برعاية

أخبار الترجي الرياضي .. الطّالبي وشمّام يغلقان الباب أمام الوافدينأخبار الترجي الرياضي .. الطّالبي وشمّام يغلقان الباب أمام الوافدين

أخبار الترجي الرياضي   .. الطّالبي وشمّام يغلقان الباب أمام الوافدينأخبار الترجي الرياضي   .. الطّالبي وشمّام يغلقان الباب أمام الوافدين

بعد موسم شاقّ ومرهق، دخل الفريق في إجازة لمدّة أسبوع قبل استئناف النّشاط استعدادا لتحديات أصعب خاصّة أن شيخ الأندية التونسية سيخوض في القريب العاجل معركة ضارية على ثلاث واجهات: البطولة العربيّة والمسابقة المحليّة ورابطة الأبطال الافريقيّة. ومنح البنزرتي لاعبيه راحة بأسبوع قبل العودة إلى أجواء التمارين انطلاقا من يوم الاثنين القادم. وسيشارك بطل تونس كما هو معروف في البطولة العربية التي ستحتضنها مصر من 22 جويلية إلى 5 أوت. ويستهلّ بعد ذلك الترجي حملة الدفاع عن تاجه المحلي بما أنّ منافسات الرابطة المحترفة الأولى ستبدأ في منتصف أوت. ويفسح المجال في مرحلة موالية للمنتخب الذي سيخوض مواجهة شرسة ضدّ الكونغو الديمقراطيّة في إطار تصفيات المونديال وذلك في سبتمبر وهو الشّهر نفسه الذي سيصطدم خلاله نادي «باب سويقة» بالأهلي المصري في إطار الدّور ربع نهائي لرابطة الأبطال.

طالما أن الترجي اختار المشاركة في البطولة العربية فإنّ تقاليده العريقة في المنافسة على الألقاب وشهرته الواسعة من المحيط الهادر إلى الخليج الثائر تجعله أمام حتميّة القتال في الميدان لتحقيق الزّعامة الاقليميّة. ولاشكّ في أن نادي «باب سويقة» لن يلهث في ملاعب مصر على جني المال (وإن كان البطل سيظفر بملونين ونصف المليون دولار) بقدر ما يسعى إلى إثراء خزائنه بإنجاز جديد، وتأكيد قوّته على الصعيد الدولي. ولا جدال حول «المغانم» الفنية والمعنوية التي قد يخرج بها فريق البنزرتي من هذه المشاركة العربية التي قد تكون محطة تحضيرية جيّدة لبقية المشوار والتي قد تمثّل أيضا فرصة ذهبية ليثبت النادي أنه في أوج الجاهزية لكسر شوكة «الأهلاويّة» في رابطة الأبطال. ومن المعلوم أن خصم «المكشخين» في الدور ربع النهائي لأمجد كؤوس القارة السّمراء سيكون ضمن المتراهنين البارزين على التّاج العربي. وتفيد المعلومات التي وصلتنا من الحديقة «ب» أن فريق البنزرتي يفكّر في التحوّل إلى مصر بكامل أسلحته الأساسية و»ذخيرته» الاحتياطية وهو ما يدعم رغبة النادي في اكتساح العرب، والعودة باللّقب.

تخلّى الترجي عن مدافعه الجزائري هشام بلقروي. وقد كان هذا القرار في محلّه خاصة بعد أن أصبح اللاعب عبءا ثقيلا على الجمعية. وجعل هذا الاجراء الإطار الفني للنادي بقيادة البنزرتي أمام اجتمالين لا ثالث لهما. ويكمن الأوّل في المراهنة على الطاقات الذاتية خاصة في ظل توفر حلول بالجملة في المنطقة الخلفيّة حيث الذوادي والطّالبي والمشاني والماطري علاوة على الكابتن شمّام الذي بوسعه أن يشغل أيضا خطة مدافع محوري عند الطوارىء. أمّا الخيار الثاني فهو المطالبة بتعزيز صفوف النادي بعنصر اضافي يحذق اللّعب في الدفاع. ولم يحسم النادي بعد موقفه النهائي من هذا الملف. لكن ذلك لم يمنع من ظهور تصوّر يذكر فيشكر. ويتمثّل في منح الثّقة المطلقة لابن الدار منتصر الطالبي الذي برهن عن امكانات هائلة. ويعتقد أصحاب هذا الرأي السّديد (من وجهة نظرنا) أنّه لا حاجة للنادي بمدافعين آخرين في ظل الصعود الصاروخي للطالبي وخبرة شمس الدين وأيضا تألّق المشاني وجاهزية الماطري لاقتناص أول فرصة يقدّمها له مدرّبه. من جهته، كسب خليل شمّام التحدي في الخانة اليسرى للدفاع. ونجح مؤخرا في أداء مهامه دفاعا وهجوما. الشيء الذي قد يغلق - ولو إلى حين - ملف التعزيزات «النوعية» التي كان أهل الدار يعتزمون القيام بها في هذا المركز (والكلام بالأساس عن ظهير المنتخب والأهلي علي معلول الذي يعتبر أحد أهمّ العناصر المطلوبين في «باب سويقة»).

استبعدنا قدوم وجدي كشريدة إلى الترجي وهو ما حصل فعلا بعد أن عاد إلى أولمبي سوسة مفضّلا مواصلة المسيرة مع «ليتوال». وأكدنا أيضا أن مسألة رجوع سامح الدربالي من أهلي طرابلس شبه مستحيلة خاصّة في ظل تقدّمه في السن في وقت قد يفضّل نادي «باب سويقة» ايجاد بديل يتّقد حماسا وحيوية للمباركي على مستوى الجهة اليمنى للدّفاع. وقد قرّر محمد أمين النفزي بدوره الإمضاء لفائدة «الستيدة». وبناء على كلّ ما تقدّم فإنّ «جوكار» «الهمهاما» أمين المسكيني قد يكون الأقرب إلى ساحة «باب سويقة» وذلك في انتظار أن يكشف مسؤولو الترجي عن موقفهم النهائي. بقي أن نشير إلى أنّ سعر المسكيني قد يصل إلى ربع مليار حسب المعلومات التي وصلتنا من حمّام الأنف. هذا ما لم تفرّط فيه هيئة فريق «بوقرنين» بأبخس الأثمان وهي التي باعت لتوّها النّجم الأبرز في الفريق عمر زكري بـ 150 مليونا.

اتّفق الترجي كما هو معروف مع الكامروني «فرانك كوم» ليتقمّص أزياء الجمعية بموجب عقد مدته ثلاث سنوات. وقد منح المسؤولون المنتدب الجديد ترخيصا يجيز له السفر إلى موطنه لقضاء شؤونه الخاصّة قبل أن يبدأ مغامرته بصفة رسميّة مع شيخ الأندية التونسية في غضون الأيام القليلة القادمة. ويؤكد أهل الدار أن صفقة «كوم» تامّة ومستوفية الشروط. وتضيف مصادرنا أن «فرانك» سيكون تحت تصرّف مدربه انطلاقا من البطولة العربية التي ستقام في مصر والتي سيستهلّها الترجي بملاقاة نفط الوسط العراقي يوم 24 جويلية. ويأتي هذا التأكيد في وقت تزايد فيه النقاش حول بعض التفاصيل المتعلقة بعملية انتقال «كوم» من ألمانيا إلى «باب سويقة».

بعد موسم شاقّ ومرهق، دخل الفريق في إجازة لمدّة أسبوع قبل استئناف النّشاط استعدادا لتحديات أصعب خاصّة أن شيخ الأندية التونسية سيخوض في القريب العاجل معركة ضارية على ثلاث واجهات: البطولة العربيّة والمسابقة المحليّة ورابطة الأبطال الافريقيّة. ومنح البنزرتي لاعبيه راحة بأسبوع قبل العودة إلى أجواء التمارين انطلاقا من يوم الاثنين القادم. وسيشارك بطل تونس كما هو معروف في البطولة العربية التي ستحتضنها مصر من 22 جويلية إلى 5 أوت. ويستهلّ بعد ذلك الترجي حملة الدفاع عن تاجه المحلي بما أنّ منافسات الرابطة المحترفة الأولى ستبدأ في منتصف أوت. ويفسح المجال في مرحلة موالية للمنتخب الذي سيخوض مواجهة شرسة ضدّ الكونغو الديمقراطيّة في إطار تصفيات المونديال وذلك في سبتمبر وهو الشّهر نفسه الذي سيصطدم خلاله نادي «باب سويقة» بالأهلي المصري في إطار الدّور ربع نهائي لرابطة الأبطال.

طالما أن الترجي اختار المشاركة في البطولة العربية فإنّ تقاليده العريقة في المنافسة على الألقاب وشهرته الواسعة من المحيط الهادر إلى الخليج الثائر تجعله أمام حتميّة القتال في الميدان لتحقيق الزّعامة الاقليميّة. ولاشكّ في أن نادي «باب سويقة» لن يلهث في ملاعب مصر على جني المال (وإن كان البطل سيظفر بملونين ونصف المليون دولار) بقدر ما يسعى إلى إثراء خزائنه بإنجاز جديد، وتأكيد قوّته على الصعيد الدولي. ولا جدال حول «المغانم» الفنية والمعنوية التي قد يخرج بها فريق البنزرتي من هذه المشاركة العربية التي قد تكون محطة تحضيرية جيّدة لبقية المشوار والتي قد تمثّل أيضا فرصة ذهبية ليثبت النادي أنه في أوج الجاهزية لكسر شوكة «الأهلاويّة» في رابطة الأبطال. ومن المعلوم أن خصم «المكشخين» في الدور ربع النهائي لأمجد كؤوس القارة السّمراء سيكون ضمن المتراهنين البارزين على التّاج العربي. وتفيد المعلومات التي وصلتنا من الحديقة «ب» أن فريق البنزرتي يفكّر في التحوّل إلى مصر بكامل أسلحته الأساسية و»ذخيرته» الاحتياطية وهو ما يدعم رغبة النادي في اكتساح العرب، والعودة باللّقب.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا