برعاية

تحقيقات «الشروق» .. بعد اجراء القرعة .. مـــن المستفيد من الرزنامة؟ تحقيقات «الشروق» .. بعد اجراء القرعة .. مـــن المستفيد من الرزنامة؟

تحقيقات «الشروق»  .. بعد اجراء القرعة .. مـــن المستفيد  من الرزنامة؟  تحقيقات «الشروق»  .. بعد اجراء القرعة .. مـــن المستفيد  من الرزنامة؟

تم في بداية الاسبوع الماضي سحب رزنامة الموسم الكروي الجديد (2017 ـ 2018) وأهم ما ميّز هذه الرزنامة هو ترك المواجهات الكبرى لما بعد الجولة الرابعة لتبدأ المواجهات الكبرى بداية من الجولة الخامسة بكلاسيكو سوسة بين النجم والترجي. الفرق الكبرى مطالبة بحصد أكبر عدد من النقاط في جميع مواجهاتها وبالتالي تعتبر كل لقاءاتها هامة داخل وخارج قواعدها لكن الرزنامة قد تكون حاسمة وتسهل مهمة «كبير» على آخر وهو ما ينطبق أيضا على الأندية التي ستلعب من أجل ضمان بقائها بالرابطة الأولى.

«الشروق» سألت مدربي ومسؤولي الاندية عن رأيهم في رزنامة الموسم الجديد لمعرفة الراضين والغاضبين وتحديدا «المتضررين» والمستفيدين فكانت الاجابات التالية:

ماركو سيموني (مدرب النادي الافريقي):

لا توجد مباراة كبيرة وأخرى صغيرة

الفريق مطالب بالسعي نحو اللقب وعليه أن يحقق أكبر عدد ممكن من الانتصارات وبالتالي فالبرمجة ليست مهمة قياسا بضرورة التركيز على كل المواجهات واحترام المنافسين وحصد النقاط..

لقد طلبت الإبقاء على المباراة الودية أمام الملعب التونسي ليوم 8 أوت رغم أن البقلاوة ستكون منافسا لنادي باب الجديد في الجولة الثالثة ولا ارى أي مشكل في ذلك فنحن سنواجه فريق باردو عاجلا أم آجلا.

كل المباريات مهمة ويجب الإعداد لها بنفس الجدية ولا حديث عن مباريات كبرى وأخرى صغرى طالما أن الفوز على الجميع يساوي ثلاث نقاط.."

منذر الكبير (المدير الفني للترجي الرياضي):

الترجي مطالب بتجنّب مفاجآت «الصغار»

بطولة هذا الموسم ستكون مغايرة لبطولة الموسم الماضي، وبالتالي ستعود الفرق الى المنافسة المعتادة على مدار الموسم ضمن نفس واحد. بالنسبة للترجي الرياضي فهو فريق القاب وتتويجات ويدرك جيدا ان جمع اكبر عدد ممكن من النقاط يسهل عليه باقي المشوار، ورغم حديث البعض عن مباريات سهلة في بداية الموسم امام فرق تختلف بينها وبين الترجي موازين القوى، الا انني اشدد على ان هذا التصور مغلوط لأن المفاجآت عادة ما تحدث امام هذه الفرق وبالتالي فكل المباريات لها نفس القدر من الاستعداد والجدية بقطع النظر عن قيمة المنافس. لاعبونا لم يتمتعوا بالراحة الكافية على خلاف باقي الفرق لكن ذلك قدر الترجي الذي يراهن بجدية على كل الالقاب الاقليمية والمحلية وبالتالي الفريق مطالب بالتكيف مع الرزنامة. مشاركة الفريق في البطولة العربية، ورغم سلبياتها وخاصة على المستوى البدني للاعبين، الا انها بمثابة التحضير للموسم الجديد وستمنح الفريق انسجاما اكبر.

زياد الجزيري (المدير الرياضي للنجم الساحلي):

روزنامة الرابطة المحترفة الأولى للموسم الجديد «ممتازة» إذ يكفي حسن التعامل معها لحصد أكثر ما يمكن من النقاط داخل وخارج الملعب الأولمبي بسوسة.

بالطبع هي ليست رزنامة على المقاس وهي تتطلب احترام كل الفرق خاصة تلك التي اصطلح على تسميتها بالصغيرة والتي ستلعب دورا بارزا في تحديد وجهة اللقب.

النجم عاقد العزم على مواجهة كل العقبات وكل مباراة تبقى هامة بالنسبة إليه وتبعا لذلك لا بدّ من اقتلاع أكثر ما يمكن من النقاط خارج الملعب الأولمبي بسوسة ولن يتحقق ذلك إلا من خلال إعطاء كل مقابلة أهميتها قبل التفكير في المواجهات التقليدية وأعني بها الكلاسيكوات... النجم جهّز مجموعة متكاملة قادرة على تحقيق الأهداف المرسومة محليا وإفريقيا وكل ما نتمناه أن نكون في مستوى تطلعات وآمال جماهيرنا التي نعول على دورها في شدّ أزر الفريق وأن تكون كما عهدناها اللاعب رقم 12.

وبخصوص مواجهة الكبار في جولات متقاربة زمنيا (الجولة الخامسة ضد الترجي) و(الجولة السابعة ضد الـ«سي آس آس») و(الجولة الثامنة ضد النادي الافريقي) فنحن متعوّدون على مثل هذا النسق الذي ستتخلله اللقاءات الإفريقية ومستعدون بشريا وفنيا لرفع التحديات.

أنيس الباجي (كاتب عام الملعب التونسي):

بداية صعبة و«البقلاوة» جاهزة لكسب التحدي

ستكون لنا ثلاث مباريات من الحجم الثقيل في الجولات الثلاث الاولى تبدأ بتنقل صعب الى المتلوي ثم مواجهة اثنين من الكبار وهما النادي الصفاقسي والنادي الافريقي، ولكن هذه المباريات ستكشف لنا عن حقيقة استعداد الملعب التونسي وجدية التحضيرات الصيفية وقدرة اللاعبين على تقديم موسم مشرف. الملعب التونسي جاهز على جميع المستويات بعد الانتدابات المدروسة والتحضيرات القيمة مع اطار فني كفء واهداف الهيئة تقضي بتواجد الفريق في المراتب المشرفة وتقديم موسم يليق بسمعة النادي بعد عودته الى مداره الطبيعي.

كريم النفطي (المدرب المساعد للنادي الصفاقسي):

البداية ليست سهلة كما يتصور البعض

يمكن القول ان رزنامة هذا الموسم كانت متوازنة وانصفتنا نسبيا اذا اخذنا بعين الاعتبار الجولة الاولى التي سنستقبل فيها الاتحاد المنستيري على ارضنا وامام جمهورنا مع ضرورة الانتصار فيها حتى تكون انطلاقتنا ايجابية ونواصل على نفس النسق علما بان الفوز في الجولة الاولى سيسهل علينا مهمتنا في الجولة الثانية امام الملعب التونسي.

عموما وعلى عكس ما يتردد حول بدايتنا السهلة بما اننا لن نواجه الفرق الكبرى الا بداية من الجولة السابعة امام النجم الساحلي كل المباريات صعبة ولا وجود لفريق كبير واخر صغير وسنستعد لكل الفرق بنفس الروح والعزيمة وكما يقولون كل مباراة وحقيقتها... فريقنا شاب وتعوزه الخبرة ومع ذلك سنلعب كالعادة من اجل الفوز باللقب وسترون ابتداء من شهر جانفي القادم وجها اخر للنادي الصفاقسي بعد تدعيمه بعدة عناصر جديدة ستعطي الاضافة للفريق وبالرغم من اننا سنتحول في مرحلة الذهاب لمواجهة الفرق الثلاث الكبرى فاننا قادرون على العودة بنتائج ايجابية من خارج الديار وكالعادة ستنحصر البطولة بين الفرق الاربعة الكبرى وقد تأتي المفاجاة من بنزرت والملعب القابسي والملعب التونسي ونجم المتلوي.

حكيم عون (مدرب اتحاد بن قردان):

الرزنامة الموسم تخدم مصلحة فريقنا بالنظر الى خوضنا المباراة الافتتاحية امام ترجي جرجيس على أرضية ميداننا علما بأن وضعية المنافس تشبه وضعية الاتحاد فالتحضيرات انطلقت بصفة متأخرة للفريقين ورغم أننا ستتحول الى العاصمة في الجولة الثانية لملاقاة الترجي الا اننا سنستقبل اولمبيك مدنين في الجولة الثالثة.

قد يقول البعض ان اللقاءان بمثابة دربي (جرجيس ومدنين) لكن هذا لا يمنع اننا سنعمل على أن تكون الانطلاقة موفقة والمجموعة جاهزة لبداية الموسم.

جيرار بوشار (مدرب الملعب القابسي):

قبل الحديث عن الرزنامة لابد من الإشارة الى أن ظروف العمل في الملعب القابسي ممتازة وتبشر بكل خير بالنظر إلى رغبة المسؤولين في تكوين فريق متكامل يلعب كرة القدم نظيفة وقادر على التتويج... وبالنسبة للرزنامة فقد تكون في صالحنا على اعتبار أن الجولات الأربعة الاولى سنلعب ثلاث منها على ارضية ميداننا ضد كل من شبيبة القيروان واولمبيك مدنين والنادي الصفاقسي وبينهما نتحول في الجولة الثالثة إلى المتلوي لذلك فان الفترة الحالية تعتبر هامة على مستوى تحضير الفريق ولابد من استغلال عامل الميدان في الجولتين الاولتين.

اسكندر القصري (مدرب الاتحاد المنستيري):

في قراءة لروزنامة الموسم الرياضي الجديد الذي نحن على أبوابه أرى أنها صعبة جدا على اعتبار اننا سنواجه خلال الجولات الثلاث الأولى كلا من النادي الصفاقسي والنادي الإفريقي ثم النجم الساحلي قبل أن نلتقي الملعب التونسي والشبيبة واولمبيك مدنين ثم نعود لمواجهة الترجي الرياضي التونسي في الجولة السابعة ..واني استغرب هذه القرعة التي لا تخدم فريقي بالمرة وستشكل عائقا أمام اللاعبين الذين سيجدون أنفسهم مطالبين بلعب ثلاث مباريات صعبة في ظرف عشرة أيام امام منافسين جاهزين بدنيا وفنيا من خلال مشاركاتهم المتواصلة في الكؤوس الإفريقية.

بالنسبة لهؤلاء المنافسين مشكلة التحضيرات غير مطروحة بينما الأمر يختلف بالنسبة إلى فريقي الذي تأخرت انطلاقة تحضيراته ولم يتسن له إجراء مباريات ودية بالشكل الذي يساعد على خلق اللحمة بين اللاعبين والذي لا يزال يحتاج إلى انتدابات جديدة.

عموما انا لا اعترف بالفشل وسأقوم بإعداد لاعبي بدنيا وذهنيا دون اهتمام باسماء الفرق فالمباريات تلعب أمام نفس العدد من اللاعبين كما ان الأمور بدأت تتبلور وبوادر الانسجام بدأت تلوح في الأفق .

وعن بقية الفرق اعتقد ان الروزنامة صعبة جدا بالنسبة إلى مستقبل قابس وهذه القرعة تبقى غير منصفة وستتسبب في إقالات للمدربين منذ بداية الموسم.

بالنسبة للترجّي الجرجيسي تعتبر البداية مناسبة وخاصة المقابلات الثلاث الاولى ضد منافسين من نفس الحجم تقريبا، اتحاد بنقردان ومستقبل قابس والنادي البنزرتي لكن الاستعداد يجب ان يكون بنفس الكيفيّة لكل الفرق صغارا كانوا ام كبارا بقي ان المشكلة حسب اعتقادي بالنسبة للترجّي الجرجيسي تكمن في تاخر التحضيرات والانتدابات على العكس من الفرق الكبرى التي تمتاز على البقية بمحافظتها على نسقها من خلال مشاركاتها في المنافسات الافريقيّة .

صراحة رزنامة الموسم الجديد تعتبر صعبة وصعبة جدا نظرا لكون المباراة الإفتتاحية ستكون أمام الترجي التونسي وسيتلوها تنقل خارج الديار بما سيزيد في صعوبة المهمة خاصة وأننا انطلقنا جد متأخرين في التحضيرات ولا يمكننا إدراك الجاهزية في ظرف أسبوعين.سنعمل ما في وسعنا للخروج بأخذ الأضرار من هذه البداية الصعبة التي فرضتها الروزنامة إلى حين ادراك الجاهزية المطلوبة بدنيا وفنيا .

لم أر في حياتي الرياضية رزنامة بهذا الشكل

القول أن الرزنامة صعبة وصعبة جدا بالنسبة لفريقي قد لا يفي بالغرض فقد شاءت أغرب روزنامة رأيتها في حياتي الكروية أن تكون الجولات الثماني الأولى صعبة فأنت ستواجه الفرق الثلاث الكبرى الإفريقي والنجم والترجي خلال الجولات الأربعة الأولى خارج الديار ثم يأتي الدربي وما أدراك ما دربي قابس وسنلعبه كضيوف على الجار في الجولة السادسة لنتنقل من جديد في الجولة الثامنة للنادي الصفاقسي.فهل هذا عدل؟ على كل ما يقلقني أننا لن نكون جاهزين مائة بالمائة بدنيا وسنكون مضطرين لخوض اللقاءات الثلاث الأولى في ظرف 10 أيام وسنحاول أخذ كل مباراة على حدة ومجاراة الوضعية الصعبة ونرجو مساندة جماهيرنا لنا.

لسعد الدريدي (مدرب النادي البنزرتي):

من واجبنا ان نتوقع مواجهة أي فريق في أي جولة... صحيح ان مباريات الجولات الأولى ستكون من الحجم الثقيل لكن اذا اردنا ان ندخل الموسم بقوة وننجح فيه علينا ان نكون مستعدين كافضل ما يكون يوم المباراة وهذا ما نعمل من اجله... فقط مرة أخرى أوجه نداء من خلال جريدة الشروق الى كل افراد العائلة البنزرتية وأقول فيه ان سر نجاح الفريق وقوته في التفاف الجميع حوله وهذا ما انتظره وينتظره اللاعبون.

خميس العبيدي (مدرب شبيبة القيروان):

لا بد من تامين بداية موفقة

الشبيبة مطالبة بتأمين بداية موفقة واستغلال مرحلة الذهاب على الوجه الأكمل بحصد اكثر ما يمكن من النقاط خاصة وانها تستقبل منافسيها في القيروان خلال 7 جولات وتتنقل خارج القيروان في 6 مناسبات وبالتالي فإنني شديد الحرص على عدم التفريط في النقاط على ارضية ملعب حمدة العواني خاصة ضد المنافسين المباشرين وبالتالي استيعاب دروس المواسم الماضية لأن الشبيبة وصلت مرحلة الخطر وكانت قريبة من مغادرة الرابطة المحترفة الاولى لانها فرطت في النقاط على ميدانها وامام جماهيرها لذلك فإن كلمة السر دخول الموسم بقوة واقتلاع النقاط أيضا خارج القواعد لتأمين مرتبة مشرفة في نهاية الموسم بعيدا عن ضغوطات صراع البقاء وبالنسبة للأندية المرشحة للعب الأدوار الأولى في البطولة وهي الرباعي التقليدي الترجي الرياضي التونسي والنجم الساحلي والنادي الافريقي والنادي الصفاقسي فان كل المباريات تبقى هامة بالنسبة لهذه الاندية والفريق الذي سيؤمن مسيرة موفقة باقل ما يمكن من الأخطاء والعثرات هو الذي سيفوز باللقب.

غازي الغرايري (مدرب نجم المتلوي):

الرزنامة متوازنة مع افضلية لفريقنا باعتباره يخوض 3 من الاربع لقاءات الاولى داخل ميدانه ما يعطيه فرصة لحصد اكبر عدد ممكن من النقاط ويمكنه من دخول الاياب في ظروف مريحة.

نحن راضون على هذه الرزونامة لكن لا بد من احترام المنافسين والسعي الى الفوز داخل القواعد ومحاولة جلب نقاط من خارج ملعبنا ومن ثمة الاطمئنان على وضع فريقنا في الرابطة الاولى.

تم في بداية الاسبوع الماضي سحب رزنامة الموسم الكروي الجديد (2017 ـ 2018) وأهم ما ميّز هذه الرزنامة هو ترك المواجهات الكبرى لما بعد الجولة الرابعة لتبدأ المواجهات الكبرى بداية من الجولة الخامسة بكلاسيكو سوسة بين النجم والترجي. الفرق الكبرى مطالبة بحصد أكبر عدد من النقاط في جميع مواجهاتها وبالتالي تعتبر كل لقاءاتها هامة داخل وخارج قواعدها لكن الرزنامة قد تكون حاسمة وتسهل مهمة «كبير» على آخر وهو ما ينطبق أيضا على الأندية التي ستلعب من أجل ضمان بقائها بالرابطة الأولى.

«الشروق» سألت مدربي ومسؤولي الاندية عن رأيهم في رزنامة الموسم الجديد لمعرفة الراضين والغاضبين وتحديدا «المتضررين» والمستفيدين فكانت الاجابات التالية:

ماركو سيموني (مدرب النادي الافريقي):

لا توجد مباراة كبيرة وأخرى صغيرة

الفريق مطالب بالسعي نحو اللقب وعليه أن يحقق أكبر عدد ممكن من الانتصارات وبالتالي فالبرمجة ليست مهمة قياسا بضرورة التركيز على كل المواجهات واحترام المنافسين وحصد النقاط..

لقد طلبت الإبقاء على المباراة الودية أمام الملعب التونسي ليوم 8 أوت رغم أن البقلاوة ستكون منافسا لنادي باب الجديد في الجولة الثالثة ولا ارى أي مشكل في ذلك فنحن سنواجه فريق باردو عاجلا أم آجلا.

كل المباريات مهمة ويجب الإعداد لها بنفس الجدية ولا حديث عن مباريات كبرى وأخرى صغرى طالما أن الفوز على الجميع يساوي ثلاث نقاط.."

منذر الكبير (المدير الفني للترجي الرياضي):

الترجي مطالب بتجنّب مفاجآت «الصغار»

بطولة هذا الموسم ستكون مغايرة لبطولة الموسم الماضي، وبالتالي ستعود الفرق الى المنافسة المعتادة على مدار الموسم ضمن نفس واحد. بالنسبة للترجي الرياضي فهو فريق القاب وتتويجات ويدرك جيدا ان جمع اكبر عدد ممكن من النقاط يسهل عليه باقي المشوار، ورغم حديث البعض عن مباريات سهلة في بداية الموسم امام فرق تختلف بينها وبين الترجي موازين القوى، الا انني اشدد على ان هذا التصور مغلوط لأن المفاجآت عادة ما تحدث امام هذه الفرق وبالتالي فكل المباريات لها نفس القدر من الاستعداد والجدية بقطع النظر عن قيمة المنافس. لاعبونا لم يتمتعوا بالراحة الكافية على خلاف باقي الفرق لكن ذلك قدر الترجي الذي يراهن بجدية على كل الالقاب الاقليمية والمحلية وبالتالي الفريق مطالب بالتكيف مع الرزنامة. مشاركة الفريق في البطولة العربية، ورغم سلبياتها وخاصة على المستوى البدني للاعبين، الا انها بمثابة التحضير للموسم الجديد وستمنح الفريق انسجاما اكبر.

زياد الجزيري (المدير الرياضي للنجم الساحلي):

روزنامة الرابطة المحترفة الأولى للموسم الجديد «ممتازة» إذ يكفي حسن التعامل معها لحصد أكثر ما يمكن من النقاط داخل وخارج الملعب الأولمبي بسوسة.

بالطبع هي ليست رزنامة على المقاس وهي تتطلب احترام كل الفرق خاصة تلك التي اصطلح على تسميتها بالصغيرة والتي ستلعب دورا بارزا في تحديد وجهة اللقب.

النجم عاقد العزم على مواجهة كل العقبات وكل مباراة تبقى هامة بالنسبة إليه وتبعا لذلك لا بدّ من اقتلاع أكثر ما يمكن من النقاط خارج الملعب الأولمبي بسوسة ولن يتحقق ذلك إلا من خلال إعطاء كل مقابلة أهميتها قبل التفكير في المواجهات التقليدية وأعني بها الكلاسيكوات... النجم جهّز مجموعة متكاملة قادرة على تحقيق الأهداف المرسومة محليا وإفريقيا وكل ما نتمناه أن نكون في مستوى تطلعات وآمال جماهيرنا التي نعول على دورها في شدّ أزر الفريق وأن تكون كما عهدناها اللاعب رقم 12.

وبخصوص مواجهة الكبار في جولات متقاربة زمنيا (الجولة الخامسة ضد الترجي) و(الجولة السابعة ضد الـ«سي آس آس») و(الجولة الثامنة ضد النادي الافريقي) فنحن متعوّدون على مثل هذا النسق الذي ستتخلله اللقاءات الإفريقية ومستعدون بشريا وفنيا لرفع التحديات.

أنيس الباجي (كاتب عام الملعب التونسي):

بداية صعبة و«البقلاوة» جاهزة لكسب التحدي

ستكون لنا ثلاث مباريات من الحجم الثقيل في الجولات الثلاث الاولى تبدأ بتنقل صعب الى المتلوي ثم مواجهة اثنين من الكبار وهما النادي الصفاقسي والنادي الافريقي، ولكن هذه المباريات ستكشف لنا عن حقيقة استعداد الملعب التونسي وجدية التحضيرات الصيفية وقدرة اللاعبين على تقديم موسم مشرف. الملعب التونسي جاهز على جميع المستويات بعد الانتدابات المدروسة والتحضيرات القيمة مع اطار فني كفء واهداف الهيئة تقضي بتواجد الفريق في المراتب المشرفة وتقديم موسم يليق بسمعة النادي بعد عودته الى مداره الطبيعي.

كريم النفطي (المدرب المساعد للنادي الصفاقسي):

البداية ليست سهلة كما يتصور البعض

يمكن القول ان رزنامة هذا الموسم كانت متوازنة وانصفتنا نسبيا اذا اخذنا بعين الاعتبار الجولة الاولى التي سنستقبل فيها الاتحاد المنستيري على ارضنا وامام جمهورنا مع ضرورة الانتصار فيها حتى تكون انطلاقتنا ايجابية ونواصل على نفس النسق علما بان الفوز في الجولة الاولى سيسهل علينا مهمتنا في الجولة الثانية امام الملعب التونسي.

عموما وعلى عكس ما يتردد حول بدايتنا السهلة بما اننا لن نواجه الفرق الكبرى الا بداية من الجولة السابعة امام النجم الساحلي كل المباريات صعبة ولا وجود لفريق كبير واخر صغير وسنستعد لكل الفرق بنفس الروح والعزيمة وكما يقولون كل مباراة وحقيقتها... فريقنا شاب وتعوزه الخبرة ومع ذلك سنلعب كالعادة من اجل الفوز باللقب وسترون ابتداء من شهر جانفي القادم وجها اخر للنادي الصفاقسي بعد تدعيمه بعدة عناصر جديدة ستعطي الاضافة للفريق وبالرغم من اننا سنتحول في مرحلة الذهاب لمواجهة الفرق الثلاث الكبرى فاننا قادرون على العودة بنتائج ايجابية من خارج الديار وكالعادة ستنحصر البطولة بين الفرق الاربعة الكبرى وقد تأتي المفاجاة من بنزرت والملعب القابسي والملعب التونسي ونجم المتلوي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا