برعاية

أسطورة الملاكمة كليتشكو يترجل الحلبة بعد مسيرة حافلة

أسطورة الملاكمة كليتشكو يترجل الحلبة بعد مسيرة حافلة

لاشك أن السعادة سيطرت على الممثلة الأمريكية الشابة هايدن بانتير (27 عاما) بعدما أعلن اليوم الخميس فلاديمير كليتشكو، رفيق حياتها ووالد ابنتها كايا (عامان)، اعتزاله الملاكمة. فبدءا من هذا اليوم سيصبح لدى كليتشكو (41 عاما) المزيد من الوقت يقضيه مع أسرته. فهايدن بحاجة إلى مساندة فلاديمير، خصوصا وأنها كانت قد عانت لفترة طويلة من حالة اكتئاب أعقبت ولادة كايا، لكنها تحسنت بداية من العام الحالي. غير أنها مازالت بحاجة إلى الدعم والرعاية.

فلاديمير كليتشكو يينهي مسيرته في رياضة الملاكمة

الشقيقان كليتشكو – من هامبورغ بدأت رحلة الألقاب

من قاعة ملاكمة متواضعة في كييف إلى أبطال العالم في الوزن الثقيل. حزم الشقيقان كليتشكو حقائبهما بعد اولمبياد اطلنطا 1996 وحطا في هامبورغ، ومن يومها احتكرا أحزمة الملاكمة بالوزن الثقيل واحترام وحب الاوكران والألمان معا. (13.12.2014)

وفاة المدرب فريتز صانع مجد الأخوين كليتشكو

صنع أبطالا كثيرين على رأسهم الأخوين كليتشكو ورغم أنه كان مدربا في رياضة من أعنف ما يمكن إلا أن وجهه كان يبعث على الراحة والاحترام. إنه أسطورة الملاكمة في ألمانيا فريتز سدونيك الذي مات فجأة اليوم الاثنين إثر أزمة قلبية. (22.12.2014)

وكان فلاديمير قد أعلن اعتزاله بعد مسيرة احتراف كملاكم في الوزن الثقيل لمدة 21 عاما تقريبا، خاض خلالها 69 مباراة فاز في 64 منها، بينها 54 بالضربة القاضية، ولم يتلق سوى خمس هزائم. وكان من بين تلك المباريات 29 مباراة على لقب بطل العالم، وهو رقم لم يسبقه إليه أحد حتى الآن. 

نجح كليتشكو في أن يصبح بطلا للعالم للملاكمة في الوزن الثقيل لأول مرة عام 2000 وبقي حاملا للقب حتى 2003، قبل أن يخسره أمام الجنوب إفريقي كوري ساندرز، الذي قُتِل فيما بعد، عندما أطلق عليه الرصاص في مطعم قرب بريتوريا عام 2012.

ثم عاد كليتشكو ليصبح بطلا للعالم عام 2006، ويبقى محافظا على لقبه طيلة تسع سنوات تقريبا حتى خسر مباراته بالنقاط أمام تايسون فوراي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015. وكان الأخوان فيتالي وفيلاديمير كليتشكو قد سيطرا على كل الألقاب الممكنة في الوزن الثقيل لمدة أربع سنوات من 2008 وحتى 2012. بيد أن فيتالي، الأخ الأكبر قرر ترك مباريات الملاكمة ودخل معترك السياسة وأصبح عمدة للعاصمة الأوكرانية كييف.

الأخوان كليتشكو سيطرا على كافة ألقاب الملاكمة في الوزن الثقيل من عام 2008 حتى عام 2012

كانت الخسارة أمام تايسون فوراي هي الرابعة في مسيرة فلاديمير وبدأ الحديث عن توقعات باعتزاله، فقد وضح أنه لم يعد "المطرقة الحديدية"، كما يلقب. لكنه ثابر وعاد بعد ذلك بعام ونصف محاولا استعادة لقبه مرة أخرى. وخاض مباراة صعبة أمام البريطاني أنطوني جوشوا (27 عاما) في ملعب ويمبلدون الشهير يوم 29 أبريل/ نيسان الماضي، لكنه خسر بعد 11 جولة بالضربة الفنية القاضية. ويعتبر كثيرون تلك المباراة أفضل مباراة في الوزن الثقيل منذ أعوام طويلة، كما يعتبرون جوشوا ربما أكبر موهبة في الوزن الثقيل ظهرت منذ مايك تايسون، كما يقول موقع "شبورت شاو" الألماني.

كان يجري الحديث عن مباراة للعودة بين الإثنين، لكن هذا لن يحدث، وكتب ألفريد دراكسلر، رئيس القسم الرياضي بجريدة بيلد الألمانية، صباح الخميس (الثالث من أغسطس/ آب) على حسابه على تويتر: "+++خبر عاجل +++ فلاديمير كليتشكو لن يواجه جوشوا أبدا، فقد أنهى مسيرته..."

كاد كليتشكو أن يفوز في مباراته الأخيرة أمام جوشوا وسقط الملاكم البريطاني على أرض الحلبة لأول مرة في مسيرته

استفاد على أصعدة كثيرة من الملاكمة

كليتشكو يعد أبرز ملاكم في الألفية الجديدة، طبقا لألقابه الكثيرة التي حققها. وهو نفسه لم يكن يتوقع أن تمتد مسيرته الرياضية لتلك الفترة الطويلة وقال: "لم أتوقع بتاتا أنه من الممكن أن تكون لي مسيرة رياضية طويلة وناجحة بهذا الشكل. وأشكر من قلبي كل من دعمي خلالها، وخصوصا أسرتي وفريقي وجمهوري الكبير."

ووجه كليتشكو حديثه باللغة الألمانية إلى جمهوره على صفحة تويتر عبر رسالة بالفيديو فقال: "قبل 27 عاما بدأتي رحلتي في عالم الرياضة، كانت أفضل وظيفة استطعت اختيارها. وبسبب ذلك الاختيار استطعت السفر في (أرجاء) العالم، وتعلم لغات وتأسيس شركات، وتطوير ثروة معرفية وقبل ذلك كله مساعدة أناس، أصحاب ظروف صعبة...". وتابع كليتشكو حديثه في الفيديو "هناك دائما نقطة في الحياة عندها يتحتم علينا بدء فصل جديد وقبول تحديات جديدة أو حتى طلبها، وقطعا أنا لست استثناء من هذه القاعدة والآن تماما حانت لحظة التحول."

وعن مباراة العودة أمام أنتوني جوشوا، التي كان يفكر فيها، قال كليتشكو إنه أخذ عن قصد وقتا طويلا للتفكير واتخاذ القرار، وتابع "لقد حققت كملاكم هاو وكمحترف كل شيء ويمكنني الآن أن أبدأ وأنا بصحة وسعادة مسيرة مشوقة بعد مسيرتي (كملاكم)."

ويرجع الفضل في نجاح فلاديمير في المقام الأول إلى أخيه الأكبر فيتالي، بالإضافة إلى الألماني كلاوس بيتر كول، منظم وراعي مباريات الملاكمة والملاكمين في مدينة هامبورغ، الذي تعاقد معه هو وأخوه لأول مرة كمحترفيَن عام 1996، بعدما فاز فلاديمير بالميدالية الذهبية في دورة أتلانتا الأولمبية.

كان فيتالي أكبر سند وداعما لأخيه فلاديمير، ولم يتواجه الاثنان في الحلبة أبدا، بناء على وعد تعهدا به لوالدتهما، ووفيا به حتى اعتزل الآن فلاديمير.

نهاية أسطورة.. رحيل "الملاكم الأعظم" محمد علي

وبدأ كاسيوس كلاي وهو اسمه الأصلي قبل أن يعتنق الإسلام والمولود في 17 كانون الثاني/يناير 1942 في لويزفيل (ولاية كنتاكي)، ممارسة الملاكمة بعد أن حاول الثأر من ولد صغير سرق دراجته.

نهاية أسطورة.. رحيل "الملاكم الأعظم" محمد علي

ولد محمد علي في لويزفيل في كنتاكي بالولايات المتحدة تحت اسم كايسوس مارسيليوس كلاي جونيور في 17 كانون الثاني/ يناير عام 1942.

نهاية أسطورة.. رحيل "الملاكم الأعظم" محمد علي

توج بطلا للعالم في الوزن الثقيل في 25 شباط/فبراير 1964 بعد فوزه على مواطنه سوني ليستون حامل اللقب في ميامي بالضربة القاضية خلال الجولة السادسة. وكرر فوزه على ليستون في مباراته الأولى دفاعا عن لقبه في 25 أيار/مايو 1965 بالضربة القاضية في الجولة الأولى.

نهاية أسطورة.. رحيل "الملاكم الأعظم" محمد علي

استبعد علي من المباريات وجرد من الألقاب التي حصل عليها عام 1967 لرفضه الانخراط بالجيش الأميركي في حرب فييتنام ومنع من ممارسة الملاكمة لثلاث سنوات ونصف السنة. قال "لست في نزاع مع الفيتناميين.. لم يطلق علي أي فيتنامي اسم زنجي".

نهاية أسطورة.. رحيل "الملاكم الأعظم" محمد علي

ناضل علي ضد قرار منعه حتى وصل إلى المحكمة العليا التي نقضت الحكم وعاد الى الحلبة عام 1971 ومني في أولى مبارياته بهزيمته الأولى كمحترف أمام مواطنه جو فرايزر بالنقاط، لكنه ثأر لنفسه من فرايزر في 1975 وهزمه بالضربة القاضية في الجولة الرابعة عشرة.

نهاية أسطورة.. رحيل "الملاكم الأعظم" محمد علي

أصبح علي مجددا بطل العالم في 1974 حسب تصنيف الجمعية العالمية والمجلس العالمي بفوزه بالضربة القاضية في الجولة الثامنة على جورج فورمان في ما أطلق عليه تسمية "معركة في الأدغال" في كينشاسا عاصمة الكونغو الديمقراطية (زائير سابقا).

نهاية أسطورة.. رحيل "الملاكم الأعظم" محمد علي

محمد علي في منازلة مع أنتونيو إنوكي في طوكيو عام 1976.

نهاية أسطورة.. رحيل "الملاكم الأعظم" محمد علي

كاسيوس كلاي غير اسمه بعد اعتناقه الإسلام في 1964، إلى كاسيوس اكس تكنيا بزعيم "المسلمين السود" مالكولم اكس. وبعد شهر اعتنق الإسلام وغير اسمه إلى محمد علي دون لقب كلاي لأنه يذكره بالعبودية. (في الصورة مع القيادي المسلم مالكوم إكس).

نهاية أسطورة.. رحيل "الملاكم الأعظم" محمد علي

خسر محمد علي لقبه بالنقاط أمام ليون سبينكس في 15 شباط/فبراير 1978، ثم استعاده في 15 أيلول/سبتمبر من السنة نفسها. وانسحب في 1979 لكنه اضطر للعودة إلى الحلبة بعد سنتين وفي سن التاسعة والثلاثين بسبب إساءته إدارة ثروته. لكن هذا لم يكن في مصلحته. في 1981 مني بهزيمة ساحقة أمام مواطنه لاري هولمز الذي كان أقوى منه بكثير. في السنة نفسها هُزم أمام تريفور بيربيك وكانت تلك آخر مباراة يخوضها.

نهاية أسطورة.. رحيل "الملاكم الأعظم" محمد علي

لم يكن محمد علي أسطورة ملاكمة فقط، بل إنه أصبح شخصية محورية كممثل لحركة الحقوق المدنية في الولايات المتحدة. منح في عام 2005، وسام الحرية الرئاسي وهو أرفع وسام مدني في الولايات المتحدة.

نهاية أسطورة.. رحيل "الملاكم الأعظم" محمد علي

في عام 1996 بدا مريضا في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في أتلانتا، حيث أضعفه داء باركنسون. بعدها أصبح ظهوره علنا نادرا تدريجيا.

نهاية أسطورة.. رحيل "الملاكم الأعظم" محمد علي

وبدأ كاسيوس كلاي وهو اسمه الأصلي قبل أن يعتنق الإسلام والمولود في 17 كانون الثاني/يناير 1942 في لويزفيل (ولاية كنتاكي)، ممارسة الملاكمة بعد أن حاول الثأر من ولد صغير سرق دراجته.

نهاية أسطورة.. رحيل "الملاكم الأعظم" محمد علي

ولد محمد علي في لويزفيل في كنتاكي بالولايات المتحدة تحت اسم كايسوس مارسيليوس كلاي جونيور في 17 كانون الثاني/ يناير عام 1942.

نهاية أسطورة.. رحيل "الملاكم الأعظم" محمد علي

توج بطلا للعالم في الوزن الثقيل في 25 شباط/فبراير 1964 بعد فوزه على مواطنه سوني ليستون حامل اللقب في ميامي بالضربة القاضية خلال الجولة السادسة. وكرر فوزه على ليستون في مباراته الأولى دفاعا عن لقبه في 25 أيار/مايو 1965 بالضربة القاضية في الجولة الأولى.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا