برعاية

نبيل معلول قبل مواجهة الكونغو الديمقراطيّة .. لـــــــن نخيّـــــــــــــب آمـــــــــــــــال التونسييـــــــــــــننبيل معلول قبل مواجهة الكونغو الديمقراطيّة .. لـــــــن نخيّـــــــــــــب آمـــــــــــــــال التونسييـــــــــــــن

نبيل معلول قبل مواجهة الكونغو  الديمقراطيّة ..  لـــــــن نخيّـــــــــــــب آمـــــــــــــــال التونسييـــــــــــــننبيل معلول قبل مواجهة الكونغو  الديمقراطيّة ..  لـــــــن نخيّـــــــــــــب آمـــــــــــــــال التونسييـــــــــــــن

بلهجة فيها الكثير من التّفاؤل تكلّم نبيل معلول عن اللّقاء المرتقب أمام الكونغو الديمقراطيّة. وأكد مدرب المنتخب أن لاعبيه على وعي تامّ بأنّ الحمل ثقيل، وعلى دراية بأنّ الجمهور التونسي لن يرضى بغير التأهّل إلى المونديال وهو ما يستوجب منهم القتال في الملعب لكسب هذه المعركة التي ستدور على شوطين: الأوّل يوم العيد في رادس والثّاني يوم 5 سبتمبر في «ملعب الشّهداء» الموجود في «كينشاسا».

رغم التحفظات والاحترازات على بعض الأسماء فإنّه يمكن القول إن قائمة معلول بمناسبة المواجهة المكرّرة أمام الكونغوليين حظيت بالقبول. وقد علّق مدرب الـ»نّسور» على هذا الأمر وما تبعه من انتقادات و»إشادات» على النّحو التالي:» لنتّفق أوّلا على أن إرضاء الناس غاية لا تدرك. وأؤمن شخصيا بأن حصول الإجماع حول قائمات اللاعبين احتمال بعيد. وهذا ما تثبته الوقائع في مختلف الفرق الوطنية بداية بالعربية السعودية حيث ظهر جدل كبير بسبب دعوة فيلق من لاعبي الأهلي وصولا إلى بلد الأنوار التي شهدت ضجّة جرّاء ملف كريم بن زيما. وأظنّ أنّ تونس لا يمكنها العيش بمعزل عن هذا «الصّخب» بل أنّني أعتبر أنّ توجيه الصّحافة التونسيّة لسهام النّقد للمشرفين على المنتخب بعد كشف القائمات، والتّنبيه إلى السلبيات إثر الرسميات ظاهرة صحيّة».

لا جدال في أنّ مواجهة الكونغو في رادس و»كينشاسا» مفصليّة في مشوار الـ»نّسور» بحكم أنّ نجاح المنتخب في تجاوز عقبة «الفهود» يعني منطقيا أنّنا الأقرب لبلوغ مونديال روسيا. ومن جانبه، أوضح معلول في حديثه معنا قبل الحصّة التدريبيّة للفريق ليلة أمس الأوّل في رادس أنّه أشعر أبناءه بحجم المسؤولية الملقاة عليهم خاصّة أنّ انتظار الجمهور طال، والصّبر نفد بعد أن احتجب المنتخب في النسختين الأخيرتين من كأس العالم بجنوب افريقيا والبرازيل. واعتبر نبيل أنّ الجيل الحالي سيخوض إحدى أكبر المواجهات الكروية في مسيرته قياسا بأهميّتها البالغة. ذلك أن التوفيق في هذه المقابلة المكرّرة سيعيد المنتخب إلى العالمية. وسيغيّر حال الجلد المدور في تونس. كما أنّ فرصة المشاركة في هذه التظاهرة الكونيّة تبقى من التّجارب الفريدة التي تراود كلّ الـ»كوارجيّة» المطالبين بإستغلال هذه الفرصة التاريخيّة، واقتلاع بطاقة العبور، واسعاد الجمهور الذي لن يتحمّل خيبة جديدة».

نوّه معلول كثيرا بمؤهلات الخصم الكونغولي مؤكّدا أنّ المقارنة بين نسختي 2004 و2017 لا تجوز (معلول كان شاهدا على فوز تونس في «كان» 2004 على كونغو النجم «لوالوا» بثلاثة أهداف نظيفة). وقال نبيل إنّ المنافس في شكله الحالي يفرض الكثير من الاحترام. ولاشك في أنّ ترتيبه في الـ»فيفا» يقيم الدليل على أنّه خصم عنيد. ولن يكون لقمة سائغة في أفواه الـ»نّسور» (الكونغو في المركز 28 وتونس في المرتبة 34). وقال معلول إنّ منتخبنا سيتعامل بحنكة كبيرة مع هذا اللقاء ولن يقع في فخّ الاستسهال بحجة اللّعب داخل القواعد. ويضيف ربّان السفينة التونسية أنه سيحاول قدر المستطاع أن يجعل فريقنا يلعب بطريقة متوازنة. وسيسعى إلى اختيار التشكيلة الأمثل لاجتياز هذا الامتحان بسلام. وفي سياق الحديث عن الخيارات البشرية لم يخف معلول الفراغ الذي سيتركه الفرجاني (المعاقب) في وسط الميدان خاصة بعد أن أصبح من الدعائم الأساسية. ولكنه يؤكد مع ذلك أن فريقنا لن تعوزه الحلول لسدّ هذا الشّغور. ويشير مدرّب المنتخب إلى أنّ عمليّة انتقاء اللاعبين كانت مدروسة. وقال إنّه فضّل عدم تعويض العيفة المصاب لأنّ الإطار الفني قرأ منذ البداية حسابا لمثل هذه الطوارىء. وجهّز عدّة بدائل تجنّبا لكل المفاجآت غير السارة. ويملك المنتخب حلولا بالجملة في الدفاع خاصة في ظل وجود لاعبين من أصحاب الاختصاص مثل صيام أو»جوكارات» بوسعهم الظّهور في أكثر من مركز على غرار مرياح والبدوي والحدّادي الذي قال معلول إنّه ضمن حساباته في المحور وليس في الخانة اليسرى. ويختم معلول الكلام بتحيّة الجمهور الذي كان اللاّعب الأهمّ في لقاء مصر، واعدا بألاّ يخيّب المنتخب آمال التونسيين.

بلهجة فيها الكثير من التّفاؤل تكلّم نبيل معلول عن اللّقاء المرتقب أمام الكونغو الديمقراطيّة. وأكد مدرب المنتخب أن لاعبيه على وعي تامّ بأنّ الحمل ثقيل، وعلى دراية بأنّ الجمهور التونسي لن يرضى بغير التأهّل إلى المونديال وهو ما يستوجب منهم القتال في الملعب لكسب هذه المعركة التي ستدور على شوطين: الأوّل يوم العيد في رادس والثّاني يوم 5 سبتمبر في «ملعب الشّهداء» الموجود في «كينشاسا».

رغم التحفظات والاحترازات على بعض الأسماء فإنّه يمكن القول إن قائمة معلول بمناسبة المواجهة المكرّرة أمام الكونغوليين حظيت بالقبول. وقد علّق مدرب الـ»نّسور» على هذا الأمر وما تبعه من انتقادات و»إشادات» على النّحو التالي:» لنتّفق أوّلا على أن إرضاء الناس غاية لا تدرك. وأؤمن شخصيا بأن حصول الإجماع حول قائمات اللاعبين احتمال بعيد. وهذا ما تثبته الوقائع في مختلف الفرق الوطنية بداية بالعربية السعودية حيث ظهر جدل كبير بسبب دعوة فيلق من لاعبي الأهلي وصولا إلى بلد الأنوار التي شهدت ضجّة جرّاء ملف كريم بن زيما. وأظنّ أنّ تونس لا يمكنها العيش بمعزل عن هذا «الصّخب» بل أنّني أعتبر أنّ توجيه الصّحافة التونسيّة لسهام النّقد للمشرفين على المنتخب بعد كشف القائمات، والتّنبيه إلى السلبيات إثر الرسميات ظاهرة صحيّة».

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا