قوات درع الجزيرة وقمعت الحركة، لكن الاضطرابات ما زالت تتفجر من وقت لآخر.

الربيع العربي- انتكاسة يتخللها بريق أمل

بعد مرور خمسة أعوام على " الربيع العربي" لم يتبق من هذا التغيير إلا بعض النقاط المضيئة، كما في التجربة التونسية وبعض الامتيازات للشباب في مصر. اما ليبيا واليمن وسوريا والبحرين فما زالت ابعد ما تكون عن الاستقرار، والمستقبل فيها يبدو بلا افق مضيء. نتاج الربيع العربي قوافل من النازحين ، وملايين اللاجئين يتدفقون على اوروبا والمانيا على وجه الخصوص.

الربيع العربي- انتكاسة يتخللها بريق أمل

بدأت احداث "الربيع العربي" في تونس بمدينة سيدي بوزيد بعد أن احرق الشاب محمد البوعزيزي نفسه احتجاجا على مصادرة عربته مصدر رزقه، فخرج الشباب والعاطلون عن العمل وعمال النقابات متظاهرين محتجين ونجحوا في وقت قياسي في اسقاط حكومة زين العابدين بن علي الذي فرّ من البلد الى السعودية .

الربيع العربي- انتكاسة يتخللها بريق أمل

ارسى التغيير في تونس ديمقراطية ودستورا جديدا شاركت في صياغته مختلف القوى السياسية. ونجحت القوى الإسلامية متمثلة بحزب النهضة بالفوز في الانتخابات التشريعية لكنها فشلت في تحقيق مطالب الشعب. وفي انتخابات 2014 نتحقق التغيير الديمقراطي وفازت أحزاب جديدة في البرلمان، رغم ذلك ما زالت فئات كبيرة من الشعب ترى أنها لم تنل أي نصيب من "الكعكة الديمقراطية".

الربيع العربي- انتكاسة يتخللها بريق أمل

أراد الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك في الخامس والعشرين من كانون الثاني/ يناير 2011 الاحتفال بيوم الشرطة التقليدي ومنع التظاهرات خوفا من شرارة قد تقود إلى انتفاضة ضد حكمه، رغم ذلك خرجت تظاهرات حاشدة عمت مدن مصر ونادت بإسقاط نظام حكم مبارك الذي تربع على راس هرم السلطة لثلاث عقود.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا