برعاية

بعد ابداعات منتخب الأواسط في المونديال.. هل تلتفت الوزارة إلى كرة اليد التونسية؟بعد ابداعات منتخب الأواسط في المونديال.. هل تلتفت الوزارة إلى كرة اليد التونسية؟

بعد ابداعات منتخب الأواسط في المونديال.. هل تلتفت الوزارة إلى كرة اليد التونسية؟بعد ابداعات منتخب الأواسط في المونديال.. هل تلتفت الوزارة إلى كرة اليد التونسية؟

يواجه المنتخب التونسي اواسط لكرة اليد نظيره المجري في مباراة ترتيبية من أجل المركز الخامس وذلك عشية اليوم السبت 29 بداية من الساعة الثالثة بعد الظهر .

وفي حالة الفوز على المجر سيراهن ابناء المدرب محمد علي الصغير على المركز الخامس في المونديال ويلاقي الفائز من مباراة مقدونيا وروسيا اللذان تقابل معهما المنتخب في الدور الاول في مجموعته.

وفي حالة الهزيمة فإن شبان المنتخب سيواجهون المنهزم في مباراة روسيا ومقدونيا ايضا للمراهنة على المرتبة السابعة.

صحيح ان المنتخب التونسي اواسط انسحب من ربع النهائي امام العملاق الالماني الذي كان يفوق منتخبنا من حيث الامكانيات والمهارات وعجزت المجموعة عن تجاوز افضل نتيجة لهذا الصنف أي الاواسط الذين حققوا المركز الثالث وميدالية برونزية في مونديال2011 ولكن هناك اجماع على تميز هذا الجيل وثمة رضى من الجماهير التونسية التي تابعت مقابلات المنتخب في الجزائر على العطاء الغزيز والروح القتالية التي اظهرها لاعبو المنتخب وطبعا ليس من السهل على أي منتخب عربي او افريقي الدخول ضمن افضل 8 منتخبات في العالم في رياضة طالما كانت حكرا على بلدان القارة العجوز.

مرة اخرى تثبت كرة اليد انها الرياضة الاهم والابرز بل الرياضة الجماعية الوحيدة القادرة على مقارعة كبار اللعبة في العالم واحتلال مرتبة مشرفة لا يمكن لرياضة كرة القدم وكرة السلة والكرة الطائرة تحقيقها وكم هي ابداعات منتخبات كرة اليد بمختلف اصنافها ومقابل ذلك تجد الوزارة تجتهد لتقليص ميزانية الجامعة في الوقت الذي كان من المفروض ان تحظى كرة اليد ومنتخباتها بـ»التمييز الايجابي» والدعم الاستثنائي عوضا عن رصد مئات الملايين من الدنانير في رياضات اخرى نعرف مسبقا انها تعتمد شعار «العبرة بالمشاركة» خلال كل التظاهرات الافريقية والعالمية.

أكد منتخب المنتخب ان الارض التونسية «ولاّدة» للمواهب في كرة اليد وان تونس في طريقها لتصبح مدرسة ضمن أقطاب المدارس العالمية في كرة اليد، كيف لا وهي قاطرة اليد الافريقية والعربية والنتائج والالقاب تؤكد هذه الحقيقة.

نجاح منتخب الاواسط يجعلنا متفائلين بمستقبل المنتخب الاول الذي مرّ بفترة تشبيب منذ 2012 وهناك عدة عناصر اخرى ستبتعد من الآن وستفسح المجال للعديد من نجوم هذا الجيل لكي يبرزوا على غرار اسكندر زايد نجم وهداف المونديال دون منازع وانور بن عبد الله واسامة الغشام وياسين بوتفاحة ومروان بن ضياء وزبير القوري ويوسف معرّف والحارس سعد الله وغيرهم.

اثبت محمد علي الصغير انه مدرب ناجح وقادر على قيادة أي منتخب وتحقيق نتائج ممتازة وجاء انجاز هذا المونديال كأحسن ردّ على من قالوا ان الصغير ليس جديرا بتدريب المنتخب الاول او ان يكون مدربا مساعدا والجدير بالملاحظة ايضا ان المعد البدني منصف الشريف ارتبط اسمه خلال المواسم الاخيرة بكل نجاحات مختلف المنتخبات الوطنية وهو حقا جندي الخفاء في الادارة الفنية وفي كل المنتخبات ومن المؤكد ان ابعاده عن منتخب الأكابر ليس قرارا حكيما بالمرة.

تعودت جامعة كرة اليد ان تعطي الاولوية لمنتخب الاكابر لأنه الواجهة التي تعكس نجاح أي مكتب جامعي وهذا منطقي ولكن نتمنى من جامعة المستيري ان ترسخ تقليدا جديدا وهو تكريم كل المنتخبات التي تحقق النجاحات وترفع راية البلاد في المحافل الدولية والقارية ولم لا تمكين هؤلاء الشبان من منحة تشجيعية بعد هذه المشاركة الناجحة.

يواجه المنتخب التونسي اواسط لكرة اليد نظيره المجري في مباراة ترتيبية من أجل المركز الخامس وذلك عشية اليوم السبت 29 بداية من الساعة الثالثة بعد الظهر .

وفي حالة الفوز على المجر سيراهن ابناء المدرب محمد علي الصغير على المركز الخامس في المونديال ويلاقي الفائز من مباراة مقدونيا وروسيا اللذان تقابل معهما المنتخب في الدور الاول في مجموعته.

وفي حالة الهزيمة فإن شبان المنتخب سيواجهون المنهزم في مباراة روسيا ومقدونيا ايضا للمراهنة على المرتبة السابعة.

صحيح ان المنتخب التونسي اواسط انسحب من ربع النهائي امام العملاق الالماني الذي كان يفوق منتخبنا من حيث الامكانيات والمهارات وعجزت المجموعة عن تجاوز افضل نتيجة لهذا الصنف أي الاواسط الذين حققوا المركز الثالث وميدالية برونزية في مونديال2011 ولكن هناك اجماع على تميز هذا الجيل وثمة رضى من الجماهير التونسية التي تابعت مقابلات المنتخب في الجزائر على العطاء الغزيز والروح القتالية التي اظهرها لاعبو المنتخب وطبعا ليس من السهل على أي منتخب عربي او افريقي الدخول ضمن افضل 8 منتخبات في العالم في رياضة طالما كانت حكرا على بلدان القارة العجوز.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا