برعاية

رأي الــ «كوارجيّة» والمسؤولين والحكّام .. الجمعيات وراء «تغوّل» الجريء، ومطلوب ردعهرأي الــ «كوارجيّة» والمسؤولين والحكّام .. الجمعيات وراء «تغوّل» الجريء، ومطلوب ردعه

رأي الــ «كوارجيّة» والمسؤولين والحكّام  .. الجمعيات وراء «تغوّل» الجريء، ومطلوب ردعهرأي الــ «كوارجيّة» والمسؤولين والحكّام  .. الجمعيات وراء «تغوّل» الجريء، ومطلوب ردعه

ما رأي الحكّام والـ»كوارجيّة» والمسيّرين في «نظام» الجريء؟... سؤال طرحناه على بعض الوجوه الرياضيّة. فكانت التّفاعلات مع هذا الموضوع المثير للجدل، والذي يشغل الجميع على النّحو التالي:

يعتقد الرئيس السّابق لأمل حمّام سوسة الهادي لحوار أن جامعة وديع الجريء تستمدّ قوتها أساسا من الجمعيات التي ساندتها. ورفضت أن تسحب منها الثّقة خدمة للمصالح المشتركة بين الطرفين (تحكيم وتمويل...). ويضيف لحوار الذي خاض تجربة التسيير أيضا في الجامعة واللّجنة الأولمبية أن وقوف الأندية في صف الجريء ساهم في «تغوّله» حتّى أنّه أصبح نافذا في الهياكل المحلية والدولية. بل أنه يستحق أن ترفع له القبعة لصموده الرهيب في وجه العواصف، وقدرته الفائقة على توسيع صلاحياته، وكسر شوكة جميع الخصوم بما في ذلك الوزراء كما حصل في عهدي طارق ذياب وماهر بن ضياء. وختم لحوار الكلام بالإشارة إلى أنّ الجريء «سيعمّر» في الجامعة، وسيزداد تسلّطا في صورة نجح في محاربة الفشل عبر التأهل إلى مونديال روسيا 2018.

يؤكد المشرف السابق إلى إدارة التّحكيم السيد الحبيب ناني أن الجامعة استولت على القطاع. ووضعت عليه اليد عبر سياسة الولاءات والمجاملات. وهي ممارسات أفسدت الصّافرة التونسية. وجعلت «قضاتنا» بين خيارين لا ثالث لهما فإمّا تنفيذ الاملاءات و»الدّعاء» للرئيس صباحا مساء أوشقّ عصا الطّاعة ورفض العمل في هذه المنظومة التي يديرها الجريء بدعم من الجمعيات خاصّة منها الفاعلة. والأخطر من ذلك أنّ السلك فقد جملة من المكاسب التي تحققت منذ سنوات من ذلك إهمال النظام الأساسي الذي كان معمولا به منذ فترة علي بن ناصر. ويشير ناني إلى أن الانجازات التي يتحدّث عنها وديع في قطاع التحكيم مجرد ادعاءات باطلة. وقال إن الإدارة الحالية قد يحسب لها نجاحها النسبي في التشبيب. لكنه يخشى في المقابل على مستقبل هؤلاء «القضاة» بحكم أنّهم نشؤوا في بيئة «غير سليمة». وأضاف ناني بأنّه لا يساوره أدنى شك في أن «تغوّل» رئيس الجامعة لا يعود إلى دعم الأندية المؤثرة فحسب بل أن الرّجل يملك غطاء سياسيا.

يظنّ الوجه التحكيمي المعروف يونس السلمي أنّ ابراز مظاهر الفوضى التسييريّة التي تعيشها الكرة التونسيّة زمن وديع الجريء يعدّ أضعف الإيمان طالما أنّ الوضع القائم (وهو قاتم) غير قابل للتغيير في الوقت الراهن على الأقل. وقال السلمي إن رئيس الجامعة أصبح «الفاتق النّاطق» في كل شيء. ولابدّ من «تدخّل» الدولة (في نطاق ما تسمح به القوانين والأعراف) لردعه. وقال السلمي إن المهزلة التحكيمية في البطولة العربية التي كان الجريء على رأس لجنة حكّامها تقيم الدليل القاطع على أن سياساته هي سبب البلية لأن خياراته الخاطئة في هذه المسابقة الاقليمية جاءت لتثبت أن في الداخل منتقديه لم يتعسّفوا عليه عندما اتّهموه بإفساد الصافرة التونسية التي تعاني في صمت جراء التأثيرات الجانبية والقرارات العشوائية والخطابات الجوفاء آخرها تلك التي تطالب فيها الجامعة «القضاة» بالتعامل مع صرامة في المقابلات وكأنّهم في حاجة إلى من يذكّرهم بهذا الأمر البديهي...

لم يختلف رأي الـ»كوارجيّة» كثيرا عن أهل التحكيم والتسيير حيث يؤكد اللاعب الدولي السّابق مراد حمزة أن كلّ الوقائع تثبت بما لا يدع مجالا للشكّ أن رئيس الجامعة «تغوّل» بفضل الدعم غير المشروط للجمعيات خاصة منها الكبيرة علاوة على استفادته الواضحة من المساندة التي يجدها حسب رأيه من حزب فاعل في البلاد. وقال مراد إن الكرة في زمن وديع فقدت قيمها الأصيلة ودخلت مرحلة الانحطاط سواء تعلق الأمر بالمنتخب الذي يلهث ورقة بطاقة التأهل إلى المونديال منذ سنوات أو أيضا التحكيم الذي أصبح موضع شبهات هذا فضلا عن توتّر الأجواء والعلاقات...

ما رأي الحكّام والـ»كوارجيّة» والمسيّرين في «نظام» الجريء؟... سؤال طرحناه على بعض الوجوه الرياضيّة. فكانت التّفاعلات مع هذا الموضوع المثير للجدل، والذي يشغل الجميع على النّحو التالي:

يعتقد الرئيس السّابق لأمل حمّام سوسة الهادي لحوار أن جامعة وديع الجريء تستمدّ قوتها أساسا من الجمعيات التي ساندتها. ورفضت أن تسحب منها الثّقة خدمة للمصالح المشتركة بين الطرفين (تحكيم وتمويل...). ويضيف لحوار الذي خاض تجربة التسيير أيضا في الجامعة واللّجنة الأولمبية أن وقوف الأندية في صف الجريء ساهم في «تغوّله» حتّى أنّه أصبح نافذا في الهياكل المحلية والدولية. بل أنه يستحق أن ترفع له القبعة لصموده الرهيب في وجه العواصف، وقدرته الفائقة على توسيع صلاحياته، وكسر شوكة جميع الخصوم بما في ذلك الوزراء كما حصل في عهدي طارق ذياب وماهر بن ضياء. وختم لحوار الكلام بالإشارة إلى أنّ الجريء «سيعمّر» في الجامعة، وسيزداد تسلّطا في صورة نجح في محاربة الفشل عبر التأهل إلى مونديال روسيا 2018.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا