برعاية

الفارق بين مورينيو وزيدان في تدريب ريال مدريد !

الفارق بين مورينيو وزيدان في تدريب ريال مدريد !

هاى كورة_ عندما تم سؤال أغلب نجوم ريال مدريد عن رأيهم في جوزيه مورينيو كانت إجاباتهم متحفظة للغاية على الرغم من إنهم كانوا يعشقوه عبر عامين ونصف من تدريبه للفريق ولكن الأمور ساءت جدا في النصف الأخير من الموسم الثالث والاخير لولاية مورينيو مع ريال مدريد.

مورينيو صنع فريق رائع وقوي جدا دفاعيا وهجوميا ولكنه خطئه الوحيد إنه صنع من نفسه إمبراطورا غير قابل للمس ولم يستوعب نجوم كبار بحجم راموس ورونالدو ومارسيلو وإستعان بنجوم أقل في الشعبية مثل أربيلوا وكوينتراو وهذا جعله في مرمى الإتهامات في آخر ولايته.

مورينيو عادى الجميع وربما عدائه جاء في صالح ريال مدريد فيما بعد عندما وضع إيكر كاسياس في حجمه الحقيقي عندما جعله على دكة البدلاء وفضل عليه دييجو لوبيز وكانت غايته نبيلة جدا وهي تخليص ريال مدريد من الكابوس الذى جثم علي قلبه كثيرا من بعد 2012 وهو إيكر كاسياس ولكن كانت طريقته خاطئة حيث كان من المفروض أن يجعل كبار نجوم ريال مدريد في صفه ولكنه لم يستعين بهم ولم يلقي بالا لعلاقتهم الطيبة مع كاسياس كما إن كاسياس واصل أفعاله الصبيانية والقذرة بتآليب الصحافة ضده مورينيو حتى صار هناك إنشقاقا كبيرا فى الفريق.

فلورنتينو بيريز كان يريد البقاء على مورينيو ولكنه لم يستطيع لأن نجوم الفريق أصروا على الخيار بينهم وبينه فقرر بيريز رحيل مورينيو النبيل الذى كان فارسا في معركته.

مورينيو صنع فريقا قويا عيبه الوحيد سوء الحظ كما يحسب لمورينيو إنه قاوم أعظم جيل في تريخ برشلونة ولولا نصف نهائى أوروبا لكان ريال مدريد بطلا لأوروبا مع مورينيو أكثر من مرة وربما كان ريال مدريد في طريقه للفوز بأوروبا في حال بقائه مع ريال مدريد.

الوضع مع زيدان كان عكس ذلك وربما زيدان جنى ثورة مورينيو ضد كاسياس وتلاه رافاييل بينيتيز الذى نظف النادي من كاسياس بمساعدة فلورنتينو بيريز فقام زيدان بحصد كل الثمار بالإضافة لذكائه الرهيب في التعامل مع النجوم حتى صاروا يحبونه بطريقة ملهمة للغاية.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا