برعاية

«الشروق» في تمارين المنتخب .. المساكني «مشاكس» والجمهور يتحدّى الحواجز«الشروق» في تمارين المنتخب .. المساكني «مشاكس» والجمهور يتحدّى الحواجز

«الشروق» في تمارين المنتخب    .. المساكني «مشاكس» والجمهور يتحدّى الحواجز«الشروق» في تمارين المنتخب    .. المساكني «مشاكس» والجمهور يتحدّى الحواجز

وسط أجواء ممتعة ونسائم منعشة منبعثة من شطّ رادس، دارت ليلة أمس الأوّل تمارين المنتخب الوطني الذي يتأهّب لملاقاة الكونغو الديمقراطيّة يوم العيد لحساب الجولة الثّالثة من التّصفيات النهائيّة للمونديال. وقد كان الحضور الإعلامي كبيرا وهو أمر طبيعي بالنّظر إلى الأهميّة البالغة لهذه المواجهة التي ستحدّد مصير الـ»نّسور». فإمّا العبور أوالسّقوط في فخّ «الفهود» وضياع حلم المونديال.

حرص عدد لا بأس به من أنصار الـ»نّسور» على التحوّل إلى رادس قصد الالتحام بمنتخب بلادهم، وشحذ همم الرّجال لقهر الصّعاب و»ترويض» «الفهود» الكونغوليّة. وقد وجد جمهور المنتخب أمامه علامة قف. واضطرّ لمتابعة التّمارين من وراء السّياج. ولن نمرّ على هذا المشهد دون توجيه تحيّة إكبار لكلّ الرّجال والنّساء والـ»صّغار» الذين هبّوا ليلا لنصرة الفريق الوطني رغم الحواجز المنصوبة أمامهم وهو إجراء اختلفت حوله الآراء حيث يؤيّد البعض «الويكلو» لضمان أعلى درجات التركيز. ويعارضه شقّ آخر لأنّه يقيم جدارا عازلا بين الـ»نّسور» والجمهور الذي لا ينبغي أن ننسى أنّه المساهم الأبرز في الانتصار الأخير على مصر في ليلة رابط فيها الأحبّاء في رادس من شقّان الفطر إلى السّحور.

تدرّب المنتخب في الملعب الفرعي برادس وسط أجواء مميّزة حيث تعالت ضحكات اللاّعبين، وحضرت النكتة عند تبادلهم للكرة. وقد أحاط بهم الأمنيون والمسؤولون والإعلاميون الذين لم يسلم بعضهم من «مشاكسات» يوسف المساكني. وألحّ نجم المنتخب وقائده في اللّقاء الماضي أمام «الفراعنة» على القيام بإيماءات وإشارات ليشتّت تركيز مدربه نبيل معلول وهو بصدد الإدلاء بالتصريحات لإحدى التلفزات الأجنبيّة. وقد لعب يوسف و»هرّج» كما شاء خاصّة أنّه الفتى المدلّل لمعلول الذي يأمل - مثل كلّ التونسيين - أن يبدع المساكني يوم العيد وأن «يتسلّى» بلاعبي الخصم (كما فعل مع أحد عناصر الزمبابوي في الـ»كان» عندما أرسله على رأي المرحوم بوغنيم إلى اليمن. وقام نجمنا آنذاك بمراوغة منافسه، و»تسكين» الكرة في مشهد تناولته مختلف وسائل الإعلام لما فيه من فنّ وطرافة).

أكدت حصّة ليلة أمس الأوّل أنّ الجامعة في وضع استنفار حيث سجّلنا حضور الدكتور وديع الجريء وفيلقا من زملائه أمثال هشام بن عمران وبلال الفضيلي وأمين موقو. هذا فضلا عن المدير الفني يوسف الزواوي والمساعد الصّغير زويتة. ويحسب للأستاذ والعضو الجامعي السّابق نبيل الدبّوسي وفاءه الدّائم للـ»نّسور»، وحرصه على الحضور رغم «الانفصال» عن جامعة الدكتور الذي بدا مرحا، وواثقا من النّصر وهو مطلب الجمهور من غار الملح إلى الكامور التي رفع فيها شعار «الرخّ لا».

أيمن المثلوثي (النّجم السّاحلي) - معز بن شريفيّة (الترجي الرياضي) - فاروق بن مصطفى (الشّباب السعودي) - رامي البدوي (النّجم الساحلي) – حمدي النّقاز (النجم الساحلي) – حمزة المثلوثي (النادي الصفاقسي) – صيام بن يوسف (قاسم باشا التركي) – بلال العيفة (النادي الافريقي/ غادر التربّص لدواع صحيّة) – ياسين مرياح (النادي الصفاقسي) – أسامة الحدادي (ديجون) – خليل شمّام (الترجي الرياضي) – علي معلول (الأهلي المصري) - الفرجاني ساسي (الترجي الرياضي) - غيلان الشعلالي (الترجي الرياضي) – محمّد أمين بن عمر (النجم السّاحلي) – سعد بقير (الترجي الرياضي) – كريم العواضي (النادي الصّفاقسي) - أنيس البدري (الترجي الرياضي) – حمزة الجلاصي (النادي البنزرتي) – فخرالدين بن يوسف (الترجي الرياضي) – وهبي الخزري (ساندرلاند) – بسّام الصّرارفي (نيس) – نعيم السليتي (ديجون) – يوسف المساكني (الدحيل القطري) طه ياسين الخنيسي (الترجي الرياضي) – يوهان توزغار (سوشو).

التّصفيات النهائيّة لمونديال روسيا 2018 (الجولتان الثّالثة والرّابعة)

يوم 1 سبتمبر في رادس (س 21): تونس - الكونغو الديمقراطيّة (الحكم الغابوني إيريك أوتوغو)

يوم 5 سبتمبر في «كينشاسا» (س 18 و30 دق): الكونغو الديمقراطيّة - تونس (الحكم الجنوب - إفريقي دانيال بينات)

(تونس والكونغو الديمقراطيّة تحتلاّن صدارة المجموعة الأولى برصيد ست نقاط مقابل صفر نقطة لغينيا وليبيا).

وسط أجواء ممتعة ونسائم منعشة منبعثة من شطّ رادس، دارت ليلة أمس الأوّل تمارين المنتخب الوطني الذي يتأهّب لملاقاة الكونغو الديمقراطيّة يوم العيد لحساب الجولة الثّالثة من التّصفيات النهائيّة للمونديال. وقد كان الحضور الإعلامي كبيرا وهو أمر طبيعي بالنّظر إلى الأهميّة البالغة لهذه المواجهة التي ستحدّد مصير الـ»نّسور». فإمّا العبور أوالسّقوط في فخّ «الفهود» وضياع حلم المونديال.

حرص عدد لا بأس به من أنصار الـ»نّسور» على التحوّل إلى رادس قصد الالتحام بمنتخب بلادهم، وشحذ همم الرّجال لقهر الصّعاب و»ترويض» «الفهود» الكونغوليّة. وقد وجد جمهور المنتخب أمامه علامة قف. واضطرّ لمتابعة التّمارين من وراء السّياج. ولن نمرّ على هذا المشهد دون توجيه تحيّة إكبار لكلّ الرّجال والنّساء والـ»صّغار» الذين هبّوا ليلا لنصرة الفريق الوطني رغم الحواجز المنصوبة أمامهم وهو إجراء اختلفت حوله الآراء حيث يؤيّد البعض «الويكلو» لضمان أعلى درجات التركيز. ويعارضه شقّ آخر لأنّه يقيم جدارا عازلا بين الـ»نّسور» والجمهور الذي لا ينبغي أن ننسى أنّه المساهم الأبرز في الانتصار الأخير على مصر في ليلة رابط فيها الأحبّاء في رادس من شقّان الفطر إلى السّحور.

تدرّب المنتخب في الملعب الفرعي برادس وسط أجواء مميّزة حيث تعالت ضحكات اللاّعبين، وحضرت النكتة عند تبادلهم للكرة. وقد أحاط بهم الأمنيون والمسؤولون والإعلاميون الذين لم يسلم بعضهم من «مشاكسات» يوسف المساكني. وألحّ نجم المنتخب وقائده في اللّقاء الماضي أمام «الفراعنة» على القيام بإيماءات وإشارات ليشتّت تركيز مدربه نبيل معلول وهو بصدد الإدلاء بالتصريحات لإحدى التلفزات الأجنبيّة. وقد لعب يوسف و»هرّج» كما شاء خاصّة أنّه الفتى المدلّل لمعلول الذي يأمل - مثل كلّ التونسيين - أن يبدع المساكني يوم العيد وأن «يتسلّى» بلاعبي الخصم (كما فعل مع أحد عناصر الزمبابوي في الـ»كان» عندما أرسله على رأي المرحوم بوغنيم إلى اليمن. وقام نجمنا آنذاك بمراوغة منافسه، و»تسكين» الكرة في مشهد تناولته مختلف وسائل الإعلام لما فيه من فنّ وطرافة).

أكدت حصّة ليلة أمس الأوّل أنّ الجامعة في وضع استنفار حيث سجّلنا حضور الدكتور وديع الجريء وفيلقا من زملائه أمثال هشام بن عمران وبلال الفضيلي وأمين موقو. هذا فضلا عن المدير الفني يوسف الزواوي والمساعد الصّغير زويتة. ويحسب للأستاذ والعضو الجامعي السّابق نبيل الدبّوسي وفاءه الدّائم للـ»نّسور»، وحرصه على الحضور رغم «الانفصال» عن جامعة الدكتور الذي بدا مرحا، وواثقا من النّصر وهو مطلب الجمهور من غار الملح إلى الكامور التي رفع فيها شعار «الرخّ لا».

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا