برعاية

أخبار النادي الإفريقي .. إقالة سيموني مجرد مسكّن بعد حملة «رجّع الليلي» أخبار النادي الإفريقي .. إقالة سيموني مجرد مسكّن بعد حملة «رجّع الليلي»

أخبار النادي الإفريقي  .. إقالة سيموني مجرد مسكّن بعد حملة «رجّع الليلي»  أخبار النادي الإفريقي  .. إقالة سيموني مجرد مسكّن بعد حملة «رجّع الليلي»

تعقدت وضعية الافريقي بعد البداية الصعبة جدّا والنتائج المخيبة للآمال. الرزنامة كانت لفائدة نادي باب الجديد لأنها وضعته في مواجهات سهلة جدّا على الاقل على الورق اذ واجه مستقبل قابس في رادس وهو فريق متعود على اللعب من اجل تفادي النزول ثم واجه الاتحاد المنستيري والملعب التونسي وكلاهما صعد حديثا من الرابطة الثانية ورغم ذلك خرج برصيد متواضع (4 نقاط) ووجد نفسه في وسط الترتيب خلف فرق متعودة على النصف الثاني من جدول الترتيب مثل الملعب القابسي ونجم المتلوي وترجي جرجيس.

واقع الافريقي هذه الايام كان متوقعا رغم وعود الادارة ومحاولة الهروب الى الأمام وإيهام الاحباء بنظرية المؤامرة وسعي الجميع من مسؤولين سابقين وسياسيين الى عرقلة النادي.

افريقي هذه الايام تختلف كثيرا طبعا عن افريقي الفترة الأولى للرياحي مع نادي باب الجديد افريقي تلك الايام كان مهابا حيث افتكّ الرياحي عبد المومن جابو من الترجي وكذلك الميكاري وناتر الى أن أصبح نادي باب سويقة يتجنب الدخول مع الرياحي في المنافسة على أي لاعب.

افريقي تلك الايام انتدب لاعبين متواضعين أو على الاقل عاديين بالمليارات مثل ماهر الحدّاد وغيره حيث ضخّ الرياحي أموالا طائلة ذهبت أدراج الريح ولكن افريقي هذه الايام أصبح غير قادر على انتداب لاعب له بند تسريحي بألف دينار الا بعد مفاوضات مطوّلة ولكن رغم ذلك يرفض الرياحي الاعتراف أو على الاقل مصارحة الاحباء بل أكثر من ذلك فقد ورّط الفريق مع مدرب ايطالي توحي كل المؤشرات أن علاقته بالنادي قد تنتهي في كل لحظة ويلتحق بقائمة المدربين المتقدمين بالشكاوى ضد النادي.

الكوكي استغرب من اختيارات سيموني

رفض مدرب الملعب التونسي محمد الكوكي ذكر الأسباب الحقيقية التي تمكن بفضلها من الاطاحة بالافريقي للاعلاميين واكتفى بالمسائل العامة ولكنه ذكر في كواليس ملعب رادس والى المقربين منه الكثير من التفاصيل وأبدى الكثير من الاستغراب من اختيارات مدرب الافريقي من ذلك انه فوجئ باعتماد المدرب الايطالي على نفس الرسم الذي كان اعتمده قبل أيام في اللقاء الودي الذي جمع الفريقين في ملعب باردو في إطار ودي فهل يعقل ان يواجه الافريقي الملعب التونسي وديا قبل أيام من انطلاق البطولة ويعتمد المدرب نفس الرسم والأكيد ان الجميع لاحظوا كيف غيّر مدرب الملعب التونسي الخطة تماما وكذلك التشكيلة.

يذكر ان مدرب الافريقي كان قبل لقاء الملعب التونسي يردد «لا يهم المنافس المهم ان نكون نحن في أفضل حالاتنا» والنتيجة يعرفها الجميع عندما دفع ثمن هذا التهوّر. ومن بين الاشياء التي ذكرها الكوكي والتي تأكد منها بعد اللقاء الودي هي ان الثلاثي الذي يعوّل عليه سيموني في الخط الخلفي لا يجيد الخروج بالكرة وخاصة بلال العيفة المطالب بذلك باعتباره في وسط الدفاع ولذلك حاول ان يفرض عليه ضغطا بسليم الجديد وهو ما اربكه وجعله يعتمد التمريرات الطويلة في اتجاه مدافعي الملعب التونسي ولهذا السبب عوّل الكوكي على ثلاثي في المحور للتصدي للكرات الطويلة القادمة من مدافعي الافريقي وقد نجح في ذلك بامتياز.

بين حملة «رجع الليلي» و«المواطن» الايطالي

يقوم بعض احباء الافريقي هذه الايام بحملة تحت شعار «رجع الليلي» وقد كانت «الشروق» اشارت منذ التعاقد مع المدرب الايطالي ان الهيئة أخطأت العنوان كالعادة لأن المدرب السابق (الليلي) حقق الاهداف وزيادة وتحدى الظروف الصعبة وفاز بالكأس وتأهل الى ربع نهائي الـ «كاف» والأداء كان ممتازا والمدرب الايطالي فشل في كل المحطات.

الأحباء تفطنوا الآن أن سيموني لا يمكنه النجاح في الافريقي وهو أسوأ بكثير من المدرب السابق لذلك انطلقت حملة «رجع الليلي».

بالتوازي مع ذلك يطلق احباء الافريقي هذه الايام على المدرب الحالي لقب «المواطن» الايطالي في إشارة الى أن سيموني ليس مدربا بل هو مجرد مواطن أو ربما «طوب مودال» يهتم بشعره ولباسه أكثر من اهتمامه بالخطط والمنافسين.

بعد الفشل أمام الملعب التونسي بدأت التسريبات والوعود بأن المدرب سيدخل العديد من التحسينات وأنه سيستنجد بالشماخي الخفيفي فهل يمكن تلخيص مشاكل الافريقي في مجرد الاستنجاد بلاعبين غير مؤهلين بدنيا؟

هل يعاني الافريقي على مستوى الهجوم؟ ألم يتألق نفس الفريق في الموسم الفارط مع المدرب السابق بنفس العناصر؟

ثم متى يتفطن سيموني ان الحل في استعادة تشكيلة الموسم الفارط (اقحام عصام الدخيللي مثلا) وخاصة خطة الموسم الفارط وليس في تكديس المهاجمين ثم هناك سؤال موجه لمروجي التسريبات: لو فرضنا ان المدرب سيعتمد مستقبلا على الشماخي والخفيفي بمن سيضحي المدرب (الدراجي أم الشنيحي أم فابريس)؟ في هذا المجال كان اخراج الدراجي أمام الملعب التونسي بمثابة الصدمة للاحباء، لأنه كان أفضل لاعب في صفوف الفريق.

التسريبات لم تتوقف عند ذلك الحدّ بل يؤكد اصحابها أن الرياحي يفكّر في إقالة سيموني وأنه طلب ان يلتقي معه ليتخذ القرار النهائي الذي قد يكون الإبعاد ولكن المطلعين على الكواليس وعلى ما يحدث يؤكدون ان ذلك مجرد طعم لـ «التسكين» وأن الرياحي لن يفرّط في إبعاد مدرب آخر سيطالب بأموال طائلة.

تعقدت وضعية الافريقي بعد البداية الصعبة جدّا والنتائج المخيبة للآمال. الرزنامة كانت لفائدة نادي باب الجديد لأنها وضعته في مواجهات سهلة جدّا على الاقل على الورق اذ واجه مستقبل قابس في رادس وهو فريق متعود على اللعب من اجل تفادي النزول ثم واجه الاتحاد المنستيري والملعب التونسي وكلاهما صعد حديثا من الرابطة الثانية ورغم ذلك خرج برصيد متواضع (4 نقاط) ووجد نفسه في وسط الترتيب خلف فرق متعودة على النصف الثاني من جدول الترتيب مثل الملعب القابسي ونجم المتلوي وترجي جرجيس.

واقع الافريقي هذه الايام كان متوقعا رغم وعود الادارة ومحاولة الهروب الى الأمام وإيهام الاحباء بنظرية المؤامرة وسعي الجميع من مسؤولين سابقين وسياسيين الى عرقلة النادي.

افريقي هذه الايام تختلف كثيرا طبعا عن افريقي الفترة الأولى للرياحي مع نادي باب الجديد افريقي تلك الايام كان مهابا حيث افتكّ الرياحي عبد المومن جابو من الترجي وكذلك الميكاري وناتر الى أن أصبح نادي باب سويقة يتجنب الدخول مع الرياحي في المنافسة على أي لاعب.

افريقي تلك الايام انتدب لاعبين متواضعين أو على الاقل عاديين بالمليارات مثل ماهر الحدّاد وغيره حيث ضخّ الرياحي أموالا طائلة ذهبت أدراج الريح ولكن افريقي هذه الايام أصبح غير قادر على انتداب لاعب له بند تسريحي بألف دينار الا بعد مفاوضات مطوّلة ولكن رغم ذلك يرفض الرياحي الاعتراف أو على الاقل مصارحة الاحباء بل أكثر من ذلك فقد ورّط الفريق مع مدرب ايطالي توحي كل المؤشرات أن علاقته بالنادي قد تنتهي في كل لحظة ويلتحق بقائمة المدربين المتقدمين بالشكاوى ضد النادي.

الكوكي استغرب من اختيارات سيموني

رفض مدرب الملعب التونسي محمد الكوكي ذكر الأسباب الحقيقية التي تمكن بفضلها من الاطاحة بالافريقي للاعلاميين واكتفى بالمسائل العامة ولكنه ذكر في كواليس ملعب رادس والى المقربين منه الكثير من التفاصيل وأبدى الكثير من الاستغراب من اختيارات مدرب الافريقي من ذلك انه فوجئ باعتماد المدرب الايطالي على نفس الرسم الذي كان اعتمده قبل أيام في اللقاء الودي الذي جمع الفريقين في ملعب باردو في إطار ودي فهل يعقل ان يواجه الافريقي الملعب التونسي وديا قبل أيام من انطلاق البطولة ويعتمد المدرب نفس الرسم والأكيد ان الجميع لاحظوا كيف غيّر مدرب الملعب التونسي الخطة تماما وكذلك التشكيلة.

يذكر ان مدرب الافريقي كان قبل لقاء الملعب التونسي يردد «لا يهم المنافس المهم ان نكون نحن في أفضل حالاتنا» والنتيجة يعرفها الجميع عندما دفع ثمن هذا التهوّر. ومن بين الاشياء التي ذكرها الكوكي والتي تأكد منها بعد اللقاء الودي هي ان الثلاثي الذي يعوّل عليه سيموني في الخط الخلفي لا يجيد الخروج بالكرة وخاصة بلال العيفة المطالب بذلك باعتباره في وسط الدفاع ولذلك حاول ان يفرض عليه ضغطا بسليم الجديد وهو ما اربكه وجعله يعتمد التمريرات الطويلة في اتجاه مدافعي الملعب التونسي ولهذا السبب عوّل الكوكي على ثلاثي في المحور للتصدي للكرات الطويلة القادمة من مدافعي الافريقي وقد نجح في ذلك بامتياز.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا