أخبار النادي الافريقي.. السويح مرشح لخلافة الليلي.. والرياحي يلتقي الوحيشي أخبار النادي الافريقي.. السويح مرشح لخلافة الليلي.. والرياحي يلتقي الوحيشي

تحددت عودة المجموعة لاستئناف التمارين مبدئيا ليوم الاثنين 17 جويلية بيد أن عدم اتضاح الصورة وبرنامج التحضيرات قد يقود نحو تأجيل الانطلاقة خصوصا أنه لم يقع الاستقرار على المكان الذي سيحتضن التربصين وأيضا موعدهما..

وفي أوساط الإفريقي هناك حديث عن تربص خارجي سيدور بالبرتغال تماما كما كان عليه الأمر في صائفة 2014 وآخر بحمام بورقيبة لكن لا تأكيدات رسمية خصوصا في غياب السيولة المالية..

برنامج التحضيرات لم يستكمل بعد حيث علاوة عن الإشكال المالي فإن عدم الانتهاء من حسم بعض المناصب الإدارية والفنية يعطل البت النهائي في الموضوع..

دخل المدرب السابق للترجي الرياضي عمار السويح دائرة المعنيين بخلافة شهاب الليلي كآخر الأسماء التي تم الحديث بشأنها في الساعات الأخيرة..

ويأتي الاتجاه في طريق الاتصال بالسويح إلى أن العودة إلى التمارين قد اقتربت وبات من الضروري الحسم في هوية المدرب الجديد بعد تعطل بعض الاتصالات مع فنيين أجانب..

الرياحي سبق أن التقى البرتغالي باولو دوارتي وحصل الاتفاق بشأنه بيد أن معطيات وصلت من السي أس أس حول تجربته في صفاقس دفعت إلى غلق باب التفاوض مقابل الحديث إلى مدرب ألماني غادر تونس منذ أيام على أن يعود يوم الاثنين..

مصادر أكدت لـ»الشروق» أن الألماني قد لا يصل بحسب الاتفاق في ظل بعض المعوقات التي لم نتمكن من الحصول على تفاصيلها وهو ما دفع نحو التفكير في السويح..

استعان سليم الرياحي بعديد الأسماء في خطة مدير رياضي من سفيان الحيدوسي مرورا بمنتصر الوحيشي ووصولا إلى سمير السليمي وهؤلاء فشلوا جميعا في تقديم الإضافة..

الوحيشي كان أكثرهم حرية في اختيار اللاعبين لكن اختياراته لم تكن موفقة سواء في التعاقدات أو أيضا في سياسة التعاطي مع قائمة المغادرين التي كلفت النادي خسائر بالمليارات..

وفي الحقيقة فإن فشل هذه الخطة يمكن مقارنته بما أنجزه الرياحي لوحده فالتاريخ يشهد أن أبرز الصفقات هي التي سهر عليها بنفسه من جابو مرورا بخليفة وتوزغار والوسلاتي ووصولا إلى الشنيحي وبلخيثر والدراجي وغيرهم..

الرياحي أنجز أهم التعاقدات في مسيرة الخمس سنوات وفي ظل استمراره على رأس الفريق يمكن التأكيد أنه لن يكرر ما فعله مع الوحيشي حينما منحه صلاحيات مطلقة قبل موسمين..

ليس المجال مخصصا للحديث عن تقييم انتدابات سليم الرياحي لكن من الضروري الاعتراف بأفضلية رئيس الإفريقي على مديريه الرياضيين جميعا من ناحية اختيار اللاعبين..

ولا يخفي هذا الاعتراف الإقرار بأن الأحمر والأبيض خسر أغلب منتدبيه بسبب سياسة الرياحي الفاشلة في التعامل مع من انتدبهم والأمثلة عديدة في هذا السياق فمهاجم بقيمة توزغار مرّ دون استفادة والوسلاتي يرفض اليوم العودة بسبب الرياحي وهروب أفضل مهاجم أجنبي في السنوات الأخيرة ماتيو روزيك يقيم الحجة على الفشل في الإيفاء بالالتزامات بل أنه قد يكون مؤشرا مخيفا لما قد تنتهي إليه الأمور مع الوافدين الجدد على الفريق هذه الصائفة..

ووفقا لما سبق قرر سليم الرياحي التخلي عن خطة مدير رياضي التي باتت إشكالا عويصا يواجهه مع كل نهاية موسم..

الرياحي يتجه إلى إحداث خطة جديدة قد تكون «مدير عام» أو «مدير فني عام» وستسند مبدئيا إلى وجدي الصيد الذي سيكون مشرفا على أصناف الشبان بصلاحيات تسمح له بالتدخل في الفريق الأول وتقديم تقارير إلى رئيس النادي..

الصيد جلس إلى الرياحي في مناسبات عديدة خلال الأيام الأخيرة وكان له رأي في الانتدابات التي حسمها في الفترة الماضية أو التي سيقع الاتفاق بشأنها..

أما في صورة تعيينه فإنه سيتمتع بأدوار عديدة من بينها الإشراف تعيين الأطر الفنية صلب الشبان بالإضافة قيادة لجنتين للانتدابات الأولى بالنسبة للشبان والثانية للأكابر ضمن مشروع متكامل سبق أن عرضه على الرياحي..

ظل تسريب اسم منتصر الوحيشي سياسة يتبعها سليم الرياحي لامتصاص غضب الجماهير خصوصا بعد أن حاز محلل الأحد الرياضي مكانة خاصة في قلوب الجماهير اثر موسم التتويج بالبطولة..

الوحيشي مطروح اليوم للعودة إلى الإفريقي وقد جلس للرياحي مساء أمس الأول ولكن عودته لن تكون من منطلق قناعات فنية أو نجاحات لفتت الانتباه ذلك أن الرياحي يبحث عن استمالة جانب من الساخطين على سياسته بعد أن نجح في امتصاص بعض الغضب من خلال الانتدابات الأخيرة..

ويسعى الرياحي اليوم إلى الاستفادة من أنصار الوحيشي لترجيح كفته على حساب المعارضة التي يقودها «كبار النادي»..

إذا يمكن التأكيد أن التفكير في الوحيشي هو سعي لإيجاد «باراشوك» أو مضاد للصدمات فالجميع على ثقة بأن الرياحي لا يريده بل أن تصريحاته السابقة تضمنت اعترافات بأن أسوأ قرار اتخذه كان تعيين الوحيشي كمدير الرياضي.. وعليه بات السؤال المطروح هو هل يرضى الوحيشي بأن يلعب الدور الذي اختاره له الرياحي أم أن العودة إلى الإفريقي تأتي في المقام الأول؟ الأكيد أن الإجابة لن تطول حول هذا السؤال..

تحددت عودة المجموعة لاستئناف التمارين مبدئيا ليوم الاثنين 17 جويلية بيد أن عدم اتضاح الصورة وبرنامج التحضيرات قد يقود نحو تأجيل الانطلاقة خصوصا أنه لم يقع الاستقرار على المكان الذي سيحتضن التربصين وأيضا موعدهما..

وفي أوساط الإفريقي هناك حديث عن تربص خارجي سيدور بالبرتغال تماما كما كان عليه الأمر في صائفة 2014 وآخر بحمام بورقيبة لكن لا تأكيدات رسمية خصوصا في غياب السيولة المالية..

برنامج التحضيرات لم يستكمل بعد حيث علاوة عن الإشكال المالي فإن عدم الانتهاء من حسم بعض المناصب الإدارية والفنية يعطل البت النهائي في الموضوع..

دخل المدرب السابق للترجي الرياضي عمار السويح دائرة المعنيين بخلافة شهاب الليلي كآخر الأسماء التي تم الحديث بشأنها في الساعات الأخيرة..

ويأتي الاتجاه في طريق الاتصال بالسويح إلى أن العودة إلى التمارين قد اقتربت وبات من الضروري الحسم في هوية المدرب الجديد بعد تعطل بعض الاتصالات مع فنيين أجانب..

الرياحي سبق أن التقى البرتغالي باولو دوارتي وحصل الاتفاق بشأنه بيد أن معطيات وصلت من السي أس أس حول تجربته في صفاقس دفعت إلى غلق باب التفاوض مقابل الحديث إلى مدرب ألماني غادر تونس منذ أيام على أن يعود يوم الاثنين..

مصادر أكدت لـ»الشروق» أن الألماني قد لا يصل بحسب الاتفاق في ظل بعض المعوقات التي لم نتمكن من الحصول على تفاصيلها وهو ما دفع نحو التفكير في السويح..

استعان سليم الرياحي بعديد الأسماء في خطة مدير رياضي من سفيان الحيدوسي مرورا بمنتصر الوحيشي ووصولا إلى سمير السليمي وهؤلاء فشلوا جميعا في تقديم الإضافة..

الوحيشي كان أكثرهم حرية في اختيار اللاعبين لكن اختياراته لم تكن موفقة سواء في التعاقدات أو أيضا في سياسة التعاطي مع قائمة المغادرين التي كلفت النادي خسائر بالمليارات..

وفي الحقيقة فإن فشل هذه الخطة يمكن مقارنته بما أنجزه الرياحي لوحده فالتاريخ يشهد أن أبرز الصفقات هي التي سهر عليها بنفسه من جابو مرورا بخليفة وتوزغار والوسلاتي ووصولا إلى الشنيحي وبلخيثر والدراجي وغيرهم..