برعاية

أخبار الترجي الرياضي ... الجويني يعوض الخنيسي و حلم «المليارات الستة» مشروع أخبار الترجي الرياضي ... الجويني يعوض الخنيسي و حلم «المليارات الستة» مشروع

أخبار الترجي الرياضي   ... الجويني يعوض الخنيسي و حلم «المليارات الستة» مشروع أخبار الترجي الرياضي   ... الجويني يعوض الخنيسي و حلم «المليارات الستة» مشروع

أصبح الترجي على بعد خطوة يتيمة من البطولة العربيّة التي يخطّط فريق البنزرتي اللّيلة للقبض عليها في الاسكندريّة بعد إزاحة الفيصلي الأردني المنتشي بقهر «الأهلاويّة»، والعارف حتما بالأمسيّة الصّعبة التي تنتظره أمام شيخ الأندية التونسيّة.

سيدور النهائي العربي بين الترجي والفيصلي اليوم في إستاد الاسكندريّة وذلك بداية من السّابعة مساء. وكان طرفا الـ»فينال» قد طالبا بخوض اللّقاء في برج العرب غير أنّ المنظّمين أصرّوا على إجرائه في إستاد الاسكندرية التي تعتبر «طالع خير» على سفير الكرة التونسيّة بما أنّها كانت شاهدة على تتويجه عام 1995 بـ»السّوبر» الافريقي على حساب «موتيما بيمبي» الكوونغولي. والأمل كلّه أن يعيد التّاريخ نفسه، وتكون الاسكندريّة مسرحا لفوز شيخ الأندية بالبطولة العربيّة.

خسر الترجي مجهودات الظّهير الطّائر ايهاب المباركي في حوار الدّور نصف النهائي أمام الفتح الرباطي وذلك بعد أن كان قد شعر ببعض الأوجاع التي فرضت على الإطار الفني وضعه خارج الحسابات تفاديا لكلّ المضاعفات السلبيّة لو تمّت المجازفة بتشريكه في الـ»دربي» المغاربي. وقد خضع ايهاب للكشوفات الطبيّة، واتّضح أنّه قادر على الظّهور في التشكيلة الترجيّة التي سيعتمدها اليوم البنزرتي للتغلّب على الفيصلي الأردني، والرّجوع إلى تونس باللّقب العربي. وتكتسي جاهزيّة المباركي لخوص الـ»فينال» أهميّة بالغة بحكم أنّه عنصر فعّال دفاعا وهجوما. كما أنّ عودته إلى التركيبة المثالية من شأنها أن تتيح للبنزرتي خيارات أوسع على مستوى خطّ الوسط خاصّة إذا قرّر الاستفادة من الامكانات الهائلة للشّعلالي في هذه المنطقة وذلك بعد أن كان غيلان قد عوّض بصفة استثنائيّة المباركي على مستوى الجهة اليمنى للدّفاع في اللّقاء الفارط أمام الفتح.

أهدى طه ياسين الخنيسي الترجي ورقة العبور إلى الدّور النهائي بفضل هدفه الحاسم في الحصص الاضافيّة. لكنّه وقع في المقابل في «فخّ» الحارس أيمن مجيد. وتحصّل على بطاقة حمراء بطريقة مجانيّة ما سيجعله أبرز متغيّب عن الـ»فينال». وعلى الأرجح أن يضع البنزرتي آماله في هيثم الجويني لقيادة الهجوم. ولاشكّ في أنّ هيثم يعلم جيّدا أن المسؤوليّة الملقاة عليه ثقيلة. ولا مفرّ من إظهار نجاعة قصوى أمام مرمى الفيصلي الذي يتمتّع بصلابة دفاعيّة واضحة تؤكدها الأرقام. ذلك أنّ شباك ممثّل الأردن لم تهتز سوى في مناسبتين منذ انطلاق البطولة التي بلغ الفيصلي محطّتها الختاميّة بفضل انتصاراته على الأهلي المصري (في مناسبتين)، ونصر حسين داي الجزائري، والوحدة الاماراتي. كما أنّ الجويني وبقيّة رفاقه في الهجوم والوسط أمام حتميّة التخلّص من صداع الفرص المهدورة. وهو سيناريو مزعج عاشه الترجيون في لقاء الفتح الرباطي حيث انتصر نادي «باب سويقة» بهدفين لهدف بعد تمديد الوقت في حين أنّه كان بوسع سفير تونس أن يحقّق نتيجة عريضة، ويتفادى خوض الحصّتين الاضافتين لولم «يتفنّن» نجومه في إضاعة الفرص المتاحة بطريقة عجيبة، وأثارت غضب المدرّب فوزي البنزرتي الذي سيعدّل الأوتار لتكون النهاية سعيدة. ومن المنتظر أن تشهد تشكيلته أكثر من تغيير مقارنة بحوار الفتح. فقد يسترجع المباركي مكانه في الخانة اليمنى. كما يبدو الجويني الأوفر حظّا لتعويض الخنيسي (المدرب يملك حلولا أخرى منها تقدّم بن يوسف نحو الهجوم بدل خطّته الحالية كجناح أوتشريك الماجري...). وقد تشمل التعديلات منطقة الوسط من خلال التعويل على خدمات الشعلالي بجانب الفرجاني و»كوليبالي». هذا ما لم يتمسّك البنزرتي بلعب ورقة بقير الذي كان مردوه للأمانة عاديا إن لم نقل باهتا أمام الفتح. وعلى الأرجح أن يحافظ بقيّة اللاعبين على مقاعدهم. وفي الحالات لابدّ من تحقيق الفوز والظّفر باللّقب بغضّ النظر عن الأداء والأسماء التي ستشارك في الـ»فينال».

بعد وصوله إلى المحطّة الختاميّة من البطولة العربيّة يكون الترجي قد خاض خمس مواجهات في 14 يوما. ومن المؤكد أنّ هذا النّسق «الماراطوني» من المقابلات من شأنه أن يتسبّب للفريق في الإرهاق. ويراهن سفير تونس على خبرة لاعبيه ومدرّبهم فوزي البنزرتي لتجاوز هذا العائق. كما يعلّق أهل الدار آمالا عريضة على الكفاءة العالية للمشرفين على الإعداد البدني بقيادة صبري البوعزيزي. وكان الترجي قد خاض 120 دقيقة (أويزيد بقليل) في الدّور نصف النهائي أمام الفتح. كما أنّ هذه المواجهة دارت بعد 24 ساعة من لقاء الأهلي والفيصلي في الإطار نفسه. وهو ما يعني - من الناحية النظريّة على الأقل - أنّ الفيصلي استفاد من هذا الأمر الذي لا نحسبه يقف حاجزا أمام طموحات الترجي العاقد العزم على الظّفر باللّقب مهما كانت الظّروف.

سافر الترجي إلى مصر بحثا عن اللّقب واضعا العائدات المالية في المقام الثاني. وسيحقّق النادي الهدفين معا بعد الإطاحة بالفيصلي في النهائي. ذلك أنّ سفير تونس سيتوّج بالبطولة العربية ومعها 2 فاصل 5 مليون دولار (أي حوالي ستّة مليارات بالعملة التونسيّة). وسيحصل الوصيف كما هو معلوم على 600 ألف دولار (أي حوالي مليار ونصف).

أصبح الترجي على بعد خطوة يتيمة من البطولة العربيّة التي يخطّط فريق البنزرتي اللّيلة للقبض عليها في الاسكندريّة بعد إزاحة الفيصلي الأردني المنتشي بقهر «الأهلاويّة»، والعارف حتما بالأمسيّة الصّعبة التي تنتظره أمام شيخ الأندية التونسيّة.

سيدور النهائي العربي بين الترجي والفيصلي اليوم في إستاد الاسكندريّة وذلك بداية من السّابعة مساء. وكان طرفا الـ»فينال» قد طالبا بخوض اللّقاء في برج العرب غير أنّ المنظّمين أصرّوا على إجرائه في إستاد الاسكندرية التي تعتبر «طالع خير» على سفير الكرة التونسيّة بما أنّها كانت شاهدة على تتويجه عام 1995 بـ»السّوبر» الافريقي على حساب «موتيما بيمبي» الكوونغولي. والأمل كلّه أن يعيد التّاريخ نفسه، وتكون الاسكندريّة مسرحا لفوز شيخ الأندية بالبطولة العربيّة.

خسر الترجي مجهودات الظّهير الطّائر ايهاب المباركي في حوار الدّور نصف النهائي أمام الفتح الرباطي وذلك بعد أن كان قد شعر ببعض الأوجاع التي فرضت على الإطار الفني وضعه خارج الحسابات تفاديا لكلّ المضاعفات السلبيّة لو تمّت المجازفة بتشريكه في الـ»دربي» المغاربي. وقد خضع ايهاب للكشوفات الطبيّة، واتّضح أنّه قادر على الظّهور في التشكيلة الترجيّة التي سيعتمدها اليوم البنزرتي للتغلّب على الفيصلي الأردني، والرّجوع إلى تونس باللّقب العربي. وتكتسي جاهزيّة المباركي لخوص الـ»فينال» أهميّة بالغة بحكم أنّه عنصر فعّال دفاعا وهجوما. كما أنّ عودته إلى التركيبة المثالية من شأنها أن تتيح للبنزرتي خيارات أوسع على مستوى خطّ الوسط خاصّة إذا قرّر الاستفادة من الامكانات الهائلة للشّعلالي في هذه المنطقة وذلك بعد أن كان غيلان قد عوّض بصفة استثنائيّة المباركي على مستوى الجهة اليمنى للدّفاع في اللّقاء الفارط أمام الفتح.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا