برعاية

بلاتر يشعر بالخيانة من زملائه السابقين

بلاتر يشعر بالخيانة من زملائه السابقين

يشعر جوزيف بلاتر الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بـ"الخيانة" من قبل زملاء آخرين له بالكيان الكروي، في إطار فضيحة الفساد التي أنهت مسيرته، واعتبر أن هناك مؤامرة داخلية تم تدبيرها ضده في 2015. 

وجاءت تصريحات بلاتر التي نشرتها صحيفة "Sonntags Blick" السويسرية، بعدما نشرت مجلة (Spiegel) الألمانية في عددها لهذا الأسبوع أن المحامي الرئيسي للفيفا، ماركو فيليجير، تعاقد في ديسمبر 2014 مع مكتب محاماة أمريكي للدفاع عن مصالح المؤسسة الكروية أمام سلطات الولايات المتحدة.

وتم هذا الأمر قبل أن يصدر القضاء الأمريكي في مايو 2015 مذكرات اعتقال بحق مسئولين بالفيفا في إطار قضية الفساد، ما يثير الشكوك بشأن ذلك التعاقد ومعرفة البعض داخل الفيفا بأن حملة الاعتقالات ستحدث.

وفي يناير ، قبل 142 يوما من الاعتقالات، في فندق بور أو لاك في زيورخ، وقع المدير المالي السابق للفيفا ماركوس كاتنر والأمين العام السابق جيروم فالكه على العقد، دون أن يخبرا بلاتر الذي اعتبر أن هناك مؤامرة وخيانة داخلية.

وعن ذلك صرح بلاتر في المقابلة "إنها كلمات قاسية لكنني أشعر بالخيانة والخداع. المرء يفهم أنه بالفيفا كان معروفا أن شيئا سيئا سيحدث من قبل الولايات المتحدة ولم يتم إخبار رئيس الفيفا. الأمر يبدو كلعبة".

وشدد على أنه لم يكن يعلم بأن شيئا سيئا سيحدث ولكن الآن يمتلك وثائق من أمريكا الجنوبية تثبت أن القضاء السويسري تلقى في مارس 2015 قائمة أشخاص مطلوب القبض عليهم.

وأكد بلاتر قائلا "إذا كنا عرفنا بأنهم يدبرون شيئا لكنا استعدينا ودافعنا بشكل أفضل وفعلنا شيئا ضد الفساد في (اتحادي) أمريكا الشمالية والجنوبية".

كما أكد على أن الرئيسة السويسرية سيمونيتا سوماروجا وزيرة العدل آنذاك كانت تعرف بشأن القائمة لكنها على ما يبدو لم تخبر عنها الأعضاء الست بالمجلس الاتحادي السويسري.

وقال "اليوم عرفت أن الفيفا كان يعرف بشأن ما سيحدث باستثنائي. لذا يبدو الأمر لي من جانب العاملين لدي أسوأ" مشيرا إلى اختباره بعناية لهم ولا سيما المحامي فيليجير الذي لا يزال يعمل بالفيفا وأنه كان "رجل ثقة".

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا