برعاية

أزمة كبيرة بعد «حلّ» كرة القدم داخل القاعات .. تهديد باللّجوء إلى رئاسة الحكومة والجامعة توضّحأزمة كبيرة بعد «حلّ» كرة القدم داخل القاعات .. تهديد باللّجوء إلى رئاسة الحكومة والجامعة توضّح

أزمة كبيرة بعد «حلّ» كرة القدم داخل القاعات  .. تهديد باللّجوء إلى رئاسة الحكومة والجامعة توضّحأزمة كبيرة بعد «حلّ» كرة القدم داخل القاعات  .. تهديد باللّجوء إلى رئاسة الحكومة والجامعة توضّح

في الوقت الذي يصارع فيه المنتمون إلى اختصاص كرة القدم داخل القاعات الظّروف لإنقاذ القطاع من الضّياع خاصّة بعد أن تضاءل عدد الجمعيات بشكل رهيب، تلقّى أبناء هذا السّلك صدمة شديدة كان وقعها كـ»الزّلزال». ذلك أنّ الجامعة قرّرت في اجتماعها الأخير تجميد نشاط كرة القدم داخل القاعات. الشيء الذي تسبّب في غضب عارم، وتراشق بالتّهم.

وقد بادر رئيس المستقبل الرياضي الرادسي محمّد الحيحي بالاتّصال بـ»الشّروق» لتقديم جملة من الايضاحات في سبيل إنارة الرأي العام وبصفة خاصّة أبناء قطاع كرة القدم داخل القاعات بعد أن أصبحت في خبر كان لـ»أمر دبّر بليل» حسب ما جاء على لسانه. ويضيف رئيس المستقبل أنّه كان على علم بهذا الخبر الصّادم قبل ساعات من الإعلان عنه بصفة رسميّة وذلك من خلال التسريبات التي وصلته من «حاشية» رئيس الجامعة. ويخوض محمّد الحيحي في تفاصيل الأزمة على النّحو التالي:» لقد بلغت الجمعيات المختصّة في كرة القدم داخل القاعات أكثر من 40 فريقا. ولعبنا دورا بارزا في تأطير واستقطاب عشرات الشبان حتى أنّ عدد المجازين تجاوز سقف الـ 100 في أكثر من جمعية (أقل من 15 و17 و20 سنة علاوة على صنف الأكابر). وقد بذلنا مجهودات كبيرة وقدّمنا تضحيات جسيمة من أجل تحقيق قفزة نوعية في هذا المجال. لكن حدث ما لم يكن في الحسبان ودخلنا في نفق مظلم بفعل سياسات الجامعة التي قضت على القطاع بطريقة ممنهجة، حيث غاب التمويل، ونزل عدد الأندية إلى تسعة فرق. ومع ذلك فقد حاولنا الصّمود، وراهنا على مواردنا الذاتيّة وعملنا على الاستفادة قدر المستطاع من دعم سلطة الإشراف (منحة بحوالي 4500 دينار لكلّ ناد). هذا قبل أن تقوم الجامعة بالقضاء على آمالنا، وتختار تجميد نشاط اللّعبة».

إذا عرف السّبب بطل العجب

ويضيف السّيد محمّد الحيحي قائلا:»قد يتساءل الكثيرون عن الأسباب الحقيقية التي جعلت الجامعة «تضحّي» بكرة القدم داخل القاعات. وأملك شخصيا الإجابة الشافية لهذا «اللّغز». ذلك أن قرار الجامعة لا يحتمل عدة تأويلات. والغالب على الظنّ أن رئيس الجامعة تعامل معنا بمنطق تصفيات الحسابات وذلك لإعتقاده بأن أبناء كرة القدم داخل القاعات وقفوا ضده في الانتخابات المتعلّقة برئاسة الجامعة». وأكد محمد الحيحي أن أبناء القطاع سيتحرّكون بقوة وسيرفعون الأمر إلى وزارة شؤون الشباب والرياضة وربّما إلى رئاسة الحكومة خاصة أن المسألة تتعلق بمجال يؤطّر مئات اللاعبين ويشغّل عشرات الموظّفين.وللاشارة فقد نظم المنضوون في هذا النشاط يوم أمس وقفات احتجاجية أمام عدد من الولايات .

من جهتها، نفت الجامعة كل الاتهامات الموجّهة إليها معتبرة أنها ادعاءات باطلة ولا أساس لها من الصّحة. ويؤكد المكتب الجامعي أن قرار تجميد نشاط هذا الاختصاص لم يكن اعتباطيا أوارتجاليا بل أنه جاء بعد «دراسة فنية ومادية عميقة». ويبدو أن أهل الحل والعقد في الجامعة اقتنعوا بوجود عدة عوامل منطقية تبيح لهم اتّخاذ هذا الإجراء الصّعب. وتفيد مصادرنا أن الجامعة علي يقين بأن كرة القدم داخل القاعات تحصّلت في وقت سابق على التمويلات دون أن تحقّق الأهداف المنشودة وتنهض بالقطاع. كما أن «التقارير» السلبية عن هذا المجال، وتزايد المشاكل التنظيمية وتفاقم المشاهد الفوضويّة في الاختصاص ساهمت جميعها في الدفع نحو تعليق النّشاط إلى أجل غير معلوم.

في الوقت الذي يصارع فيه المنتمون إلى اختصاص كرة القدم داخل القاعات الظّروف لإنقاذ القطاع من الضّياع خاصّة بعد أن تضاءل عدد الجمعيات بشكل رهيب، تلقّى أبناء هذا السّلك صدمة شديدة كان وقعها كـ»الزّلزال». ذلك أنّ الجامعة قرّرت في اجتماعها الأخير تجميد نشاط كرة القدم داخل القاعات. الشيء الذي تسبّب في غضب عارم، وتراشق بالتّهم.

وقد بادر رئيس المستقبل الرياضي الرادسي محمّد الحيحي بالاتّصال بـ»الشّروق» لتقديم جملة من الايضاحات في سبيل إنارة الرأي العام وبصفة خاصّة أبناء قطاع كرة القدم داخل القاعات بعد أن أصبحت في خبر كان لـ»أمر دبّر بليل» حسب ما جاء على لسانه. ويضيف رئيس المستقبل أنّه كان على علم بهذا الخبر الصّادم قبل ساعات من الإعلان عنه بصفة رسميّة وذلك من خلال التسريبات التي وصلته من «حاشية» رئيس الجامعة. ويخوض محمّد الحيحي في تفاصيل الأزمة على النّحو التالي:» لقد بلغت الجمعيات المختصّة في كرة القدم داخل القاعات أكثر من 40 فريقا. ولعبنا دورا بارزا في تأطير واستقطاب عشرات الشبان حتى أنّ عدد المجازين تجاوز سقف الـ 100 في أكثر من جمعية (أقل من 15 و17 و20 سنة علاوة على صنف الأكابر). وقد بذلنا مجهودات كبيرة وقدّمنا تضحيات جسيمة من أجل تحقيق قفزة نوعية في هذا المجال. لكن حدث ما لم يكن في الحسبان ودخلنا في نفق مظلم بفعل سياسات الجامعة التي قضت على القطاع بطريقة ممنهجة، حيث غاب التمويل، ونزل عدد الأندية إلى تسعة فرق. ومع ذلك فقد حاولنا الصّمود، وراهنا على مواردنا الذاتيّة وعملنا على الاستفادة قدر المستطاع من دعم سلطة الإشراف (منحة بحوالي 4500 دينار لكلّ ناد). هذا قبل أن تقوم الجامعة بالقضاء على آمالنا، وتختار تجميد نشاط اللّعبة».

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا