برعاية

أيام الميركاتو | ميلان – بونوتشي .. لماذا هي الصفقة الحلم؟

أيام الميركاتو | ميلان – بونوتشي .. لماذا هي الصفقة الحلم؟

مدافع يوفنتوس نحو ارتداء قميص ميلان، هل تتم صفقة الموسم للروسونيري؟

بقلم | تامر أبو سيدو | فيس بوك | تويتر

يدور الحديث في هذه الأثناء في إيطاليا عن سعي ميلان لضم ليوناردو بونوتشي مدافع يوفنتوس، مستغلًا رغبة المدافع الدولي الإيطالي في الرحيل عن ناديه نتيجة الأجواء المتوترة التي عاشها الموسم الماضي مع مدربه ماسيميليانو أليجري.

الصفقة التي مازالت تندرج تحت بند "الصفقات الخيالية" ستكون صفقة الموسم إن تمت، بل صفقة الـ10 سنوات الأخيرة للروسونيري، وستُمهد الطريق أمام الملاك الجدد والإدارة الجديدة بقيادة الثنائي ميرابيلي وفاسوني نحو عقول وقلوب جماهير ميلان في أنحاء العالم.

نتحدث من الناحية الفنية، ميلان بضمه لصاحب الـ30 عامًا سيكون قد فاز بمدافع من الأفضل في العالم خلال السنوات الأخيرة، مدافع يُجيد اللعب ضمن دفاع ثلاثي أو رباعي، يمتلك ميزة بناء اللعب من الخلف والتمريرات الطويلة، والأهم أنه يُجيد تمامًا ألعاب الهواء مما سيحمي ميلان من ثغرة عانى منها دفاعيًا خلال السنوات الأخيرة وهي الكرات العرضية والهوائية.

لكن الأمر لا يتوقف على الجوانب الفنية، لأن ضم لاعب مثل بونوتشي سيمثل إضافة هائلة لغرفة ملابس الروسونيري، وستساعد الفريق على استعادة شخصيته سريعًا، وذلك بما يمتلكه اللاعب من شخصية وعقلية قيادية وجرينتا هائلة وقدرة على التأثير في زملائه وجماهيره.

ميلان أبرم 7 صفقات حتى الآن بجانب أنتونيو دوناروما، لكن كل تلك الصفقات للاعبين واعدين لم يلعبوا أبدًا لنادٍ كبير وتحت ضغوطات السعي للفوز بالألقاب، لذا ما كان يفتقده الفريق لضمان نجاح مشروعه لاعبين أصحاب شخصية وخبرة وإن كان لوكاس بيليا أحد هؤلاء اللاعبين فمدافع باري السابق هو أحد أفضلهم.

انضمام بونوتشي سيُفيد النادي أيضًا على الصعيد الإعلامي، لأن بونوتشي اسم كبير وقوي في إيطاليا ومطلوب في السوق الأوروبية بقوة، لهذا نجاح ميلان في ضمه سيمنح مشروعه ثقة الجماهير والإعلام وسيؤكد أن الملاك الجدد لديهم كل العزم والنية لإعادة الروسونيري بالفعل لسابق أمجاده.

وكذلك سيمنح وكلاء اللاعبين واللاعبين الثقة في قوة مشروع الميلان، لأن قبول لاعب بحجم بونوتشي الانضمام للفريق رغم أنه لن يشارك في دوري الأبطال الموسم القادم ورغم امتلاكه لمدرب ليس بالاسم الكبير والمقنع، مثل أنشيلوتي أو سيميوني أو جوارديولا أو مورينيو، ورغم كون المشروع مازال في عامه الأول، سيرسل رسالة للجميع بأن هذا المشروع جاد بالفعل وجدير بالاهتمام، وسيلغي أي شكوك في عقل أي لاعب أو وكيل لاعبين.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا