برعاية

اليوم الجلسة العامّة للأندية «المحترفة» .. ضجّة قانونيّة... تنقيحات جديدة، وسعي لـ«استقطاب» الـ«رّباعي الكبير» اليوم الجلسة العامّة للأندية «المحترفة» .. ضجّة قانونيّة... تنقيحات جديدة، وسعي لـ«استقطاب» الـ«رّباعي الكبير»

اليوم الجلسة العامّة للأندية «المحترفة»    ..  ضجّة قانونيّة... تنقيحات جديدة،  وسعي  لـ«استقطاب» الـ«رّباعي الكبير»  اليوم الجلسة العامّة للأندية «المحترفة»    ..  ضجّة قانونيّة... تنقيحات جديدة،  وسعي  لـ«استقطاب» الـ«رّباعي الكبير»

وسط ضجّة قانونيّة كبيرة، تعقد اليوم الجامعة التونسيّة لكرة القدم في ضاحية قمرت الجلسة العامّة العادية للأندية «المحترفة»: أي تلك النّاشطة في الرابطتين الأولى والثانية. وستخصّص هذه الجلسة لتنقيح عدد من الفصول المتعلّقة بالقوانين العامّة علاوة على تغيير بعض النّصوص التي تهمّ كرة القدم «المحترفة».

تؤكد الجامعة أنّ جلسة قمرت تهمّ الأندية «المحترفة» دون سواها وهو ما اعترض عليه بعض المختصّين في القوانين كما هو الحال بالنسبة إلى عامر البحري صاحب الباع والذراع في هذا الموضوع. ويعتبر البحري كما أشرنا في عدد أمس أنّ الجمعيات المنتمية إلى الأقسام الأخرى معنية بدورها بهذه التحويرات طالما أنّ التّنقيحات ستمسّ القوانين العامّة.

تشير مسوّدة مشروع التّنقيحات المزمع اجراؤها في جلسة قمرت إلى أن التحويرات الخاصة بكرة القدم «المحترفة» ستشمل عدّة فصول (31 و34 و35 و39 و40 و78 و94 و84 ...). وستعرض الجامعة على الأندية جملة من المقترحات للمصادقة عليها، والعمل بها مستقبلا. وتتعلّق هذه القوانين أساسا بالاجراءات المنظّمة لانتقال اللاعب مع ناد إلى آخر غير فريقه الأصلي (خاصّة في الأشهر الستة الأخيرة من العقد)، هذا فضلا عن المسائل المرتبطة بالبنود التكميلية والعقود الاحترافيّة، وانهاء الارتباطات من جانب واحد (بين 15 جوان و15 جويلية). وستقع أيضا مناقشة مسائل أخرى مثل نظام الإعارة، وعدد المنتدبين (تمّ الاتفاق بالأمس القريب على السماح لكلّ جمعية بالإمضاء لفائدة 8 لاعبين تتجاوز أعمارهم 21 عاما، وستقترح الجامعة اليوم بعض التعديلات على هذا النصّ من ذلك امكانية تعويض 3 عناصر من المنتدبين...).

وبالتوازي مع التّنقيحات التي سيتمّ ادخالها على قوانين كرة القدم «المحترفة»، ستشهد القوانين العامّة بدورها جملة من التحويرات التي تهمّ الفصول (6 و7 و25 و27 و59 و188 و203...). وجاء في مقترحات الجامعة ضرورة الزام الفئات الشابة التي تقلّ أعمارها عن 12 و13 عاما بخوض دورات بتسعة لاعبين، والشرائح التي لم يتجاوز سنها 10 سنوات و11 عاما بإجراء دورات بسبعة لاعبين فحسب. وتضمّن المشروع أيضا عدة نقاط تخصّ دبلومات المدربين. وهناك دعوة مثلا لفرض شرط الاستظهار بإجازة «كاف» «أ» بالنسبة إلى المدرب الأوّل لفريق الأكابر في الرابطة الثانية وذلك بدل الإجازة «ب» كما هو معمول به الآن. ويعرض الفصل (188) التوصيات الخاصّة بالحكم المطالب بالتقيّد بالقوانين، وتنفيذ تعليمات (وبالأحرى نصائح) الجامعة، وأن يسهر على حسن تنظيم محيط الملعب (خاصّة تحديد عدد المتواجدين على البنك...)

بعيدا عن صخب القوانين وهي من العوامل التي ساهمت في إفساد كرتنا، ستستغلّ الجامعة هذا الملتقى للقيام ببعض المجاملات والتكريمات والتي لا تخلو طبعا من الحسابات. وسيحتفي المكتب الجامعي اليوم بترشّح «الرباعي الكبير» (الترجي والنجم و»السي .آس .آس» والافريقي) إلى الدور ربع النهائي لكأسي افريقيا. وسيكون الاحتفال مضاعفا بشيخ الأندية التونسية بعد احرازه البطولة العربيّة في الاسكندريّة. والحقيقة أن هذه الحركة التي أتتها الجامعة تجاه «البيغ فور» رشيقة. ولا يمكن إلاّ إن ننوّه بها رغم يقيننا بأنها غير بريئة وتهدف إلى كسب ودّ «القوى التقليدية» وتوجيه رسالة ضمنية مفادها أن الجلد المدوّر في عهد الدكتور بخير، ويستحق تصدّر الدوريات العربية والافريقية (كما جاء في التصنيف الأخير للتأريخ والإحصاء). ومن المنتظر أيضا أن تكرّم الجامعة ثلّة من النساء لتزامن هذه الجلسة مع عيد المرأة. وسيشمل هذا التكريم حبيبة العمدوني (أوّل موظّفة في الجامعة التونسية لكرة القدم)، ومنيرة بن فضلون (أول رئيس لرابطة كرة القدم النسائية) ومنية معلى (أقدم رئيس لجمعية كرة قدم نسائيّة). ويحسب للجامعة الالتفات إلى «حراير» تونس و»المناضلات» في دنيا الرياضة حتى وإن لم تخل هذه المبادرة من «الشعوبيّة». ولم ينس المكتب الجامعي الحكام الناجحين والحكمات المتألّقات دوليا حيث سيقع كذلك تكريمهم أملا في المزيد من التألق. وتضمّ قائمة «المتوجين» يوسف السرايري وأنور هميلة والصادق السالمي وهيثم القصعي وأيمن اسماعيل ويامن وعصام بوصبيح ورحمة العلويني. وسيخصّص جانب من هذه الجلسة لتسليم دبلومات التدريب (الدرجة «ج») لعدد من اللاعبين الحالمين بخوض تجارب في الميدان على غرار خالد بدرة ورياض البوعزيزي وأسامة الدراجي وزهير الذوادي وعمّار الجمل وجوهر المناري... وغيرهم كثير.

وسط ضجّة قانونيّة كبيرة، تعقد اليوم الجامعة التونسيّة لكرة القدم في ضاحية قمرت الجلسة العامّة العادية للأندية «المحترفة»: أي تلك النّاشطة في الرابطتين الأولى والثانية. وستخصّص هذه الجلسة لتنقيح عدد من الفصول المتعلّقة بالقوانين العامّة علاوة على تغيير بعض النّصوص التي تهمّ كرة القدم «المحترفة».

تؤكد الجامعة أنّ جلسة قمرت تهمّ الأندية «المحترفة» دون سواها وهو ما اعترض عليه بعض المختصّين في القوانين كما هو الحال بالنسبة إلى عامر البحري صاحب الباع والذراع في هذا الموضوع. ويعتبر البحري كما أشرنا في عدد أمس أنّ الجمعيات المنتمية إلى الأقسام الأخرى معنية بدورها بهذه التحويرات طالما أنّ التّنقيحات ستمسّ القوانين العامّة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا