برعاية

أخبار الترجي الرياضي .. الجويني بنفس جديد وصراع «المجموعات» متواصلأخبار الترجي الرياضي .. الجويني بنفس جديد وصراع «المجموعات» متواصل

أخبار الترجي الرياضي   .. الجويني بنفس جديد وصراع «المجموعات» متواصلأخبار الترجي الرياضي   .. الجويني بنفس جديد وصراع «المجموعات» متواصل

دارت «الماكينة الترجيّة» بسرعة قياسيّة في الجولة الختاميّة من دور المجموعات. وفاز سفير الكرة التونسيّة في رابطة الأبطال برباعيّة كاملة على «سانت جورج». وقد زرعت هذه النّتيجة الكبيرة الأمان والأمل في نفوس «المكشخين» قبل خوض الدّور ربع النهائي أمام خصم أشهر من نار على علم، ومن أصحاب الأوزان الثّقيلة. والكلام عن الأهلي المصري «فريق القرن» .

سيواجه الترجي «الأهلاويّة» في شهر سبتمبر القادم في مواجهة كرويّة ناريّة مكرّرة بين مصر وتونس ليمرّ على إثرها المنتصر إلى المربّع الذهبي لرابطة الأبطال الافريقيّة. ورغم أنّ المدّة الزمنية التي تفصلنا عن هذه القمة العربية السّاخنة طويلة نسبيا فإنّ «حرب» التّصريحات والاستفزازات ستنطلق منذ الآن. فقد تكلّم مدرب الأشقاء حسام البدري عن هذا اللقاء الكبير. وقال إن تاريخ شيخ الأندية التونسية مجيد. وأضاف أنه يملك خبرة واسعة في المسابقات الدولية مشيرا في الوقت نفسه إلى أنّ ناديه لا يخشى أيّ خصم. ومن المؤكد أنّ هذا الخطاب يهدف إلى «ترهيب» «المكشخين» مع إخفاء القلق الشّديد من ملاقاة نادي «باب سويقة» ليقين المصريين بأن ممثّل الخضراء لا يهاب أحدا ولمعرفتهم بأن الترجي سبق له أن أطاح بالأهلي وهو في أسوأ حالاته (كما حصل في 2007 بفضل هدف القصداوي) فما بالك وفريق البنزرتي في أحسن أوضاعه. وبرهن إلى حدّ اللحظة أنه مرشح بارز للقبض على «الأميرة» الافريقيّة خاصّة بعد أن تصدّر مجموعته. وكسر شوكة حامل اللّقب وهو «صن داونز» في عقر داره وأمام جمهوره بعد صمود دام لعدّة سنوات عجز فيها كلّ الخصوم عن هزمه في جنوب افريقيا.

العلاقة القائمة بين الجماهير الترجيّة وابن الجمعيّة هيثم الجويني معقّدة. ومن الصعب شرحها. ذلك أن «المكشخين» يؤمنون بأنه لاعب موهوب ويملك طاقات هجومية كبيرة. الشيء الذي دفعهم في بعض المناسبات إلى انتقاده بشدّة وذلك ليس من باب الحطّ من معنوياته أو التّشكيك في امكاناته وإنّما من أجل تنبيهه إلى خطورة إهدار الفرص المتاحة، والقضاء على مسيرته. ومن جهته، يبادل هيثم الأنصار مشاعر التقدير والحبّ. وكان يصارع في سبيل التألق. لكن اجتمعت عدة ظروف وحالت دون نجاحه في تحقيق القفزة النوعية المرتقبة. وقد مثّلت التجربة الاسبانية الخاطفة فرصة مثالية ليغيّر الجويني الوضع. ويرجع إلى أحضان الجمعية الأمّ بنفس جديد. وهذا ما حصل في لقاء أمس الأوّل أمام «سان جورج» حيث عانق هيثم الشباك معلنا عن فتح صفحة جديدة في الحديقة «ب». ويأمل الجمهور أن تكون هذه الانطلاقة الواعدة نقطة البداية نحو النّجاح الحقيقي مع الترجي.

مرّ سعد بقير - مثل أيّ لاعب - بفترة فراغ حاصرته أثناءها الانتقادات. لكن دون أن تهتزّ بفعلها ثقة أهل الدار في الامكانات التي بحوزة ابن تطاوين. ومن الواضح أنّ سعد استوعب جيّدا الدرس. واستشعر الخطر ما جعله ينتفض في حوار أمس الأول. ويقدّم أداء مقنعا برهن بفضله أنّه سيسترجع مستواه المعهود.

انقضّ بلال الماجري على الفرصة التي منحها له البنزرتي. ولم يترك مباراة الأثيوبيين تمرّ دون أن يقدّم أداء غزيرا، ويسجّل هدفا تفاعل معه اللاّعبون والمحبّون. وأسعد صاحبه الحالم بفرض نفسه في تشكيلة البنزرتي.

نجح الترجي أداء ونتيجة في لقاء «سان جورج». وتعكس الطّرق التي سجّل بها الفريق أهدافه الأربعة قيمة العمل المنجز في التّمارين. وقد جاءت هذه الأهداف من عمليات مركّزة وبعد جمل كرويّة مدروسة. وكانت صورة الهدف الثالث الذي سجّله الجويني الأروع حيث تبادل البدري و»كوليبالي» وشمّام وبقير الكرة بشكل ممتاز قبل أن تصل في نهاية المطاف إلى هيثم ليضعها في الشباك. وقد استغرقت هذه العمليّة النموذجيّة 12 ثانية فحسب.

مرّة أخرى يثبت الترجي أنّه لا يتوقّف على خدمات أيّ لاعب مهما كان وزنه وتأثيره في التشكيلة الأساسية. وهزّ النادي الشباك الأثيوبية برباعيّة كاملة وسط غياب الهدّاف طه ياسين الخنيسي. وجاءت الأهداف الصّفراء والحمراء عن طريق عناصر ينشطون في مراكز مختلفة (الظهير الأيسر خليل شمّام والمدافع علي المشاني، وثنائية لعنصرين في المنطقة الأماميّة وهما الماجري والجويني). ويؤكد هذا المؤشّر أنّ القوّة الترجيّة تكمن في روح المجموعة لا في الأسماء وإن كان بعضها ممن يملك مؤهلات فردية عالية. وبالتوازي مع هذه الإشارات الايجابية كان الايفواري «كوليبالي» وفيّا لتقاليده في وسط الميدان. وقام بأداء واجبه على أحسن وجه. كما أنّه ساهم مع بقيّة رفاقه في صناعة الهدف الثالث باعثا بذلك رسالة قويّة مفادها أن هذه المنطقة المهمّة في أمان حتّى وإن غاب غيلان ولم يكن الوافد الجديد «كوم» من المرسّمين في تركيبة البنزرتي «المحسود» حتما على ما يملكه من «عتاد نوعي» في خطّ الوسط.

قامت فئة من الأحباء أمس الأول في مدارج رادس بتصرفات مجانيّة. وتورّطت في مناوشات غير مبرّرة خاصة أن الجمعية أقنعت وأبدعت. وكانت تحتفل بالعبور إلى المحطة الموالية من منافسات رابطة الأبطال. وقد أثارت هذه التصرفات الغريبة حفيظة الجميع. ونادى العقلاء بتفادي مثل هذه السلوكيات والصراعات بين «المجموعات» تجنّبا للمتاعب والعقوبات، وحفاظا على حقّ «المكشخة» في دعم جمهورها الكبير وهو عماد الجمعيّة.

شهد لقاء «سان جورج» حضور عدد من الوجود الرياضية وحتى السياسيّة والمعروفة بولائها للأزياء الذهبيّة. وقد كان المنذر المساكني وحافظ قائد السبسي في الموعد. وإن كان تواجد السبسي الـ»صّغير» في رادس عاديا خاصّه أنه من المسيّرين السابقين في النادي فإن ظهور المنذر قد ترافقه جملة من الاستفسارات والقراءات منها سير المفاوضات مع يوسف في سبيل ضمان عودته إلى الترجي ولو في شكل إعارة ليستفيد النادي من مؤهلاته في بقيّة مشوار رابطة الأبطال. ويعرف المطّلعون على الكواليس أنّ «الحل والربط» في ملف يوسف بيد والده المنذر وليس من مشمولات وكيل أعماله كما يتصوّر البعض. ونبقى مع موضوع اللاعبين المرشحين لتقمّص الأزياء «الترجية» لنشير إلى أن الرغبة قائمة في الظفر بـ»جوكار» «الهمهاما» أمين المسكيني الذي بوسعه توفير حلول اضافية في وسط الميدان. والأهمّ من ذلك تعويض المباركي في الجهة اليمنى عند الطوارئ. كما أنه وقع تداول اسم محمّد عبد الله المثناني الذي ينشط في الجيش القطري والذي كان قاب قوسين أو أدنى من الانضمام إلى الترجي في فترة سابقة. ونسوق الخبر بتحفّظ بالنّظر إلى حالة «التخمة» في خطّ الوسط. كما أنّه من غير المستبعد أن تكون بعض الأطراف قد تعمّدت ترويج هذا النبأ خدمة للاعب وذلك عبر الوسائل المتعارف عليها.

دارت «الماكينة الترجيّة» بسرعة قياسيّة في الجولة الختاميّة من دور المجموعات. وفاز سفير الكرة التونسيّة في رابطة الأبطال برباعيّة كاملة على «سانت جورج». وقد زرعت هذه النّتيجة الكبيرة الأمان والأمل في نفوس «المكشخين» قبل خوض الدّور ربع النهائي أمام خصم أشهر من نار على علم، ومن أصحاب الأوزان الثّقيلة. والكلام عن الأهلي المصري «فريق القرن» .

سيواجه الترجي «الأهلاويّة» في شهر سبتمبر القادم في مواجهة كرويّة ناريّة مكرّرة بين مصر وتونس ليمرّ على إثرها المنتصر إلى المربّع الذهبي لرابطة الأبطال الافريقيّة. ورغم أنّ المدّة الزمنية التي تفصلنا عن هذه القمة العربية السّاخنة طويلة نسبيا فإنّ «حرب» التّصريحات والاستفزازات ستنطلق منذ الآن. فقد تكلّم مدرب الأشقاء حسام البدري عن هذا اللقاء الكبير. وقال إن تاريخ شيخ الأندية التونسية مجيد. وأضاف أنه يملك خبرة واسعة في المسابقات الدولية مشيرا في الوقت نفسه إلى أنّ ناديه لا يخشى أيّ خصم. ومن المؤكد أنّ هذا الخطاب يهدف إلى «ترهيب» «المكشخين» مع إخفاء القلق الشّديد من ملاقاة نادي «باب سويقة» ليقين المصريين بأن ممثّل الخضراء لا يهاب أحدا ولمعرفتهم بأن الترجي سبق له أن أطاح بالأهلي وهو في أسوأ حالاته (كما حصل في 2007 بفضل هدف القصداوي) فما بالك وفريق البنزرتي في أحسن أوضاعه. وبرهن إلى حدّ اللحظة أنه مرشح بارز للقبض على «الأميرة» الافريقيّة خاصّة بعد أن تصدّر مجموعته. وكسر شوكة حامل اللّقب وهو «صن داونز» في عقر داره وأمام جمهوره بعد صمود دام لعدّة سنوات عجز فيها كلّ الخصوم عن هزمه في جنوب افريقيا.

العلاقة القائمة بين الجماهير الترجيّة وابن الجمعيّة هيثم الجويني معقّدة. ومن الصعب شرحها. ذلك أن «المكشخين» يؤمنون بأنه لاعب موهوب ويملك طاقات هجومية كبيرة. الشيء الذي دفعهم في بعض المناسبات إلى انتقاده بشدّة وذلك ليس من باب الحطّ من معنوياته أو التّشكيك في امكاناته وإنّما من أجل تنبيهه إلى خطورة إهدار الفرص المتاحة، والقضاء على مسيرته. ومن جهته، يبادل هيثم الأنصار مشاعر التقدير والحبّ. وكان يصارع في سبيل التألق. لكن اجتمعت عدة ظروف وحالت دون نجاحه في تحقيق القفزة النوعية المرتقبة. وقد مثّلت التجربة الاسبانية الخاطفة فرصة مثالية ليغيّر الجويني الوضع. ويرجع إلى أحضان الجمعية الأمّ بنفس جديد. وهذا ما حصل في لقاء أمس الأوّل أمام «سان جورج» حيث عانق هيثم الشباك معلنا عن فتح صفحة جديدة في الحديقة «ب». ويأمل الجمهور أن تكون هذه الانطلاقة الواعدة نقطة البداية نحو النّجاح الحقيقي مع الترجي.

مرّ سعد بقير - مثل أيّ لاعب - بفترة فراغ حاصرته أثناءها الانتقادات. لكن دون أن تهتزّ بفعلها ثقة أهل الدار في الامكانات التي بحوزة ابن تطاوين. ومن الواضح أنّ سعد استوعب جيّدا الدرس. واستشعر الخطر ما جعله ينتفض في حوار أمس الأول. ويقدّم أداء مقنعا برهن بفضله أنّه سيسترجع مستواه المعهود.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا