برعاية

المشاكل تتفاقم في حمّام الأنف .. مدرّب الحــــرّاس طالب بمستحقاته فوجـــــــد نفسه رهـــــن التّحقيق المشاكل تتفاقم في حمّام الأنف .. مدرّب الحــــرّاس طالب بمستحقاته فوجـــــــد نفسه رهـــــن التّحقيق

المشاكل تتفاقم في حمّام الأنف  .. مدرّب الحــــرّاس طالب بمستحقاته فوجـــــــد نفسه رهـــــن التّحقيق    المشاكل تتفاقم في حمّام الأنف  .. مدرّب الحــــرّاس طالب بمستحقاته فوجـــــــد نفسه رهـــــن التّحقيق

دخل فريق الضاحية الجنوبيّة مرحلة الفوضى منذ أن انهار ونزل إلى منطقة الظلّ على يد «القناوية» التي واجهت بدورها المصير نفسه بعد أن خسرت التّحدي في لقاء «الباراج». وكان نادي حمّام الأنف قد تعاقد مع المدرب لطفي السبتي في محاولة لإعادة ترتيب البيت والاستعداد للموسم القادم. لكن من الواضح أن هذه الخطوة على أهميتها لم تحجب حالة الفراغ الرهيب الذي تعيشه الجمعية. ذلك أن الفريق خسر مجهودات عدد من لاعبيه لأسباب مختلفة وبطريقة مثيرة للجدل كما هو حال زكري والغاني «ايزاكا». ومازال النادي بشهادة شقّ كبير من أبنائه يتخبّط في مشاكل إدارية ما يبعث على القلق على مستقبل «الهمهاما». وقد شهدت الجمعية مؤخرا عدة أحداث استفزّت الجمهور من ذلك النزاع القائم بين هيئة بن حمزة وإدارة النّجم بسبب صفقة عمر زكري الذي تؤكد وثيقة خروجه من «بوقرنين» أن ناديه الجديد سيدفع 150 مليونا فحسب لفريق الضاحية الجنوبية وهو مبلغ هزيل ولا يتماشى وامكانات اللاعب المذكور. وحمّل الأحباء طبعا المسؤولية كاملة للمسيّرين الذين عجزوا عن ايقاف النزيف حتّى أن مدرب حراس المرمى عادل بن منصور وجد نفسه رهن التحقيق لا لشيء سوى أنه طالب «الرئيس» بمستحقاته المادية. وتؤكد المعلومات القادمة من الضاحية الجنوبيّة أن «المسكين» توجّه إلى الفاضل بن حمزة و»ناشده» بتمكينه من رواتبه ليجد نفسه في مركز الأمن بتهمة «التّطاول» على المسؤول الأول للفريق. وقد تمّ تطويق الحادثة في الوقت المناسب وعاد بن منصور إلى ذويه ولسان حاله يقول: هل هذا جزاء من خدم جمعيته لأشهر طويلة دون مقابل؟

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا