برعاية

سيناريو بقاء كوتينيو في ليفربول الأقرب للحدوث

سيناريو بقاء كوتينيو في ليفربول الأقرب للحدوث

طلب فيليبي كوتينيو الانتقال إلى صفوف برشلونة يعد أمرا كافيا لتخريب موسم ليفربول قبل أقل من 24 ساعة على انطلاق الموسم بشكل رسمي. 

الأمر يعد مهما للغاية بالنسبة للمدرب يورجن كلوب، حيث أنه لا يتعلق فقط بمستقبل لاعب مهم أصبح على المحك، ولكن مستقبل النادي نفسه، والفريق الذي يقوم ببنائه بعناية فائقة على مدار السنوات الأخيرة.

كلوب تحدث في أخر مؤتمر صحفي له على أن كل لاعب له سعر في كرة القدم ولكن فقط إذا كان الوقت هو الصحيح بالنسبة له لكي يرحل، وهو ما قام به المدرب الألماني حينما تحدث عدة مرات مع كوتينيو وأخبره بأن رحيله إلى برشلونة رغم عرض الـ 90 مليون جنيه إسترليني لن يكون توقيته صحيحا.

ومن الواضح أن الإدارة الأمريكية للنادي تحدثت مع كوتينيو ووكيله وأكدوا بشكل واضح أنه لن يرحل هذا الصيف حتى لو قدم طلب رحيل، فإنه لن يتم النظر فيه، وهو ما جعل اللاعب يظهر غضبه بشكل يثير الفزع (تسريب خبر طلبه الرحيل عن النادي) قبل انطلاقة الدوري الإنجليزي الممتاز، وأيضا قبل أيام قليلة على مواجهة هوفنهايم الحاسمة في الدور التمهيدي المؤهل لدور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.

مع ذلك، موقف ليفربول لن يتغير، وهو بقاء كوتينيو، خاصة أن النادي يعتقد أن اللاعب سوف يستقر ويظهر احترافية عندما تغلق سوق الانتقالات الصيفية لأنه لا يريد تفويت فرصة المشاركة مع البرازيل في كأس العالم العام المقبل في روسيا.

هذه الأمور تجعل كلوب واثقا فيما يخص بقاء اللاعب، حتى أنه قال: "قمت ببيع الكثير من اللاعبين في مسيرتي التدريبية، وربما الجميع لديه سعر ... ولكن يجب أن يكون ذلك في الوقت المناسب، خاصة أنه لا يمكن جعل لاعب يرحل قبل انطلاق الموسم بوقت قصير، لأنه في التوقيت الخاطىء، لن يتم التحدث عن الأسعار".

كوتينيو اختار لحظة خروج كلوب في مؤتمر صحفي ظهر الجمعة، ليقوم مستشاروه بتسريب خبر طلبه الانتقال الرسمي من ليفربول، في الوقت الذي كان يتحدث فيه كلوب عن بيان النادي الخاص باستمرار اللاعب الموسم الحالي.

الإدارة بدورها عاودت التأكيد على أن أي طلب انتقال سيقابل بالرفض، ما يجعل الكرة الأن في ملعب كوتينيو، صحيح أنه مصاب، ومن غير المرجح أن يلعب مرة أخرى قبل إغلاق سوق الانتقالات نهاية هذا الشهر، لكنه سيكون مطالبا بالتصرف باحترافية فيما يخص التعامل مع اللاعبين والجماهير.

بعد الدراما التي حدثت الجمعة، يبدو أن السيناريو الأكثر احتمالا لكوتينيو هو نفس الذي حدث مع لويس سواريز، وإذا تألق كوتينيو كما هو متوقع مع البرازيل في كأس العالم 2018 في روسيا، ستكون هناك قابلية لرحيله في الصيف المقبل، وإن كان ينتظر أن تحدث منافسة من جانب باريس سان جيرمان إلى جانب برشلونة للظفر بتوقيع اللاعب.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا