توّج بلقب هداف المونديال ومرتبة سابعة للمنتخب..اسكندر الزايد هدّاف متعدّد المواهب ومنتخب يستحق الثناءتوّج بلقب هداف المونديال ومرتبة سابعة للمنتخب..اسكندر الزايد هدّاف متعدّد المواهب ومنتخب يستحق الثناء
تحصل الظهير الايسر للمنتخب التونسى اواسط لكرة اليد اسكندر زايد على لقب هداف بطولة العالم للاواسط في نسختها 21 والتى استضافتها الجزائر من 18 الى 30 وذلك بالتساوي مع لاعب المنتخب الدنماركى لاسي مويلر وسجل كل لاعب 76 هدفا في 9 مقابلات.
والاكيد ان اسكندر زايد مثل المفاجأة السارة واكتشاف هذه البطولة العالمية ووضع ساقه على طريق النجاح والامكانيات التي اظهرها تؤهله ليصبح احد ابرز اللاعبين في المستقبل بما انه يمتلك خصالا عديدة منها القوة والدقة والمباغتة في التسديد.
واسكندر زايد، بان المدرسة العريقة بني بعث بني خيار مطالب العمل والاجتهاد اكثر ليكون له شأن كبير في النادي الافريقي على غرار محمد السوسي ابن فريقه والذي عرف كيف يسلك طريق النجاح قادما من بني خيار للنادي الافريقي ثم قفز عاليا نحو اقوى الفرق الفرنسية مونبيلي.
ويجب ان يعلم زايد ان اللعب مع «الكبار» لن يكون كما كان الحال مع الاواسط وان طريق النجاح ما تزال طويلة وشاقة ويجب ان يتجنب اسكندر زايد مثله مثل كل لاعبي هذا المنتخب الغرور حتى يتمكنوا من نحت مسيرة متميزة ويتمكنوا من فرض وجودهم في اكابر الفرق التي يلعبون لفائدتها وبالطبع الهدف هو اقتلاع مكان ضمن منتخب الكابر ولن يكون ذلك بالأمر السهل لاسكندر زايد الذي سيجد امامه نجوم كبار مثل الصانعي وحميدة والسوسي وجلوز في نفس المركز وتحصل الظهير الايمن انور بن عبد الله على المرتبة السابعة في ترتيب الهدافين بتسجيله لـ 45 هدفا مع مردود متميز وعطاء غزير للاعب النجم الساحلي.
نقول شكرا لإسكندر زايد وانور بن عبد اله على هذا الوجه المتميز والعطاء الغزير وشكرا لمنتخب الاواسط الذي انهى البطولة العالمية في المركز السابع وهي ثاني احسن نتيجة لهذا المنتخب بعد مونديال 2011 الذي تحصل خلاله منتخبنا على المرتبة الثالثة وميدالية برونزية. وشكرا ايضا لاطار الفني والاداري وكل من ساهم في تشريف كرة اليد التونسية التي نعود لنقول انها رياضة يمكن ان ترفع علم تونس في مختلف التظاهرات العالمية شرط توفير الامكانيات.
تحصل الظهير الايسر للمنتخب التونسى اواسط لكرة اليد اسكندر زايد على لقب هداف بطولة العالم للاواسط في نسختها 21 والتى استضافتها الجزائر من 18 الى 30 وذلك بالتساوي مع لاعب المنتخب الدنماركى لاسي مويلر وسجل كل لاعب 76 هدفا في 9 مقابلات.
والاكيد ان اسكندر زايد مثل المفاجأة السارة واكتشاف هذه البطولة العالمية ووضع ساقه على طريق النجاح والامكانيات التي اظهرها تؤهله ليصبح احد ابرز اللاعبين في المستقبل بما انه يمتلك خصالا عديدة منها القوة والدقة والمباغتة في التسديد.
