برعاية

الجزء الثاني.. مصاعب البرسا وكيف خُلقت تلك المشاكل.

الجزء الثاني.. مصاعب البرسا وكيف خُلقت تلك المشاكل.

هاي كوره_2- الموسم الثالث كان نتيجة لتلك المقدمات, الفتيل أشتعل وكاد ان يصل إلي ذلك البارود الذي سيقضي علي كل شيء, المطلوب الأن هوا محاولة الإداره إصلاح ما ساعدت إنريكي علي إفساده وان تحاول إطفاء تلك الشعله قبل ان تصل إلي البارود وقبل ان تلتهم النيران كل شيء. ولكن للمره الثانيه علي التوالي الإداره تستثمر في مدرب جيد جداً ولا خلاف علي ذلك ولكن السبب الحقيقي للإستثمار هوا جعل الرجل كدمية يحركونها كما يشائون بجانب عدم إعتراضه علي مجيء صفقات من عدمها. خطأ كارثي اخر ولكن نتيجنة لم تكن طويله المدي كإنريكي والرجل ايضاً لم يستطع تقديم المسكنات اللازمه لجمهور البرسا كحال إنريكي وتقديم نجاحات ؤقته وبيعها للجمهور, فجاء رحيل نيمار كالقشه التي قسمت ظهر البعير فالفيردي وجد نفسه في موقف صعب وشيء لم يكن مُتفق عليه مع إدارة البرسا عند توقيع العقود ولكن موافقه فالفيردي من البدايه علي الصمت جعلته يستمر مُجبراً علي الصمت فمع رحيل نيمار بدأت الإداره في التحرك فقط لإرضاء جهور البرسا الغاضب وليس نية في إصلاح الوضع فالإداره في الأساس قامت بجلب رجل لن يتحدث كثيراً عن الصفقات بسبب انهم لن يُبرموها اصلاً!. وهذا ما ظهر جلياً في طريقة تعامل الإداره في السوق, تلك العشوائيه والعروض المُهلهله التي قُوبلت بالرفض تؤكد شيء واحد فقط وهوا ان الإداره دخلت الميركاتو الصيفي بلا اهداف اصلاً! وهذا ما قلته منذ قليل الهدف كان إتباع سياسة إنريكي وهوا جلب رجل صامت وراضي بمن معه وتقديم نجاحات مؤقته لتسكين الجمهور ولكن موقف نيمار بجانب عدم جاهزية الأهداف ووضوح المشروع أدي إلي ما حدث حالياً.

2-2 – فالفيردي بدوره خسر السوبر الإسباني بأشبع طريقه ممكنه ومع ذلك لم يخرج في مؤتمر صحفي واحد يضع فيه اللوم او الضغط علي الإدارة للتعاقد مع لاعبين! وهذا هوا السبب الرئيسي في إنتدابه من الأساس. إداره قامت ببيع الوهم للجماهير عن طريق بيع النجاحات المؤقته وإهمال عناصر الفريق وجلب أي بديل لهم ذو مستوي متميز, بجانب الإستثمار في مدربين قنوعين لا يزعجوهم بأسماء لاعبين كل فترة للتعاقد معهم, بجانب مدربين كإنريكي اهتموا بناتج المعادلة دون النظر إلي إمكانية ترك فريق عقيم مُشوه الأسلوب وممزق الهويه, يكفي ان نقول بأن البرسا لم يعد صاحب الشخصية الثقيله اوروبيا فالخروج من دور الثمانية 3 مرات اخر 4 سنوات شيء مؤذي لشخصيه الفريق ناهيك عن تلقي هزائم ثقيله بالأربعه والثلاثه مما جعل الفريق عادياً جداً اوروبياً

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا