برعاية

رياضة الكويت مستعدة لمفاوضات رفع الإيقاف الأوليمبي

رياضة  الكويت مستعدة لمفاوضات رفع الإيقاف الأوليمبي

قال قال بيري ميرو نائب المدير العام للجنة الأوليمبية الدولية لشئون العلاقات مع الحركة الأوليمبية، إن الكويت، الموقوفة منذ 2015 بسبب التدخل الحكومي في أعمال اللجنة الأولمبية المحلية، مستعدة لاستئناف المحادثات مع المؤسسة الدولية لرفع الإيقاف عنها. 

وإيقاف اللجنة الأوليمبية الكويتية مستمر منذ نحو عامين بعد اتهام الحكومة بالتدخل في أعمال اللجنة من خلال قانون جديد للرياضة.

ونتيجة لذلك اضطر الرياضيون الكويتون للمنافسة تحت العلم الأوليمبي في أوليمبياد ريو دي جانيرو العام الماضي، كما لا تحصل اللجنة الأوليمبية المحلية على تمويل من اللجنة الأوليمبية الدولية

وقال بيري "لم تصلنا أي إشارة (من حكومة الكويت) إلا قبل أسبوع". 

وأضاف "أرسلوا خطابا لنا وأبلغونا بوجود قانون جديد للرياضة يريدون مناقشته معنا، لنرى إن كان بالإمكان حل المشكلة". 

ويمثل هذا الأمر تحولا في موقف الكويت التي أقامت عدة دعاوى في 2016 للمطالبة بالحصول على تعويض يبلغ مليار دولار من اللجنة الأوليمبية الدولية بعد الإيقاف. 

وقالت الكويت العام الماضي إن العقوبة غير عادلة وإن اللجنة الأوليمبية الدولية "لم تجر تحقيقا مناسبا"، علما بأن الكويت عوقبت بالإيقاف أيضا في 2010 بسبب خلاف مشابه إلا أنها عادت للمنافسات قبل أولمبياد لندن 2012. 

وأشار ميرو إلى أنه جرى إيقاف أكثر من 15 اتحادا رياضيا في الكويت ومنها اتحاد كرة القدم. 

وتابع "لا يمكن للكويت في الوقت الحالي المشاركة في معظم المسابقات الدولية. كرة القدم هي اللعبة الأكثر شعبية بالطبع لكن تم إيقاف أكثر من 15 اتحادا". 

وواصل "نعتقد أن هذا الخطاب يمثل بادرة حسن النية. سيفتح هذا الباب أمام إمكانية إجراء حوار بعد غلقه قبل أشهر". 

وأوضح ميرو أن اللجنة الأوليمبية الدولية ستدرس الآن القانون الجديد لترى إن كان يتسق مع الشخصية الأوليمبية قبل الاجتماع مع المسئولين الكويتيين. 

وفي سياق آخر قال ميرو إن كينيا، التي لم تعاقب بالإيقاف بعد لكنها محرومة من تمويل اللجنة الأوليمبية الدولية منذ مارس الماضي بسبب خلافات داخلية، ستظل محرومة من التمويل لحين انتخاب قيادة جديدة للجنتها الأوليمبية المحلية. 

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا