برعاية

أخبار الترجي الرياضي .. المشّاني في المحور وغيلان يعوّض بقير أخبار الترجي الرياضي .. المشّاني في المحور وغيلان يعوّض بقير

أخبار الترجي الرياضي  .. المشّاني في المحور وغيلان يعوّض بقير  أخبار الترجي الرياضي  .. المشّاني في المحور وغيلان يعوّض بقير

استهلّ الترجي المشوار بإنتصار ثمين خارج الدّيار، وتبدو الحظوظ اليوم كبيرة ليواصل النادي مسيرته الورديّة، ويؤكد أنّه لا تنازل عن الزّعامة المحليّة خاصّة بعد أن أصبحت الجمعيّة سيّدة المنطقة العربيّة، وتستعدّ لـ»غزو» القارّة الافريقيّة. وكان الترجي قد فاز بهدفين نظيفين على مدنين. ويستقبل اليوم جار الأولمبيك وهو اتّحاد بن قردان. ولا نظنّ أنّ زملاء غيلان سيساومون على نتيجة هذا اللّقاء الذي ستختلّ فيه موازين القوى.

وقد ينجح أثناءه المحليون في الجمع بين النتيجة والأداء وهو ما يتمنّاه المحبّون الذين سيزحفون نحو رادس ليشهدوا فوز ناديهم على الاتحاديين مع الاحتفال بإحراز البطولة العربيّة. وهو مطلب شقّ كبير من «المكشخين» الذين يريدون الاحتفاء بهذا الحدث السّعيد في رادس بعد أن استحال عليهم ذلك في الأيّام الماضية جرّاء انشغال الجمعيّة برحلة الجنوب، وتهاطل التّكريمات من رئاسة الجمهوريّة، والوزارة، والجامعة...

بقيت أحداث الفوضى، والشّطحات التي قام بها شندول أثناء لقاء الكأس بين الاتّحاديين، والترجيين عالقة في الأذهان، وتأبى النّسيان. ومن حقّ «المكشخين» التّفكير في ردّ الإعتبار بعد أن جرح كبرياء الجمعيّة في تلك المواجهة المثيرة، والتي انتهت لفائدة بن قردان بركلات التّرجيح. لكن هذه الرّغبة المضاعفة في الانتصار لا تعني المساس بالعلاقات الأخويّة، والرّوح الرياضيّة خاصّة أنّ تلك التصرّفات المشينة التي رافقت مباراة الكأس أصبحت جزء من الماضي. كما أنّها صدرت عن شخص بعينه. والشّاذ يحفظ ولا يقاس عليه.

راهن البنزرتي في لقاء مدنين على الحارس البديل علي الجمل وهو إجراء استحسنه الترجيون لإيمانهم بأهميّة استغلال «الذّخيرة» الاحتياطية، وعدم التمسّك بالأسماء نفسها ما قد يحبط الجالسين على البنك، ويشعر الأساسيين بأنّهم «خطّ أحمر» في جمعيّة لم تتوقّف يوما على أحد حتّى وإن كان بحجم «الامبراطور» طارق. ومازال الغموض يلفّ هويّة الحارس الذي سيظهر اليوم في التشكيلة الصفراء والحمراء ولو أنّ عدّة مؤشرات تؤكد أنّ بن شريفيّة قد يستعيد مكانه. وقد تشهد تركيبة فوزي تحويرات أخرى في بقيّة المراكز. ومن غير المستبعد أن يرافق المشاني زميله الذوّادي في المحور هذا في صورة قرّر المدرب إراحة الطّالبي. هذا في الوقت الذي قد يحافظ فيه شمّام والمباركي على مقعديهما في الخانتين اليسرى واليمنى للدّفاع. أمّا على مستوى منطقة الوسط فستكون الأولوية لـ»كوليبالي» والفرجاني و»كوم». وهم الثّلاثي الذي كان قد كسب «المعركة» دفاعا وهجوما في لقاء مدنين. وبالتقدّم نحو الأمام قد نجد غيلان مكان بقير علاوة على البدري (أو بن يوسف)، والخنيسي.

من شبه المؤكد أنّ الترجي سيستفيد من صفقة العنصر الواعد أمين المسكيني خاصّة أنّه يجيد اللّعب في أكثر من مركز. ذلك أنّ الفريق بوسعه استغلال مؤهلاته في وسط الميدان، أو توظيف امكاناته ليشغل خطّة ظهير أيمن عند الطوارىء (غياب المباركي لسبب ما كما حدث أمام الفتح في البطولة العربيّة). ويخضع الابن السّابق لفريق «بوقرنين» لعمل بدني خاصّ، و»شاق» ليبلغ أعلى درجات الجاهزيّة. ومن المستبعد (إلى حدود يوم أمس على الأقل) أن يكون ضمن المجموعة التي سيستدعيها فوزي لخوص لقاء الاتّحاد بداية من السّاعة السّابعة مساء في رادس بقيادة الحكم أمير لوصيف.

استهلّ الترجي المشوار بإنتصار ثمين خارج الدّيار، وتبدو الحظوظ اليوم كبيرة ليواصل النادي مسيرته الورديّة، ويؤكد أنّه لا تنازل عن الزّعامة المحليّة خاصّة بعد أن أصبحت الجمعيّة سيّدة المنطقة العربيّة، وتستعدّ لـ»غزو» القارّة الافريقيّة. وكان الترجي قد فاز بهدفين نظيفين على مدنين. ويستقبل اليوم جار الأولمبيك وهو اتّحاد بن قردان. ولا نظنّ أنّ زملاء غيلان سيساومون على نتيجة هذا اللّقاء الذي ستختلّ فيه موازين القوى.

وقد ينجح أثناءه المحليون في الجمع بين النتيجة والأداء وهو ما يتمنّاه المحبّون الذين سيزحفون نحو رادس ليشهدوا فوز ناديهم على الاتحاديين مع الاحتفال بإحراز البطولة العربيّة. وهو مطلب شقّ كبير من «المكشخين» الذين يريدون الاحتفاء بهذا الحدث السّعيد في رادس بعد أن استحال عليهم ذلك في الأيّام الماضية جرّاء انشغال الجمعيّة برحلة الجنوب، وتهاطل التّكريمات من رئاسة الجمهوريّة، والوزارة، والجامعة...

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا