برعاية

أخبار النادي الافريقي.. الرياحـي ينـــــذر سيمونـــــــــــــي و روزيكي يريد الصلح أخبار النادي الافريقي.. الرياحـي ينـــــذر سيمونـــــــــــــي و روزيكي يريد الصلح

أخبار النادي الافريقي.. الرياحـي ينـــــذر سيمونـــــــــــــي و روزيكي يريد الصلح   أخبار النادي الافريقي.. الرياحـي ينـــــذر سيمونـــــــــــــي و روزيكي يريد الصلح

بعد راحة قصيرة في اعقاب مباراة الجمعة الفارطة عاد لاعبو النادي الافريقي بنفس جديد أمس الى اجواء التمارين حيث شرع الفريق في الاستعداد للمواعيد المقبلة والتي سيتصدّرها لقاء الجولة الرابعة في ضيافة الشبيبة القيروانية يوم 9 سبتمبر وتليه مباراة ذهاب الدور 16 لسباق كاس الكاف ضد المولدية الجزائري.

تمارين الفريق ستتواصل الى غاية يوم غد وسيركن بعدها اللاعبون الى الراحة يوم الجمعة للاحتفال بعيد الأضحى على أن تستأنف المجموعة تحضيراتها والتي من المنتظر ان تتخللها مباراة ودية مع احدى فرق الاقسام السفلى لمزيد الوقوف على استعدادات اللاعبين ومدى تجاوبهم مع يعض الخيارات والتصوّرات الفنية.

مدرّب الافريقي» ماركو سيميوني» الذي لم يجد مايقنع به رئيس النادي وجماهير الفريق بعد الخسارة الموجعة امام الملعب التونسي غير الجانب البدني وضعف الجاهزية لدى لاعبيه سيكون امامه بالتاكيد متّسع من الوقت لاصلاح بعض الاخطاء وربّما الاهم من ذلك مراجعة بعض خياراته البشرية و الفنّية خاصة على مستوى تركيبة الخط الخلفي فآليات اللعب بثلاثي في المحور تفرض كحدّ ادنى ان يكون هناك انسجام بين اللاعبن خاصة على مستوى التمركز والتغطية وهذا الامر لايبدو متوفّرا في الوقت الحالي وربّما يحتاج الى مزيد من الوقت وعديد المباريات الاخرى حتّى يتعوّد اللاعبون على هذا المنهج.

بعيدا عن التخمينات وحملات المواقع الافتراضية التي دعت الى إقالة المدرّب «سيموني» وعودة المدرّب السابق شهاب الليلي أو أي مدربّ اخر بديل لايبدو من خلال مصادرنا أن رئيس النادي سليم الرياحي سيسير على هذا النحو ويقدم على هذه الخطوة المكلفة التي من المؤكد انها ستدخل بالفريق من جديد في نفق النزاعات القانونية وما يترتّب عنها من تبعات خاصة وان قضية المدرّب السابق «رود كرول» لم يقع البت فيها الى الان .

الرياحي الذي لم تقنعه بالمرّة تبريرات الفنّي الايطالي بعد الهزيمة المذلة امام الملعب التونسي قد يكون غضّ البصر واكتفى على مايبدو بانذار المدرّب خلال لقائهما الاخير وطالبه في المقابل بمراجعة بعض خياراته البشرية والفنية وبمزيد العمل على تلافي عديد النقائص حتى تعود للفريق قوته ونجاعته .

سجّلت تمارين الفريق خلال انطلاقتها امس غياب المدافع بلال العيفة الذي سيركن الى راحة سلبية على امتداد هذا الاسبوع بعد الاصابة التي تعرّض لها خلال مباراة الجولة الماضية امام «البقلاوة» ... العيفة الذي اجتهد كثيرا في صمت وحافظ على انتظام مردوده في المواسم الاخيرة لم يكن محظوظا بالمرّة حيث ضيّعت عليه هذه الاصابة فرصة العودة من جديد الى المنتخب ويبدو ان الامر قد نال منه وهو ماجعله يحظى بتعاطف كبير من زملائه وايضا من جانب نبيل معلول الذي علمنا انه تحدّث اليه طويلا ووعده بان يكون في دائرة حساباته إذا تعافى واستعاد كامل امكاناته.

للمباراة الثالثة على التوالي بازياء الافريقي لم ينجح الكنغولي «فابريس اونداما» في توقيع اولى اهدافه وسجّل حضوره فقط على ورقة المباريات والاكثر من ذلك انه انه اضاع اهدافا سهلة على اثر انفرادات بالحارس في مباراة قابس وضد الاتحاد المنستيري وضدّ الملعب التونسي حين اهدر فرصة التعديل امام شباك شبه خالية... قد يكون من السابق لاوانه الحكم له او عليه بصفة قطعية خاصة وانه لاعب يتحرّك ويقلق كثيرا راحة المدافعين فضلا على تميّزه بالقوة البدنية ولكن ماحاجة الافريقي الى مهاجم لايسجّل الاهداف في الوقت الذي تتوفّر فيه هذه الصفة في بعض اللاعبين الاخرين على غرار المنوبي الحداد الذي يعد افضل لاعب في الشطر الثاني للموسم الفارط.

المعادلة الهجومية تبدو شائكة امام المدرّب الذي من المفروض ان تكون خياراته البشرية بمقياس النجاعة والفاعلية حتّى ان لزم الأمر وضع اللاعب الى جانبه على البنك ومنح الفرصة لمن هوأفضل خاصة وان الفريق مقبل على ما تبقىّ من مباريات كأس «الكاف» والكنغولي «اونداما» لن يكون مؤهّلا للمشاركة فيها.

لم يغلق النادي الافريقي بعد ملف اللاعب الزمباوبوي «ماتيو روزيكي» الذي رفض البقاء وغادر الفريق دون اذن مسبق وكانت اللجنة القانونية قد استوفت في الآجال كل الاجراءات القانونية لمقاضاة اللاعب لدى «الفيفا» لكن اخر المستجدّات تؤكّد ان اللاعب ووكيله يسعيان في الاونة الأخيرة لترتيب لقاء صلحي مع رئيس النادي سليم الرياحي وقد علمنا من مصادرنا ان وكيل اعمال اللاعب قد اتصل باحد المسؤولين لفض النزاع القائم رغم ان بعض الاخبار الاخرى تؤكّد ان عودة «روزيكي» للافريقي تظل واردة.

بعد راحة قصيرة في اعقاب مباراة الجمعة الفارطة عاد لاعبو النادي الافريقي بنفس جديد أمس الى اجواء التمارين حيث شرع الفريق في الاستعداد للمواعيد المقبلة والتي سيتصدّرها لقاء الجولة الرابعة في ضيافة الشبيبة القيروانية يوم 9 سبتمبر وتليه مباراة ذهاب الدور 16 لسباق كاس الكاف ضد المولدية الجزائري.

تمارين الفريق ستتواصل الى غاية يوم غد وسيركن بعدها اللاعبون الى الراحة يوم الجمعة للاحتفال بعيد الأضحى على أن تستأنف المجموعة تحضيراتها والتي من المنتظر ان تتخللها مباراة ودية مع احدى فرق الاقسام السفلى لمزيد الوقوف على استعدادات اللاعبين ومدى تجاوبهم مع يعض الخيارات والتصوّرات الفنية.

مدرّب الافريقي» ماركو سيميوني» الذي لم يجد مايقنع به رئيس النادي وجماهير الفريق بعد الخسارة الموجعة امام الملعب التونسي غير الجانب البدني وضعف الجاهزية لدى لاعبيه سيكون امامه بالتاكيد متّسع من الوقت لاصلاح بعض الاخطاء وربّما الاهم من ذلك مراجعة بعض خياراته البشرية و الفنّية خاصة على مستوى تركيبة الخط الخلفي فآليات اللعب بثلاثي في المحور تفرض كحدّ ادنى ان يكون هناك انسجام بين اللاعبن خاصة على مستوى التمركز والتغطية وهذا الامر لايبدو متوفّرا في الوقت الحالي وربّما يحتاج الى مزيد من الوقت وعديد المباريات الاخرى حتّى يتعوّد اللاعبون على هذا المنهج.

بعيدا عن التخمينات وحملات المواقع الافتراضية التي دعت الى إقالة المدرّب «سيموني» وعودة المدرّب السابق شهاب الليلي أو أي مدربّ اخر بديل لايبدو من خلال مصادرنا أن رئيس النادي سليم الرياحي سيسير على هذا النحو ويقدم على هذه الخطوة المكلفة التي من المؤكد انها ستدخل بالفريق من جديد في نفق النزاعات القانونية وما يترتّب عنها من تبعات خاصة وان قضية المدرّب السابق «رود كرول» لم يقع البت فيها الى الان .

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا