أخبار الترجي الرياضي .. اتحاد المنستير يكرّم أبطال العرب و غموض حول الجلاصي ومنصر أخبار الترجي الرياضي .. اتحاد المنستير يكرّم أبطال العرب و غموض حول الجلاصي ومنصر
مرّ أسبوع كامل على تتويج الترجي الرياضي باللّقب العربي ومع ذلك فإنّ الجمعيّة وجماهيرها الاستثنائيّة مازالت تعيش على وقع الأفراح. وكان نادي "باب سويقة" قد تمتّع براحة خاطفة إثر الفوز بالبطولة الاقليميّة في الاسكندريّة. هذا قبل أن يستأنف عشيّة الجمعة التمارين استعدادا لتحدّ جديد وهو البطولة المحليّة. وقد وجد الفريق في أوّل حصّة تعقب هذا الانجاز جحافل كبيرة من أنصاره السّعداء بما تحقّق من نجاحات والحالمين بالمزيد من التتويجات وهي قدر مكتوب على الترجي.
تلقى الترجي الرياضي برقيات تهنئة من قبل العديد الجمعيات التونسية وأيضا من الوزارة والجامعة واللّجنة الأولمبية. هذا فضلا عن مبادرة رئاسة الجمهورية بتكريمه احتفاء بهذا الانجاز الدولي الكبير. ومن جانبه، قدّم إتّحاد المنستير أمس الأوّل درسا بليغا وليس بالغريب في الواقع عن مدرسة عامر حيزم والمنصف طبقة وجوهر المناري وفوزي البنزرتي الذي تفاخر به عاصمة الرّباط، والذي تعتزّ عائلة الاتّحاد بتقمّصه لأزياء الجمعيّة لاعبا ومدرّبا. وبادر السيّد محمّد بشير بتكريم أبطال العرب بالنيابة عن هيئة البلي وكافّة أبناء الاتّحاد. وقدّم ابن المنستير الزّهور للبنزرتي و"الكابتن" خليل شمّام كعربون مودّة بين هاتين القلعتين الرياضيتين، وكدليل على أن أنديتنا وجماهيرنا على اختلاف ألوانها تتّحد في صفّ واحد عندما يتعلّق الأمر بلقاء يهمّ المنتخب أورهان دولي يطمح من خلاله فريق تونسي ما لإعلاء الراية الوطنيّة كما فعل شيخ الأندية التونسيّة في البطولة العربيّة.
دارت تمارين الترجي الرياضي في الحديقة "ب" وسط أجواء ممتازة خاصّة أنّ الفريق تسيّد العرب وتزعّم قبل ذلك الكرة التونسيّة. كما أنّه حقّق المطلوب في رابطة الأبطال الافريقيّة. ولم يعد يفصله الكثير عن التّاج القاري الذي سيكون الانجاز الأضخم بالنّظر إلى قوّة الخصوم المتراهنين عليه، وقياسا بالامتيازات الماديّة وخاصّة الفوائد الرياضيّة لهذه المسابقة التي تسمح لصاحبها بمعانقة العالميّة. وسيستهلّ النادي كما هو معروف سباق البطولة المحليّة بعد غد بمواجهة خارج الدّيار ستجمعه بأولمبيك مدنين (س16 و30 دق). وسيتخلّف علي المشاني عن رحلة الجنوب وذلك لدواع تأديبيّة.
مازال الغموض يلفّ مستقبل بعض اللاّعبين على رأسهم محمّد علي منصر الذي كان قاب قوسين أوأدنى من الهجرة إلى المملكة العربية السعودية بعد أن تلقى عرضا من الفتح. وقد تعطّلت الصّفقة بسبب الاختلافات الحاصلة بين إدارة شيخ الأندية التونسية والنادي السّعودي حول القيمة المالية لهذه العمليّة. وعاد بذلك منصر إلى نقطة الصّفر. هذا قبل أن يصله عرض ثان من الاتّحاد الإسكندري. وكان منصر قد أكد في حديث سابق للشروق بأنه حسم أمره بخصوص الرحيل لرغبته الشديدة في اللّعب، ولتزايد مخاوفه من إهدار المزيد من الوقت على بنك الاحتياط. ومن المؤكد أنّ الساعات القليلة القادمة ستكون حاسمة في هذا الموضوع. وينسحب الكلام نفسه على إلياس الجلاصي وهو أيضا عنصر موهوب لكنّه لم يحسن استثمار الفرص المتاحة له آخرها تلك تحصّل عليها في البطولة العربيّة.
أشرنا في عدد سبق إلى أنّ لجنة التنظيم تستعدّ لترويج الاشتراكات السنوية في شبابيك الحديقة "ب" انطلاقا من يوم الخميس القادم. ونعود اليوم إلى الملف نفسه لتثبيت هذا الخبر مع اضافة معطى مهمّ للأنصار الرّاغبين في اقتناء الاشتراكات لتوفير الدعم المعنوي والمادي للجمعيّة. وتتعلّق هذه المعلومة بالأسعار التي ستكون حسب مصادرنا على النّحو التالي: 80 و120 و200 و300 و600 دينار.
مرّ أسبوع كامل على تتويج الترجي الرياضي باللّقب العربي ومع ذلك فإنّ الجمعيّة وجماهيرها الاستثنائيّة مازالت تعيش على وقع الأفراح. وكان نادي "باب سويقة" قد تمتّع براحة خاطفة إثر الفوز بالبطولة الاقليميّة في الاسكندريّة. هذا قبل أن يستأنف عشيّة الجمعة التمارين استعدادا لتحدّ جديد وهو البطولة المحليّة. وقد وجد الفريق في أوّل حصّة تعقب هذا الانجاز جحافل كبيرة من أنصاره السّعداء بما تحقّق من نجاحات والحالمين بالمزيد من التتويجات وهي قدر مكتوب على الترجي.
تلقى الترجي الرياضي برقيات تهنئة من قبل العديد الجمعيات التونسية وأيضا من الوزارة والجامعة واللّجنة الأولمبية. هذا فضلا عن مبادرة رئاسة الجمهورية بتكريمه احتفاء بهذا الانجاز الدولي الكبير. ومن جانبه، قدّم إتّحاد المنستير أمس الأوّل درسا بليغا وليس بالغريب في الواقع عن مدرسة عامر حيزم والمنصف طبقة وجوهر المناري وفوزي البنزرتي الذي تفاخر به عاصمة الرّباط، والذي تعتزّ عائلة الاتّحاد بتقمّصه لأزياء الجمعيّة لاعبا ومدرّبا. وبادر السيّد محمّد بشير بتكريم أبطال العرب بالنيابة عن هيئة البلي وكافّة أبناء الاتّحاد. وقدّم ابن المنستير الزّهور للبنزرتي و"الكابتن" خليل شمّام كعربون مودّة بين هاتين القلعتين الرياضيتين، وكدليل على أن أنديتنا وجماهيرنا على اختلاف ألوانها تتّحد في صفّ واحد عندما يتعلّق الأمر بلقاء يهمّ المنتخب أورهان دولي يطمح من خلاله فريق تونسي ما لإعلاء الراية الوطنيّة كما فعل شيخ الأندية التونسيّة في البطولة العربيّة.
