برعاية

أخبار شبيبة القيروان.. العنف وغياب الأمن وراء إيقاف لقاء المنستير الودّيأخبار شبيبة القيروان.. العنف وغياب الأمن وراء إيقاف لقاء المنستير الودّي

أخبار شبيبة القيروان.. العنف وغياب الأمن وراء  إيقاف لقاء المنستير الودّيأخبار شبيبة القيروان.. العنف وغياب الأمن وراء  إيقاف لقاء المنستير الودّي

في غياب الأمن شهدت المباراة الودية التي احتضنها ملعب مصطفى بن جنات أول أمس بين الإتحاد والشبيبة أحداث مؤسفة بي جماهير الفريقين خاصة وان أحباء الشبيبة حضروا بأعداد غفيرة لتشجيع فريقهم ولم يغفر جمهور الإتحاد هزيمة فريقهم في القيروان خلال الموسم قبل الماضي في اخر جولة من البطولة مما أدى الى نزول الإتحاد إلى الرابطة الثانية مما جعل الاستفزازات تسجل حضورها بقوة الى جانب رفع بعض الشعارات التي تحرض على النعرات الجهوية وقد سجلنا بعض الاعتداءات على أحباء  الشبيبة قبل واثناء وبعد إيقاف المباراة كما ان المعاملة كانت سيئة من المسؤولين على التنظيم وهو ما جعل الأجواء متوترة جدا في المدارج ومع بداية المباراة التي سجلت افتتاح النتيجة لابناء إسكندر القصري بامضاء اللاعب مجدى المسراطي اثر مخالفة مباشرة غالطت الحارس علي القلعي  في الدقيقة 11 بدأت المناوشات تسجل حضورها بقوة بين أحباء كلا الفريقين وقد سجل العنف حضوره بقوة مما يمكن ان يهدد سلامة عناصر فريق شبيبة القيروان بمحاولة بعض الأنصار إقتحام الملعب في غياب كلي لرجال الأمن وهنا نستغرب قبول إدارة الشبيبة إجراء المباراة دون تامين الملعب بحضور رجال الأمن  وهو ما دفع بمسؤولي الشبيبة الى مطالبة الحكم بإيقاف المباراة لتجنب حدوث اي تجاوزات خطيرة من شانها ان تهدد سلامة اللاعبين وبالفعل قرر حكم المباراة إيقاف المقابلة في الدقيقة 35 باسبقية هدف دون مقابل للإتحاد وقد تدخل مسؤولو فريق عاصمة الرباط لتهدئة الأجواء وقاموا بعزل أحباء الشبيبة في مكان آمن واخراج جماهير الإتحاد والغريب ان الأمن لم يصل إلى ملعب مصطفى بن جنات إلا بعد مغادرة عناصر الشبيبة حجرات الملابس في اتجاه الحافلة وسط استياء كبير من احباء الشبيبة وكذلك اللاعبين والاطار الفني والمسؤولين لانهم لم يتوقعوا ان يقع استقبالهم بتلك الطريقة خاصة وان كلا الفريقين اجريا مقابلة ودية في مركز التربصات بحمام بورقيبة ودارت في أجواء رياضية ممتازة للغاية.

ولئن لم يكتب لهذا الإختبار الودي الرابع ان يتم بحكم أحداث العنف والشغب التي ذكرناه  فان المدرب خميس العبيدي لم يعول في هذا اللقاء الاختباري على اللاعبين المنتدبين خلال هذا الميركاتو وهذا الإختيار الفني له مبرراته بما ان الإطار الفني للشبيبة تاكد من وجود عيون الملعب القابسي يتابعون مباريات الشبيبة وقد حدث ذلك ايضا خلال البروفة الودية الاخيرة في سوسة ضد وداد تلمسان الجزائري وامام عملية الجوسسة راى العبيدي من الصالح عدم الكشف عن اوراقه وبالتالي عدم التعويل على خدمات العناصر المنتدبة واقحام بعض العناصر من الفريق الثاني حيث كانت التشكيلة الاغلبية التي شاركت اول أمس ضد الإتحاد المنستيري على النحو التالي : علي القلعي - فراس الهلالي - علاء بن دحنوس - حسام بنينة - «سليمان بادج» - «ابو بكر سيلا» - صبري العماري - علاء الدين عباس صبري الزايدي - اسامة بوقرة و»كريستوفر ماندوقا» علما وان الستيدة ستستضيف الشبيبة قابس خلال الجولة الافتتاحية  ليبقى السؤال مطروحا : هل يعقل ان تكتفي الشبيبة بإجراء 3 مقابلات ودية فقط خلال فترة التحضيرات استعدادا لإنطلاق نشاط البطولة؟ وهل ان الجهاز الفني للشبيبة يعمل بحرفية ويقوم بمراقبة منافسيه كما يفعل الطاقم الفني لبقية الاندية؟

حسب مصادر «الشروق» التي لا يرقى اليها الشك فان ادارة الترجي الرياضي التونسي لم تقم امس إلا بتسريح الثنائي رفيق الكامرجي ويوسف الخميري للشبيبة على سبيل الاعارة ومازال قرار التفريط في اللاعب شمس الدين الصامتي معلقا بحكم عدم قيام الصامتي بالتمديد في عقده آليا مع فريق باب سويقة كما فعل زمليه الخميرى والكامرجي علما وان اهل القرار في ادارة الترجي لم يمانعوا في اعارة هذا اللاعب للشبيبة بشرط التقدم لفض الاشكال القائم بخصوص التمديد في عقده مع بطل العرب وفي صورة التحاق الصامتي بالشبيبة فان هذا اللاعب سيكون غائبا عن التشكيلة الاغلبية في الجولة الافتتاحية من البطولة ضد الملعب القابسي على خلفية الإصابة التي تعرض لها (تمطط عضلي) وقد مكنه الاطار الطبي من راحة بعشرة ايام.

بعد أخذ ورد تم امس الحسم في صفقة انتداب مهاجم المنتخب الاولمبي السينغالي «الحسن ضيوف» 21 سنة وذلك بالاتفاق مع فريقه «ف.س.تنقاث» المنتمي الى الدرجة الأولى في البطولة السينغالية وانهى الموسم الماضي في المرتبة 12 وذلك على صرف منحة انتقال هذا اللاعب للشبية مقابل منحة 50 الف دينار على قسطين  مقابل حصول «ضيوف» على 10 آلاف دينار وراتب شهري بالفين وخمسمائة دينار وهي صفقة غير مكلفة بالمرة مقارنة بمؤهلات هذا المهاجم الذي يمكن استغلاله سواء كراس حربة او مهاجم رواق وقد قام « ضيوف « امس بالاختبار الطبي في إنتظار إتمام ملفه وارفاقه بعد الإمضاء الى الجامعة التونسية لكرة القدم وانتظار وصول البطاقة الصفراء حتى يصبح قانونيا مؤهلا لتعزيز تشكيلة الاغالبة هذا الموسم.

في غياب الأمن شهدت المباراة الودية التي احتضنها ملعب مصطفى بن جنات أول أمس بين الإتحاد والشبيبة أحداث مؤسفة بي جماهير الفريقين خاصة وان أحباء الشبيبة حضروا بأعداد غفيرة لتشجيع فريقهم ولم يغفر جمهور الإتحاد هزيمة فريقهم في القيروان خلال الموسم قبل الماضي في اخر جولة من البطولة مما أدى الى نزول الإتحاد إلى الرابطة الثانية مما جعل الاستفزازات تسجل حضورها بقوة الى جانب رفع بعض الشعارات التي تحرض على النعرات الجهوية وقد سجلنا بعض الاعتداءات على أحباء  الشبيبة قبل واثناء وبعد إيقاف المباراة كما ان المعاملة كانت سيئة من المسؤولين على التنظيم وهو ما جعل الأجواء متوترة جدا في المدارج ومع بداية المباراة التي سجلت افتتاح النتيجة لابناء إسكندر القصري بامضاء اللاعب مجدى المسراطي اثر مخالفة مباشرة غالطت الحارس علي القلعي  في الدقيقة 11 بدأت المناوشات تسجل حضورها بقوة بين أحباء كلا الفريقين وقد سجل العنف حضوره بقوة مما يمكن ان يهدد سلامة عناصر فريق شبيبة القيروان بمحاولة بعض الأنصار إقتحام الملعب في غياب كلي لرجال الأمن وهنا نستغرب قبول إدارة الشبيبة إجراء المباراة دون تامين الملعب بحضور رجال الأمن  وهو ما دفع بمسؤولي الشبيبة الى مطالبة الحكم بإيقاف المباراة لتجنب حدوث اي تجاوزات خطيرة من شانها ان تهدد سلامة اللاعبين وبالفعل قرر حكم المباراة إيقاف المقابلة في الدقيقة 35 باسبقية هدف دون مقابل للإتحاد وقد تدخل مسؤولو فريق عاصمة الرباط لتهدئة الأجواء وقاموا بعزل أحباء الشبيبة في مكان آمن واخراج جماهير الإتحاد والغريب ان الأمن لم يصل إلى ملعب مصطفى بن جنات إلا بعد مغادرة عناصر الشبيبة حجرات الملابس في اتجاه الحافلة وسط استياء كبير من احباء الشبيبة وكذلك اللاعبين والاطار الفني والمسؤولين لانهم لم يتوقعوا ان يقع استقبالهم بتلك الطريقة خاصة وان كلا الفريقين اجريا مقابلة ودية في مركز التربصات بحمام بورقيبة ودارت في أجواء رياضية ممتازة للغاية.

ولئن لم يكتب لهذا الإختبار الودي الرابع ان يتم بحكم أحداث العنف والشغب التي ذكرناه  فان المدرب خميس العبيدي لم يعول في هذا اللقاء الاختباري على اللاعبين المنتدبين خلال هذا الميركاتو وهذا الإختيار الفني له مبرراته بما ان الإطار الفني للشبيبة تاكد من وجود عيون الملعب القابسي يتابعون مباريات الشبيبة وقد حدث ذلك ايضا خلال البروفة الودية الاخيرة في سوسة ضد وداد تلمسان الجزائري وامام عملية الجوسسة راى العبيدي من الصالح عدم الكشف عن اوراقه وبالتالي عدم التعويل على خدمات العناصر المنتدبة واقحام بعض العناصر من الفريق الثاني حيث كانت التشكيلة الاغلبية التي شاركت اول أمس ضد الإتحاد المنستيري على النحو التالي : علي القلعي - فراس الهلالي - علاء بن دحنوس - حسام بنينة - «سليمان بادج» - «ابو بكر سيلا» - صبري العماري - علاء الدين عباس صبري الزايدي - اسامة بوقرة و»كريستوفر ماندوقا» علما وان الستيدة ستستضيف الشبيبة قابس خلال الجولة الافتتاحية  ليبقى السؤال مطروحا : هل يعقل ان تكتفي الشبيبة بإجراء 3 مقابلات ودية فقط خلال فترة التحضيرات استعدادا لإنطلاق نشاط البطولة؟ وهل ان الجهاز الفني للشبيبة يعمل بحرفية ويقوم بمراقبة منافسيه كما يفعل الطاقم الفني لبقية الاندية؟

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا