برعاية

المنتخب الوطني .. 100 مليون مهر العبور والجامعة تحشد الجمهور المنتخب الوطني .. 100 مليون مهر العبور والجامعة تحشد الجمهور

المنتخب الوطني      .. 100 مليون مهر العبور والجامعة تحشد الجمهور   المنتخب الوطني      .. 100 مليون مهر العبور والجامعة تحشد الجمهور

شمّر المنتخب الوطني على ساعد الجدّ، وبدأ منذ الأحد في إعداد العدّة لـ»ترويض» «فهود» الكونغو يوم العيد المبارك الذي يريد أبناء معلول أن يضاعفوا فيه أفراح التونسيين بفوز ساحق أوحتّى بالحدّ الأدنى المطلوب على هذا الخصم العنيد، والجدير بالتّقدير. ويحلم فريقنا الوطني بتأكيد الصّحوة التي ظهرت بوادرها الأولى بعد الانتصار على مصر في تصفيات الـ»كان» في يوم مشهود من شهر رمضان. ويخطّط الـ»نّسور» لاصطياد «الفهود» الكونغوليّة لفكّ الشّراكة معهم، والانفراد بالصّدارة وهو ما يزيد في حظوظ العبور إلى المونديال الذي لم نهتد إلى الطّريق المؤدية إليه منذ زمن بعيد.

عاش المنتخب عشريّة سوداء احتجبت فيها راية الخضراء عن المونديال منذ 2006: أي منذ عهد «الجنرال» «لومار». وستكون الآمال معقودة على هذا الجيل لردّ الاعتبار، وتحقيق الحلم الأكبر لجمهور الـ»نّسور» الذين دفعوا على امتداد الأعوام الأخيرة ضريبة استهتار النجوم وشطحات المدربين وسوء التدبير من قبل الرؤساء المتعاقبين على جامعة كرة القدم التي تدرك في قرارة نفسها أنّ اقتلاع ورقة العبور إلى كأس العالم بروسيا 2018 هو السبيل الوحيد لانتشال كرتنا من الضّياع، وحتّى تسترجع الجامعة جزءا من سمعتها المهدورة بفعل مسلسل الفشل الذي لاحق منتخباتنا الوطنيّة في كلّ الأصناف. وتؤكد الوقائع أنّ مكتب الجريء نزل بثقله لكسب التّحدي، وتعويض ما فات حيث فتحت الجامعة صفحة جديدة مع اللاّعبين «المتمرّدين» (الخزري نموذجا)، وأعادت الفريق إلى معقله الأصلي في رادس بعد فترة من الهجرة «القسريّة»، وحشدت أيضا الجمهور، ووعدت برصد منحة «ملكيّة» بل «خياليّة» (على الأقل في نظر الشّعب الذي يشهق ما يلحق). وتفيد مصادرنا أنّه من غير المستبعد أن يظفر كل لاعب بـ 100 مليون عند الترشح إلى كأس العالم الذي سيدرّ على الخزينة التونسية مليارات «الأوروات» (المنسحب من الدور الأول يتحصل على حوالي 5 فاصل 8 مليون أورو علاوة على أكثر من مليون أورو بعنوان مصاريف التّحضيرات).

توقّعنا في عدد الأمس حدوث أمرين استنادا إلى المعلومات القادمة من محيط المنتخب. وقلنا إنّ فرضيّة إبعاد بلال العيفة واردة. وأضفنا أنّ فخرالدين بن يوسف قد يجد نفسه أيضا في المدارج أثناء مواجهة الكونغو. وقد جاءت الساعات الأخيرة لتؤكد صحّة النبأ الأوّل حيث غادر مدافع الإفريقي تربّص الـ»نّسور» لدواع صحيّة. وهذا السّبب ينضاف إلى العامل الرئيسي الذي كان سيخرجه في كلّ الحالات من حسابات معلول. والكلام طبعا عن الجانب الفني. ذلك أنّ العيفة كان ضمن قائمة الـ»كوارجيّة» المهدّدين بـ»الإقصاء». وبلغة أوضح كان إجراء إبعاده جاهزا سواء كان مصابا، أو»صحّ سالم». وننتظر الآن ما ستؤول إليه الأمور بخصوص بن يوسف الذي لم يكن للأمانة يستحقّ دعوة معلول بالنّظر إلى مستواه الهزيل مع الترجي في الفترة الأخيرة.

من المفترض أن يكون النّصاب قد إكتمل يوم أمس بوصول المحترف في «قاسم باشا» التركي وهو صيام بن يوسف الذي يعتبر أحد أعمدة الدّفاع في المنتخب. ويحمل بن يوسف على عاتقه مسؤولية مضاعفة قياسا بخبرته الواسعة، وأقدميته في الفريق وذلك على عكس بقيّة الأسماء المرشّحة لمرافقته في المحور مثل بدوي النّجم أومرياح الـ»سي .آس .آس» الذي خطف الأضواء في لقاء مصر، وأثبت أنّه من المدافعين الواعدين.

فاز المنتخب بهدف لصفر على «الفراعنة» بتشكيلة نالت الاستحسان بعد أن كسبت الرّهان، وصنعت الفرجة في عدّة فترات من لقاء الأشقاء. وكان المنطق يفرض تكريس الاستقرار في تركيبة الـ»نّسور» طالما أنّ عناصرها قاموا بالمطلوب. ومن الواضح أنّ معلول يسعى أثناء مباراة الكونغو الديمقراطيّة إلى الابقاء على أكبر عدد ممكن من الـ»كوارجيّة» الذين قهروا مصر على أن يقوم ببعض التعديلات لأسباب اختياريّة واضطراريّة. وسيجبر معلول إلى إيجاد البديل المناسب للفرجاني ساسي الذي سيتخلّف عن لقاء الجمعة لدواع تأديبيّة على أن يكون تحت تصرّف مدرّبه في مباراة الايّاب في «كينشاسا» يوم 5 سبتمبر (بوسع معلول أن يلعب ورقة العوّاضي بجانب بن عمر والشّعلالي أو أن يراهن على هذين الأخيرين مع عنصر له صبغة هجوميّة ومن أصحاب المهارات الفنيّة مثل المساكني أوالخزري أوبقير). وقد تشمل التحويرات أيضا الشّباك في ظلّ رجوع الحارس الخبير أيمن المثلوثي إلى الفريق. وقد يظهر كذلك حمدي النقاز في الخانة اليمنى التي كان قد شغلها بصفة ظرفيّة رامي البدوي خلال مباراة مصر.

طرحت الجامعة تذاكر اللّقاء للبيع في شبابيك المنزه، وقاعة توفيق بوهيمة برادس وأيضا في المركز التجاري بالمرسى (كارفور). ولم تعلن الجامعة عن اجراءات استثنائيّة كتلك التي اتّخذتها أثناء مباراة مصر بهدف حشد الأحباء ومع ذلك فإنّ المعلومات التي بحوزتنا تفيد بأنّ لجنة التنظيم ستحاول ترويج كلّ التذاكر التي وافقت الجهات الأمنية على طباعتها (30 ألف تذكرة). وإذا كان الاقبال محتشما ودون المأمول في هذا الحوار الحاسم على درب التأهل إلى المونديال فإنّ فتح الأبواب يوم اللقاء لاستقبال أفواج من الجماهير مجانا يظلّ من السيناريوهات المطروحة، والاستراتجيات البديلة. ومن المعروف أنّ هذا الإجراء ليس بالغريب عن منتخبنا وأيضا عن الجمعيات التي تستضيف خصومها في رادس (الترجي والافريقي). ونأمل أن لا تنشغل الجامعة بتعداد المال الذي قد تغنمه من بيع التذاكر، وأن ينصبّ تركيزها على حشد الآلاف المؤلفة من التونسيين بكلّ الطرق الممكنة لأنّ الجمهور سيلعب دورا بارزا في الفوز، وقطع خطوة مهمّة نحو المونديال الذي لن يعوّضنا عليه مال الدّنيا.

ستنقل القناة الوطنيّة لقاء تونس والكونغو الديمقراطيّة على شبكتها الأرضيّة انطلاقا من السّاعة التّاسعة ليلا. وتفيد المعلومات الأوليّة بأنّ مهمّة التّعليق قد تسند لعبد الخالق السّعداوي. وما يهمّ الجمهور أن لا يكون «إمام النسّابين» (يقدّم اللاّعبين بأسمائهم الثلاثيّة) ضمن حسابات التلفزة خاصّة بعد أن تلاعب بأعصاب الجميع في لقاء الافريقي و»البقلاوة». وحوّل هذه القمّة السّاخنة إلى مباراة باردة «باسلة». وهذا ما لن نرضاه في حوار الكونغو الذي ينبغي أن تبحّ فيه الحناجر هتافا، وأن يبلغ أثناءه دوي أصواتنا كامل أرجاء القارة السّمراء.

شمّر المنتخب الوطني على ساعد الجدّ، وبدأ منذ الأحد في إعداد العدّة لـ»ترويض» «فهود» الكونغو يوم العيد المبارك الذي يريد أبناء معلول أن يضاعفوا فيه أفراح التونسيين بفوز ساحق أوحتّى بالحدّ الأدنى المطلوب على هذا الخصم العنيد، والجدير بالتّقدير. ويحلم فريقنا الوطني بتأكيد الصّحوة التي ظهرت بوادرها الأولى بعد الانتصار على مصر في تصفيات الـ»كان» في يوم مشهود من شهر رمضان. ويخطّط الـ»نّسور» لاصطياد «الفهود» الكونغوليّة لفكّ الشّراكة معهم، والانفراد بالصّدارة وهو ما يزيد في حظوظ العبور إلى المونديال الذي لم نهتد إلى الطّريق المؤدية إليه منذ زمن بعيد.

عاش المنتخب عشريّة سوداء احتجبت فيها راية الخضراء عن المونديال منذ 2006: أي منذ عهد «الجنرال» «لومار». وستكون الآمال معقودة على هذا الجيل لردّ الاعتبار، وتحقيق الحلم الأكبر لجمهور الـ»نّسور» الذين دفعوا على امتداد الأعوام الأخيرة ضريبة استهتار النجوم وشطحات المدربين وسوء التدبير من قبل الرؤساء المتعاقبين على جامعة كرة القدم التي تدرك في قرارة نفسها أنّ اقتلاع ورقة العبور إلى كأس العالم بروسيا 2018 هو السبيل الوحيد لانتشال كرتنا من الضّياع، وحتّى تسترجع الجامعة جزءا من سمعتها المهدورة بفعل مسلسل الفشل الذي لاحق منتخباتنا الوطنيّة في كلّ الأصناف. وتؤكد الوقائع أنّ مكتب الجريء نزل بثقله لكسب التّحدي، وتعويض ما فات حيث فتحت الجامعة صفحة جديدة مع اللاّعبين «المتمرّدين» (الخزري نموذجا)، وأعادت الفريق إلى معقله الأصلي في رادس بعد فترة من الهجرة «القسريّة»، وحشدت أيضا الجمهور، ووعدت برصد منحة «ملكيّة» بل «خياليّة» (على الأقل في نظر الشّعب الذي يشهق ما يلحق). وتفيد مصادرنا أنّه من غير المستبعد أن يظفر كل لاعب بـ 100 مليون عند الترشح إلى كأس العالم الذي سيدرّ على الخزينة التونسية مليارات «الأوروات» (المنسحب من الدور الأول يتحصل على حوالي 5 فاصل 8 مليون أورو علاوة على أكثر من مليون أورو بعنوان مصاريف التّحضيرات).

توقّعنا في عدد الأمس حدوث أمرين استنادا إلى المعلومات القادمة من محيط المنتخب. وقلنا إنّ فرضيّة إبعاد بلال العيفة واردة. وأضفنا أنّ فخرالدين بن يوسف قد يجد نفسه أيضا في المدارج أثناء مواجهة الكونغو. وقد جاءت الساعات الأخيرة لتؤكد صحّة النبأ الأوّل حيث غادر مدافع الإفريقي تربّص الـ»نّسور» لدواع صحيّة. وهذا السّبب ينضاف إلى العامل الرئيسي الذي كان سيخرجه في كلّ الحالات من حسابات معلول. والكلام طبعا عن الجانب الفني. ذلك أنّ العيفة كان ضمن قائمة الـ»كوارجيّة» المهدّدين بـ»الإقصاء». وبلغة أوضح كان إجراء إبعاده جاهزا سواء كان مصابا، أو»صحّ سالم». وننتظر الآن ما ستؤول إليه الأمور بخصوص بن يوسف الذي لم يكن للأمانة يستحقّ دعوة معلول بالنّظر إلى مستواه الهزيل مع الترجي في الفترة الأخيرة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا