برعاية

هؤلاء جنوا على النادي الإفريقي.. لهيئة ... التحكيم ومدرّب المنتخب هؤلاء جنوا على النادي الإفريقي.. لهيئة ... التحكيم ومدرّب المنتخب

هؤلاء جنوا على النادي الإفريقي.. لهيئة ... التحكيم ومدرّب المنتخب  هؤلاء جنوا على النادي الإفريقي.. لهيئة ... التحكيم ومدرّب المنتخب

أصبح العديد من اللاعبين المولعين بالنادي الإفريقي يترّدون كثيرا في الاستجابة إلى نداء القلب، بل فيهم من يُعرض عن مشاعره مقبلا على المصلحة الماديّة والاستقرار المهنيّ، حجّته في ذلك أن عصر الهواية قد ولّى ولا مجال للعواطف في زمن الاحتراف.

ثلاثة أطراف ساهمت في إحداث هذا التمزّق بين رغبة هؤلاء اللاعبين ومصلحتهم، أمّا الطرف الأوّل فهو إدارة النادي التي تحوّلت خاصّة خلال الموسم المنقضي إلى مصدر إرباك أفضى إلى تعطّل التمارين في أكثر من مناسبة وغياب التركيز في بعض المباريات، ولولا ما يحمله المدرّب السابق واللاعبون من عشق للنادي لحرم الأحبّاء من بهاء الأميرة وجدارة الترشّح إلى الربع النهائيّ في المسابقة القاريّة.

الطرف الثاني الذي ساهم في التقليص من إشعاع الإفريقي هو قطاع التحكيم الذي أصبح أكثر جرأة على سرقة أحلام جماهير الأحمر والأبيض ومجهودات اللاعبين واجتهادات المدربين أخرها في مباراة المنستير، لا نتحدّث ههنا عن أخطاء تقديريّة وإنّما نكشف عن انحياز مفضوح ومظالم صارخة قاسية مستفزّة كأنّ المقصد منها اختبار مدى قدرة أحبّاء الإفريقي على ضبط النفس.

الطرف الثالث الذي حافظ على عدائه التاريخيّ للإفريقي هو بلا شكّ نبيل معلول، وقد كشف لنا من خلال قائمة اللاعبين المنتخبين للدفاع عن الراية الوطنيّة عن رسالته المكشوفة الواضحة ومفادها « من دخل الحديقة « أ» فلا حظّ له في المنتخب الوطنيّ إلّا من باب الإيهام بالموضوعيّة والإنصاف على غرار الدعوة اليتيمة للاعب بلال العيفة، في المقابل أبواب المنتخب مفتوحة حتّى للاحتياطيين في بقيّة الأندية.

بناء على ما تقدّم ألا يُعتبر الحكّام ومدرّب المنتخب فضلا عن سليم الرياحي من المحرّضين تحريضا غير مباشر على عدم الانتماء إلى الإفريقي ممّا يجعل التفاوض مع بعض اللاعبين عسيرا؟

أصبح العديد من اللاعبين المولعين بالنادي الإفريقي يترّدون كثيرا في الاستجابة إلى نداء القلب، بل فيهم من يُعرض عن مشاعره مقبلا على المصلحة الماديّة والاستقرار المهنيّ، حجّته في ذلك أن عصر الهواية قد ولّى ولا مجال للعواطف في زمن الاحتراف.

ثلاثة أطراف ساهمت في إحداث هذا التمزّق بين رغبة هؤلاء اللاعبين ومصلحتهم، أمّا الطرف الأوّل فهو إدارة النادي التي تحوّلت خاصّة خلال الموسم المنقضي إلى مصدر إرباك أفضى إلى تعطّل التمارين في أكثر من مناسبة وغياب التركيز في بعض المباريات، ولولا ما يحمله المدرّب السابق واللاعبون من عشق للنادي لحرم الأحبّاء من بهاء الأميرة وجدارة الترشّح إلى الربع النهائيّ في المسابقة القاريّة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا