برعاية

أخبار النادي الافريقي.. الفشل... نتيجة طبيعية لـ «فوضى الرياحي»أخبار النادي الافريقي.. الفشل... نتيجة طبيعية لـ «فوضى الرياحي»

أخبار النادي الافريقي.. الفشل... نتيجة طبيعية لـ «فوضى الرياحي»أخبار النادي الافريقي.. الفشل... نتيجة طبيعية لـ «فوضى الرياحي»

احتقان.. غضب وتوتر... هذا هو ما ميّز أحباء الافريقي خلال اليومين الأخيرين وذلك بعد الهزيمة أمام الملعب التونسي والأكيد أن هذا الاحساس لم يكن بسبب الهزيمة في حد ذاتها بل بسبب المستوى الذي ظهر عليه الفريق.

لاعبو الافريقي كانوا مجرد «تماثيل» ثابتة يتدرب على تجاوزها لاعبو الملعب التونسي والأكيد ان صورة الهدف الثاني لـ«البقلاوة» تعني عن اي تعليق.

عندما تزور حديقة الافريقي لقضاء أمر ما تشعر بالصدمة وأنت ترى أحد عمالقة الكرة التونسية مهددا بالاندثار. عندما عقد المدرب الايطالي ندوته الصحفية الأولى بالحديقة كان هو ايضا تحت مفعول الصدمة وذكر لأحد مرافقته أنه لم يكن يعتقد ان الأمور وصلت الى هذا الحد حيث عجزت الهيئة حتى عن توفير الكراسي التي سيجلس عليها الحاضرون.

عندما توجه الصحفيون الى الحديقة للحصول على البطاقات الخاصة بلقاء الملعب التونسي كان الأحباء يستغيثون بما في الكلمة من معنى اذ انتشر «شعب الافريقي» في شكل صفوف أمام شبابيك مغلقة والأحباء اتجهوا الى الحديقة منذ الصباح للحصول على الاشتراكات لكن الهيئة لم توفر لهم اي عامل هناك ليمكنهم مما يحتاجونه ولم تعلمهم ايضا انه لا يمكن بيع الاشتراكات يوم اللقاء.

المهم ان الانتظار هناك كان مملا وتحت أشعة الشمس الحارقة... أحد المنتظرين قال رجاء أعلموا الرياحي أني جئت من فرنسا لأحصل على اشتراكي السنوي رغم ان ظروفي لا تسمح أحيانا بمتابعة أكثر من لقاء في السنة ولكن حبّا في هذا الفريق ورغبة في دعمه أصرّ دائما على الحصول على اشتراكي...

كنا حذرنا سابقا من الوضع السيء جدا الذي أصبح عليه النادي الافريقي وكنا أشرنا ان السيد سليم الرياحي الذي فكر في مغادرة الافريقي بعد التتويج بالكأس ثم تراجع والذي يعاني من صعوبات مالية بعد تجميد أرصدته وسياسية بعد محاصرته من كل الأطراف قد يقود الافريقي الى الهاوية صحبة المدرب الايطالي ماركو سيموني.

الآن لم يعد مجرد تحذير أصبح يسير الى الهاوية فعلا وقد بلغت الفوضى مداها فعلا.

دفع الافريقي كما يعرف الجميع ثمن القرارات العشوائية وقد أصابت الفوضى كل الفروع والمطّلع يعرف الحالة التي بلغتها فروع السلة واليد والقدم ويعرف الجميع ان الرياحي أصبح المحارب الأول للنجاح في الافريقي اذ أقال منذ سنتين الاطار الفني والإداري المتوج بالبطولة والمتكون من دانيال سانشيز ومنتصر الوحيشي ويوسف العلمي ثم بعد ذلك جاء الدور على الإطار الفني والإداري المتوج بالكأس في نهاية الموسم الفارط والمتكون من شهاب الليلي وعبد السلام اليونسي ومن معه، فهل أصبحت الحديقة حكرا على الفاشلين فقط؟

انتدابات الافريقي هذا الموسم فاقت من حيث الكم انتدابات أغلب الفرق الأخرى لكن على الميدان لا نجد الا فابريس أونداما وذلك بسبب الفوضى التي طالت هذا الجانب ومن يتابع اللقاءات الودية لفريق النخبة هذه الايام يجد المنتدبين سواء من الاجانب او المحليين وهذا دليل قاطع على «نجاح» هذه الانتدابات وهو نجاح ما بعد نجاح اذ كان بإمكان الافريقي لو حضر النظام وغابت الفوضى ان يكتفي بانتداب واحد في مركز لاعب الوسط الدفاعي، أما ان ننتدب فيلقا لفريق النخبة فهذا لا يستحق تعليق.

لابد من الإشارة ايضا ان أحد الفنيين الذين واكبوا لقاء الافريقي والمرسى (لقاء ودي دار بين فريقي النخبة) أكد أن مهدي الوذرفي وهو من المغضوب عليهم في الافريقي أفضل من كل الأجانب الذين شاركوا في اللقاء المذكور وهم الثلاثي الغاني.

الفوضى التي يعرفها الافريقي على مستويات الإدارة والمسائل المالية والتنظيمية تسربت الى الميدان اذ وقفنا في لقاء أول أمس على مهزلة حقيقية من ابتكار المدرب الايطالي ماركو سيموني الذي حاول تغيير كل شيء بمجرد وصوله الى الافريقي لكنه غرق بمجرد الابتعاد عن الشاطئ.. وبما انه محدود فنيا كان عليه الابقاء على نفس التصورات ونفس الرسوم ونفس الخطوط العريضة على الأقل التي رسمها شهاب الليلي. بالنظر الى كل هذه الفوضى فإن ما يعرفه الافريقي من فشل هذه الأيام يعتبر نتيجة طبيعية ومتوقعة.

احتقان.. غضب وتوتر... هذا هو ما ميّز أحباء الافريقي خلال اليومين الأخيرين وذلك بعد الهزيمة أمام الملعب التونسي والأكيد أن هذا الاحساس لم يكن بسبب الهزيمة في حد ذاتها بل بسبب المستوى الذي ظهر عليه الفريق.

لاعبو الافريقي كانوا مجرد «تماثيل» ثابتة يتدرب على تجاوزها لاعبو الملعب التونسي والأكيد ان صورة الهدف الثاني لـ«البقلاوة» تعني عن اي تعليق.

عندما تزور حديقة الافريقي لقضاء أمر ما تشعر بالصدمة وأنت ترى أحد عمالقة الكرة التونسية مهددا بالاندثار. عندما عقد المدرب الايطالي ندوته الصحفية الأولى بالحديقة كان هو ايضا تحت مفعول الصدمة وذكر لأحد مرافقته أنه لم يكن يعتقد ان الأمور وصلت الى هذا الحد حيث عجزت الهيئة حتى عن توفير الكراسي التي سيجلس عليها الحاضرون.

عندما توجه الصحفيون الى الحديقة للحصول على البطاقات الخاصة بلقاء الملعب التونسي كان الأحباء يستغيثون بما في الكلمة من معنى اذ انتشر «شعب الافريقي» في شكل صفوف أمام شبابيك مغلقة والأحباء اتجهوا الى الحديقة منذ الصباح للحصول على الاشتراكات لكن الهيئة لم توفر لهم اي عامل هناك ليمكنهم مما يحتاجونه ولم تعلمهم ايضا انه لا يمكن بيع الاشتراكات يوم اللقاء.

المهم ان الانتظار هناك كان مملا وتحت أشعة الشمس الحارقة... أحد المنتظرين قال رجاء أعلموا الرياحي أني جئت من فرنسا لأحصل على اشتراكي السنوي رغم ان ظروفي لا تسمح أحيانا بمتابعة أكثر من لقاء في السنة ولكن حبّا في هذا الفريق ورغبة في دعمه أصرّ دائما على الحصول على اشتراكي...

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا