برعاية

المنتخب الوطني .. الخليفي يقترب والمساكني والسليتي يحيّران معلول المنتخب الوطني .. الخليفي يقترب والمساكني والسليتي يحيّران معلول

المنتخب الوطني      .. الخليفي يقترب والمساكني والسليتي يحيّران معلول  المنتخب الوطني      .. الخليفي يقترب والمساكني والسليتي يحيّران معلول

شغلت أوضاع عدد من لاعبينا الدوليين بال نبيل معلول بحكم دخولهم في مفاوضات مع جمعيات ترغب في انتدابهم، وتأجيل الحسم في قراراتهم النهائية. الشيء الذي يشتّت الأذهان، ويؤثّر سلبيا في الأبدان بما أنّ الانكباب على مناقشة العروض قد يصرفهم عن التّمارين. وشهد هذا الملف انفراجا ملحوظا خاصّة بعد نجاح أكثر من عنصر في انهاء الجدل وتحديد مصائرهم كما هو شأن صيام بن يوسف الذي وقّع لفائدة «قاسم باشا» التركي، وفاروق بن مصطفى الذي التحق بالشّباب السّعودي. كما أنّ عددا من لاعبي الفريق الوطني انطلقوا في التّحضيرات مع الجمعيات الحاضنة وهو ما بعث على الارتياح بين أعضاء الإطار الفني للمنتخب بقيادة معلول وبقيّة معاونيه في مقدّمتهم مراد العقبي ونادر داود وحاتم الميساوي الذي اختار بدوره الاستقرار في الجامعة بدل خوض تجربة مع إحدى الجمعيات.

مازال الغموض يلفّ مستقبل بعض اللاعبين الدوليين مع أنديتهم ويتصدّر يوسف المساكني المحترف في لخويا القطري ونعيم السليتي النّاشط في صفوف ليل الفرنسي قائمة الأسماء التي تحيّر الإطار الفني للـ»نّسور». ذلك أن يوسف مازال «متكتّما» على مصيره ولا يعرف معلول وبقيّة معاونيه إن كان سيواصل المشوار في الإمارة القطريّة أم أنّه سيخوض تجربة جديدة في بطولة خليجية أخرى أومع جمعيّة أوروبية. هذا ما لم يخيّر ارتداء قميص شيخ الأندية التونسيّة الذي يحلم بإسترجاعه ولو في شكل إعارة. ويخشى معلول أن يطول الجدل حول مستقبل المساكني أكثر من اللاّزم ما قد يفرض عليه الانطلاق في التّحضيرات بصفة متأخّرة. وإن حصل هذا الأمر فإنّه سيؤثّر طبعا في جاهزية قائد المنتخب و»عقله المدبّر» مع اقتراب موعد الحسم أمام الكونغو الديمقراطيّة. ويأمل المدرب الوطني كذلك أن يوفّق لاعبنا الموهوب نعيم السليتي في غلق ملفه وحسم أمره في أقرب الآجال لينصبّ تركيزه على اللّعب، ويكون في أفضل حالاته الذهنية والفنية عند استدعائه لتمثيل المنتخب. ويذكر أنّ نعيم محلّ متابعة من قبل عدة أندية من فرنسا وخارجها. لكن من الواضح أنّه مازال متردّدا، ولم يتّخذ بعد قراره النهائي.

أشرنا في السّابق إلى أنّ المفاوضات جارية مع عدد من «الطيور المهاجرة» بهدف استقطابها والاستفادة من امكاناتها على المدى القريب والمتوسّط. وقلنا إنّ الجامعة لم تقطع حبل الأمل في محادثاتها القديمة - المتجدّدة مع محترفي إشبيليا ومونبليي وهما وسام بن يدر وإلياس السّخيري. وتؤكد آخر المعلومات المتعلّقة بهذا الملف أنّه مازال مفتوحا على كلّ الاحتمالات. ومن المعروف أنّ بن يدر يلعب في المنطقة الأمامية وهو من حاملي الجنسية المزدوجة (فرنسي - تونسي) شأنه شأن إلياس مع اختلاف في السنّ ومركز اللّعب. ذلك أنّ السخيري من مواليد 1995 ويملك مؤهلات واعدة في وسط الميدان. أمّا بن يدر فهو عنصر مهاري لكنّه من مواليد سنة 1990. وهذا العامل يجعله (منطقيا) يسارع بإقتناص الفرصة والالتحاق بصفوف الـ»نّسور» في سنة قد تعانق فيه الكرة التونسيّة العالمية ولو أنّنا من الرافضين رفضا قطعيا لمنطق الحسابات والمزايدات على الراية الوطنية التي تبقى أهمّ من كلّ الأسماء (وإلّي يحبّنا يجينا). وفي السّياق نفسه، نشير إلى أنّ المفاوضات مع السويسري - التونسي سليم الخليفي المحترف في «انترخت براونشفيغ» (الدرجة الثانية في ألمانيا) تسير حسب مصادرنا بشكل جيّد. ومن غير المستبعد أن ينضمّ الخليفي مستقبلا إلى صفوف الـ»نّسور». وكان سليم الذي يحذق اللّعب في وسط الميدان قد مثّل سويسرا في أصناف الشبّان وهو من مواليد عام 1994.

شغلت أوضاع عدد من لاعبينا الدوليين بال نبيل معلول بحكم دخولهم في مفاوضات مع جمعيات ترغب في انتدابهم، وتأجيل الحسم في قراراتهم النهائية. الشيء الذي يشتّت الأذهان، ويؤثّر سلبيا في الأبدان بما أنّ الانكباب على مناقشة العروض قد يصرفهم عن التّمارين. وشهد هذا الملف انفراجا ملحوظا خاصّة بعد نجاح أكثر من عنصر في انهاء الجدل وتحديد مصائرهم كما هو شأن صيام بن يوسف الذي وقّع لفائدة «قاسم باشا» التركي، وفاروق بن مصطفى الذي التحق بالشّباب السّعودي. كما أنّ عددا من لاعبي الفريق الوطني انطلقوا في التّحضيرات مع الجمعيات الحاضنة وهو ما بعث على الارتياح بين أعضاء الإطار الفني للمنتخب بقيادة معلول وبقيّة معاونيه في مقدّمتهم مراد العقبي ونادر داود وحاتم الميساوي الذي اختار بدوره الاستقرار في الجامعة بدل خوض تجربة مع إحدى الجمعيات.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا