برعاية

بعد اعتزال ماجد والجابر.. أين الهدافون؟!

بعد اعتزال ماجد والجابر.. أين الهدافون؟!

الخميس 18 ذو القعدة 1438 هـ الموافق 10 أغسطس 2017 العدد 16127

بات غياب المهاجم الهداف بمثابة الخطر، الذي يدق ناقوس الخطر لكرة القدم السعودية، فقد أصبحت الفرق السعودية بشكل عام، والمنتخب السعودي الأول لكرة القدم على وجه الخصوص، يعاني كثيرًا من غياب اللاعب الهداف والحاسم، وذلك في ظل تهافت الأندية على جلب اللاعبين الأجانب، الذين يشغلون هذا المركز، دون فوارق تُذكر بين فرق المقدمة والمؤخرة، سوى في جودة وقيمة المهاجم المختار.

ويبدو أن مسألة التعاقد مع المهاجم الأجنبي، أصبحت بمثابة العادة، أو الشر الذي لابد منه، بالنسبة لكل الأندية، حتى إن البعض منها يتعاقد مع ثلاثة إلى أربعة محترفين في مركز الهجوم، دون النظر إلى النواقص الفنية الأخرى في صفوف الفريق.

سابقًا، اشتهرت الكرة السعودية بتخريجها المهاجمين، المتميزين، والقادرين على صناعة الفارق بمجرد تواجدهم على أرضية الميدان، ولعل ماجد عبدالله وسامي الجابر هما الاسمان الأبرز من المهاجمين السعوديين على المستويَين العربي والآسيوي، حسب رؤية العديد من الخبراء الرياضيين، إضافة للعديد من المهاجمين البارعين، أمثال: حمزة إدريس، فهد المهلل، الراحل فهد الحمدان، وحمزة صالح.

أما في الوقت الحالي، فالمعاناة بدأت في الازدياد، والسبب في ذلك يعود إلى جوانب عدة، ولعل أهمها: تغييب المواهب الصاعدة وعدم إعطائها الفرصة لإثبات أحقيتها بالتواجد في التشكيلة الأساسية، وغياب المكتشفين القادرين على جلب المهاجمين المتميزين من أندية الظل، ارتفاع سعر المهاجم المحلي المتميز مقارنة باللاعب الأجنبي، الذي يمكن أن تكون له أدوار أكثر إيجابية من المهاجم المحلي، الدعم الإعلامي الذي يتحصل عليه بعض المهاجمين المحليين مما جعل البعض منهم يعتقد أنه يفوق أهمية على الشعار الذي يرتديه، وهو ما ساهم في انخفاض مستواهم بشكل كبير.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا