برعاية

«صابوطاجات» وافتعال للازمات .. حملة مبكّرة لإسقاط هيئة شبيبة القيروان «صابوطاجات» وافتعال للازمات .. حملة مبكّرة لإسقاط هيئة شبيبة القيروان

«صابوطاجات» وافتعال  للازمات .. حملة مبكّرة لإسقاط هيئة شبيبة القيروان «صابوطاجات» وافتعال  للازمات .. حملة مبكّرة لإسقاط هيئة شبيبة القيروان

تطورت الأوضاع في الشبيبة نحو الاسوأ خلال الساعات الأخيرة وقد نزل خبر طرد اللاعبين من النزل وغلق المطعم لأبوابه في وجههم مثل الصاعقة على المسؤولين والأحباء خاصة وان توقيت اثارة هذه الأشياء ليس بريئا ويطرح أكثر من نقطة استفهام بما أن الشبيبة مقبلة بعد 48 ساعة فقط اي يوم الثلاثاء المقبل على مواجهة رسمية هامة ضد «الستيدة» في قابس بمناسبة الجولة الافتتاحية للبطولة الوطنية والأحباء يأملون ان تكون البداية موفقة في مستوى طموحات جماهير الاخضر والابيض ولعل تعدد المشاكل اليومية والضغوطات الكبيرة التي اصبحت تواجهها الهيئة من عديد الاطراف وغلق حنفية الدعم الى جانب الوضعية القانونية الصعبة لرئيس الجمعية حافظ العلاني على خلفية الحكم القضائي بالتفليس الصادر في شأنه والمعارضة القوية للهيئة الحالية من بعض الأطراف المتحزبة ونقص الخبرة بالنسبة لاغلب أعضاء الهيئة وافتقارهم لشبكة علاقات قوية من شانها مد يد المساعدة للشبيبة وتوفير السيولة للخروج من مأزق الضائقة المالية ودخول رئيس النادي حافظ العلاني في خلافات ومواجهات مباشرة مع احد الممثلين لحزب سياسي معروف من أبناء الجهة ومن ورائه لجنة أحباء الشبيبة من المدعمين في العاصمة مما جعل هذه اللجنة تسحب ثقتها من الهيئة الحالية وتقطع عنها الدعم المادي والمعنوي وكذلك القطيعة الموجودة بين أعضاء الهيئة ذاتهم جعل من العملية التسييرية معطلة بفضل ما لاحظناه من معاملات غير مسؤولة وعلاقات فاترة وانتقادات لاذعة.

لعبة الكواليس وبعض الأطراف التي تحركها «لوبيات» ترفض وجود الهيئة الحالية وأصبحت تتحرك بالمكشوف لتجفيف ينابيع وموارد الدعم واسقاط الهيئة فالعراقيل تجاوزت الجانب التسييري العادي لتنتقل الى المعاملات المالية والبنكية وحتى الجامعة التونسية لكرة القدم رفضت الحصول على شيك مقابل عملية الترسيم وتسجيل الإجازات وطالبت بمبلغ 20 الف دينار نقدا وكان لها ذلك وأصبحت المعاملات بالشيكات مرفوضة مع ادارة العلاني وهذا ما حصل أمس حتى لخلاص بقية مستحقات النزل كما ان القسط الذي تم صرفه من الولاية أو البلدية لم تتوصل الهيئة لسحبه لوجود تعطيلات تؤكد استهداف الهيئة الحالية ووجود «صابوطاجات» لاجبارها على الاستسلام والاستقالة وفي كل الحالات فان الشبيبة المتضررة الاولى من هذه الممارسات وضحية مثل هذه الصراعات وقد اكد رئيس الشبيبة حافظ العلاني «للشروق» ان مثل هذه الاخلالات والعراقيل التي تواجهها الهيئة من بعض الأطراف كانت متوقعة الهدف منها التشويش على عملنا وافشال برامجنا التي انجزنا منها اهم الخطوط العريضة على مستوى الفروع الثلاثة حيث تم صرف 400 ألف دينار وتمكنا رغم الحصار المالي المضروب على هذه الهيئة من التغلب على عديد الصعوبات رغم التركة الثقيلة التي وجدناها من الادارة السابقة وتم تأمين إنطلاقة موفقة لفريق اكابر كرة القدم من حيث الانتدابات والتربصات والإدارة الفنية لاصناف الشبان وكرة اليد في انتظار كرة السلة وكل المشاكل مفتعلة رغم الصعوبات المالية واشار رئيس الشبيبة الى ان الإضراب الذي قام به الفريق اول امس كان تحت ضغوطات وتاثيرات خارجية لان رواتب اللاعبين كانت جاهزة ولم نقدم وعودا زائفة وهو ما يطرح اكثر من نقطة استفهام حول محاولات الضغط على الهيئة وبث البلبلة في الجمعية حتى يخفق الفريق في تامين بداية موفقة وتكون الارضية ملائمة لدخول الشبيبة في ازمة ثقة وأزمة نتائج تنتهي بإجبار الهيئة على الانسحاب .

للامانة ورغم الازمات المالية والعراقيل الكثيرة والمشاكل الإدارية والفنية التي عاشتها الشبيبة في المواسم الاخيرة الا انها لم يسبق ان شهدت بداية كارثية واجواء متوترة وسوء تصرف في الموارد المالية والبشرية وغموض تام في القرارات مما اوجد مدرسة الشبية العريقة في منعرج خطير ينبئ بسوء المصير ما لم يقع تدارك الموقف ومعالجة الأوضاع بعقلانية ورصانة وتحميل كل طرف مسؤولياته لان إيقاف النزيف ووضع حد للممارسات الدنيئة للوبيات المخربة التي لا تفكر في مصلحة الشبيبة بقدر بحثها عن مصالح الاشخاص يتطلب شجاعة كبيرة لأنه لا احد فوق المساءلة او المحاسبة ومن منطلق ضروروة كشف المستور ووضع حد للشائعات فان الهيئة المديرة مطالبة بعقد ندوة صحفية للاجابة عن استفسارات الاعلاميين وتقديم توضيحات كافية شافية بخصوص بعض الملفات خاصة بعد ان إضراب اللاعبين عن التمارين ووضعية الاطار الفني والتداخل في المسؤوليات وكشف الجهة المسؤولة عن عرقلة عمل الهيئة لاجبارها على الاستقالة كما جاء على لسان اغلب الأعضاء الى جانب الوضعية القانونية لرئيس الجمعية وكذلك غياب الدعم والتعطيلات الاجراءية في البنوك لسحب بعض الأرصدة وصرفها.

الى حد الآن لم يفرط الترجي الرياضي التونسي رسميا في الثلاثي رفيق الكامرجي وشمس الدين الصامتي ويوسف الخميري على سبيل الاعارة رغم ان هؤلاء اللاعبين أمضوا مع الشبيبة وتحصلوا على أموال وقاموا بالتحضيرات مع أبناء المدرب خميس العبيدي وقد اشترطت إدارة فريق باب سويقة الحصول على لاعبين من صنف الاصاغر مقابل تسريح لاعبيها كما اشترط النجم الساحلي الحصول على خدمات نفس اللاعبين (مكرم العلوي ومحمد آمين الغابي ) للتفريط في اللاعب محمد العويشي ولئن مازالت الهيئة لم تتخذ القرار النهائي بخصوص عرضي الترجي والنجم الا ان أحباء الشبيبة يرفضون رفضا قطعيا عملية المقايضة ويطالبون الهيئة بعدم التفريط في مواهب الشبيبة حتى وان لزم الأمر الإستغناء عن لاعبي الترجي.

تطورت الأوضاع في الشبيبة نحو الاسوأ خلال الساعات الأخيرة وقد نزل خبر طرد اللاعبين من النزل وغلق المطعم لأبوابه في وجههم مثل الصاعقة على المسؤولين والأحباء خاصة وان توقيت اثارة هذه الأشياء ليس بريئا ويطرح أكثر من نقطة استفهام بما أن الشبيبة مقبلة بعد 48 ساعة فقط اي يوم الثلاثاء المقبل على مواجهة رسمية هامة ضد «الستيدة» في قابس بمناسبة الجولة الافتتاحية للبطولة الوطنية والأحباء يأملون ان تكون البداية موفقة في مستوى طموحات جماهير الاخضر والابيض ولعل تعدد المشاكل اليومية والضغوطات الكبيرة التي اصبحت تواجهها الهيئة من عديد الاطراف وغلق حنفية الدعم الى جانب الوضعية القانونية الصعبة لرئيس الجمعية حافظ العلاني على خلفية الحكم القضائي بالتفليس الصادر في شأنه والمعارضة القوية للهيئة الحالية من بعض الأطراف المتحزبة ونقص الخبرة بالنسبة لاغلب أعضاء الهيئة وافتقارهم لشبكة علاقات قوية من شانها مد يد المساعدة للشبيبة وتوفير السيولة للخروج من مأزق الضائقة المالية ودخول رئيس النادي حافظ العلاني في خلافات ومواجهات مباشرة مع احد الممثلين لحزب سياسي معروف من أبناء الجهة ومن ورائه لجنة أحباء الشبيبة من المدعمين في العاصمة مما جعل هذه اللجنة تسحب ثقتها من الهيئة الحالية وتقطع عنها الدعم المادي والمعنوي وكذلك القطيعة الموجودة بين أعضاء الهيئة ذاتهم جعل من العملية التسييرية معطلة بفضل ما لاحظناه من معاملات غير مسؤولة وعلاقات فاترة وانتقادات لاذعة.

لعبة الكواليس وبعض الأطراف التي تحركها «لوبيات» ترفض وجود الهيئة الحالية وأصبحت تتحرك بالمكشوف لتجفيف ينابيع وموارد الدعم واسقاط الهيئة فالعراقيل تجاوزت الجانب التسييري العادي لتنتقل الى المعاملات المالية والبنكية وحتى الجامعة التونسية لكرة القدم رفضت الحصول على شيك مقابل عملية الترسيم وتسجيل الإجازات وطالبت بمبلغ 20 الف دينار نقدا وكان لها ذلك وأصبحت المعاملات بالشيكات مرفوضة مع ادارة العلاني وهذا ما حصل أمس حتى لخلاص بقية مستحقات النزل كما ان القسط الذي تم صرفه من الولاية أو البلدية لم تتوصل الهيئة لسحبه لوجود تعطيلات تؤكد استهداف الهيئة الحالية ووجود «صابوطاجات» لاجبارها على الاستسلام والاستقالة وفي كل الحالات فان الشبيبة المتضررة الاولى من هذه الممارسات وضحية مثل هذه الصراعات وقد اكد رئيس الشبيبة حافظ العلاني «للشروق» ان مثل هذه الاخلالات والعراقيل التي تواجهها الهيئة من بعض الأطراف كانت متوقعة الهدف منها التشويش على عملنا وافشال برامجنا التي انجزنا منها اهم الخطوط العريضة على مستوى الفروع الثلاثة حيث تم صرف 400 ألف دينار وتمكنا رغم الحصار المالي المضروب على هذه الهيئة من التغلب على عديد الصعوبات رغم التركة الثقيلة التي وجدناها من الادارة السابقة وتم تأمين إنطلاقة موفقة لفريق اكابر كرة القدم من حيث الانتدابات والتربصات والإدارة الفنية لاصناف الشبان وكرة اليد في انتظار كرة السلة وكل المشاكل مفتعلة رغم الصعوبات المالية واشار رئيس الشبيبة الى ان الإضراب الذي قام به الفريق اول امس كان تحت ضغوطات وتاثيرات خارجية لان رواتب اللاعبين كانت جاهزة ولم نقدم وعودا زائفة وهو ما يطرح اكثر من نقطة استفهام حول محاولات الضغط على الهيئة وبث البلبلة في الجمعية حتى يخفق الفريق في تامين بداية موفقة وتكون الارضية ملائمة لدخول الشبيبة في ازمة ثقة وأزمة نتائج تنتهي بإجبار الهيئة على الانسحاب .

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا