برعاية

الأحد الرياضي ينطلق اللّيلة .. ... حتى لا يتحوّل رازي الى حمل وديع !الأحد الرياضي ينطلق اللّيلة .. ... حتى لا يتحوّل رازي الى حمل وديع !

الأحد الرياضي ينطلق اللّيلة  .. ... حتى لا يتحوّل رازي الى حمل وديع !الأحد الرياضي ينطلق اللّيلة  .. ... حتى لا يتحوّل رازي الى حمل وديع !

انتهت معركة تكسير العظام بين التلفزة الوطنيّة وجامعة كرة القدم، وعاد الوئام بين رازي والجريء الذي كان قد حرم (بدعم من الجمعيات المطالبة بالتّمويلات) الجمهور من مشاهدة مقابلات البطولة في الجولتين الأوليين. وبعد أن هدأت العاصفة، واتّفق الطّرفان على فتح صفحة جديدة بين الجامعة وشريكها الأكبر والأهمّ سيظهر اللّيلة بصفة استثنائيّة برنامج «الأحد الرياضي» انطلاقا من السّاعة التّاسعة. وسيقوده منشّطه رازي القنزوعي الذي وقع تثبيته في منصبه بعد أن حاولت الجامعة (أيّام الحرب) أن تضعفه، وتسيء إلى صورته إلى حين الاستسلام والانسحاب. وقد باء ذلك «المخطّط» بالفشل، وحافظ القنزوعي على مقعده بل أنّه كسب «تعاطف» المتابعين، وجعل البرنامج أكثر جرأة بعد أن وقف في صفّ الجمهور، وغاص في تفاصيل الملفات المسكوت عنها أو تلك التي تحوم حولها الشّبهات، وتحاصرها الاستفهامات (التّحكيم، الستريمينغ...).

برنامج «الأحد الرياضي» يعود الليلة إذن الى النشاط والأمل كلّه أن يكون في مستوى التطلّعات، وأن يصالح النّاس بعد الظهور المتأخر للموسم الثاني على التوالي، وينبغي أن يمتعهم، ويعوّضهم عن حالة الفراغ التي عاشوها في الجولتين الأوليين. ولابدّ من أن يعكس البرنامج نبض الشّارع كما حصل في النّسخة الماضية، وأن يشرّف تاريخه العريق. ولا شكّ أيضا في أن هذه الحلقة الاستثنائية ستكشف لنا إن كان هذا البرنامج الكبير والذي تربّت عليه الأجيال سيقف بشموخ، ويضع الإصبع على مواطن «الانحراف» أم أنّه سيتراجع إلى الخلف، ويفقد من جديد صوته وصيته؟ وهذا السؤال تلهج به العديد من الألسن منذ أن زارت بعثة التلفزة - وفيها رازي - مكتب الجريء في المنزه. وتخشى بعض الجهات (ونحن منهم) أن يتغيّر الخطاب في «البلاتو» وأن يصبح «الأحد الرياضي» «حملا وديعا»، ويسكت عن «الخنّار» مراعاة لعلاقته الجديدة مع الجامعة وما أسفرت عنه من تنقيحات وامتيازات إضافية للقناة وما تبع الاجتماعات من تصريحات فيها الكثير من المجاملات حتى أن من قال أثناء الخلاف إن جامعة الجريء «تشجّع على الفساد» عاد ليؤكد أن رئيس الجامعة كان متفهّما ومتعاونا وذلك إثر فضّ النّزاع. وما على القائمين على البرنامج إلاّ أن يكذّبوا هذه التأويلات. ويؤكدوا أنّهم سيتعالمون مع النّشاط الكروي بحرفيّة، وموضوعيّة، والكثير من الجرأة كما حدث في الموسم الماضي. لكن دون «مغالاة»، والتورّط في منطق تصفيات الحسابات، و»تصديع» رؤوس النّاس بالخلافات الشخصيّة وهو أمر وقع فيه في فترة ما رازي في نزاعه مع وديع.

تؤكد المعلومات التي وصلتنا أمس أنّ اللاّعب الدولي السّابق والمحلّل المعروف سمير السليمي يتصدّر قائمة المرشحين لتأثيث البرنامج ليتولّى طبعا مناقشة «الفنيات» ما لم تفسدها التّجاوزات. ويراهن سمير على تجاربه الطويلة في الملاعب والبلاتوهات. وفي انتظار التأكيد تضيف مصادرنا أن البرنامج سيسعى إلى تطوير نفسه شكلا ومضمونا. وهذا ما نأمله في هذه الحصّة التلفزيّة التي تربطها صلة وثيقة بالتونسيين لما فيها من ذكريات وحنين حتّى أن البعض مازالت ترنّ في آذانهم أغنية «جنيريك» البرنامج في التّسعينات مرفوقة بصور مؤثّرة عن منتخب العمالقة و»الغزال الأسمر» محمّد القمودي، ولقطات جميلة من مختلف الرّياضات...

انتهت معركة تكسير العظام بين التلفزة الوطنيّة وجامعة كرة القدم، وعاد الوئام بين رازي والجريء الذي كان قد حرم (بدعم من الجمعيات المطالبة بالتّمويلات) الجمهور من مشاهدة مقابلات البطولة في الجولتين الأوليين. وبعد أن هدأت العاصفة، واتّفق الطّرفان على فتح صفحة جديدة بين الجامعة وشريكها الأكبر والأهمّ سيظهر اللّيلة بصفة استثنائيّة برنامج «الأحد الرياضي» انطلاقا من السّاعة التّاسعة. وسيقوده منشّطه رازي القنزوعي الذي وقع تثبيته في منصبه بعد أن حاولت الجامعة (أيّام الحرب) أن تضعفه، وتسيء إلى صورته إلى حين الاستسلام والانسحاب. وقد باء ذلك «المخطّط» بالفشل، وحافظ القنزوعي على مقعده بل أنّه كسب «تعاطف» المتابعين، وجعل البرنامج أكثر جرأة بعد أن وقف في صفّ الجمهور، وغاص في تفاصيل الملفات المسكوت عنها أو تلك التي تحوم حولها الشّبهات، وتحاصرها الاستفهامات (التّحكيم، الستريمينغ...).

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا