برعاية

بهدوء ... البطولة العربية استنزاف لطاقة اللاعبين رغم الاغراءات المالية بهدوء ... البطولة العربية استنزاف لطاقة اللاعبين رغم الاغراءات المالية

بهدوء   ... البطولة العربية استنزاف لطاقة اللاعبين رغم الاغراءات المالية  بهدوء   ... البطولة العربية استنزاف لطاقة اللاعبين رغم الاغراءات المالية

تنتظر الجماهير العربية بشغف اعلان ضربة البداية للبطولة العربية التي تحتضنها مصر من 22 جويلية الجاري الى 5 أوت القادم بمشاركة 11 فريقا، بعد اقصاء المريخ السوداني، وما يزيد في شغف هذه البطولة التي أعادها الاتحاد العربي الى الواجهة بعد سنوات من الغياب، هو القيمة الفنية والقاعدة الجماهيرية للفرق المشاركة والتي تمثل افضل فرق كرة القدم العربية من جهة، والقيمة المالية للبطولة من جهة ثانية.

الاتحاد العربي لكرة القدم قسم الفرق الى ثلاث مجموعات ضمت الأولى : الأهلي المصري والوحدة الإماراتي ونصر حسين داي الجزائري والفيصلي الأردني. وضمت المجموعة الثانية: الزمالك المصري والنصر السعودي والفتح الرباطي المغربي والعهد اللبناني. اما المجموعة الثالثة فتضمّ كل من الهلال السعودي ونفط الوسط العراقي والترجي الرياضي التونسي بعد اقصاء المريخ السوداني بسبب عقوبات الفيفا المسلطة على الاتحاد السوداني لكرة القدم. وتنص لائحة البطولة على منح الفريق الفائز بالبطولة العربية 2.5 مليون دولار، فيما يحصل صاحب المركز الثاني على 600 الف دولار، والفريقان الخاسران في نصف النهائي على 400 الف دولار، و10 ألاف دولار للفرق المغادرة من الدور الأول.

رغم ما تحظى به هذه البطولة من عناية من قبل المشرفين على التنظيم، الا انها قد لا تكون في مستوى الحدث المأمول بسبب رغبة عديد الفرق في المشاركة بالتشكيلة الثانية رغبة منها في اراحة لاعبيها الاساسيين لحاجتها الماسة لهم في البطولات القارية. ورغم اقرار الاتحاد العربي في البداية ضرورة مشاركة الفرق بالأساسيين، الا انه اصبح مجبرا على تقبل رغبة بعض الاندية في اراحة لاعبيها ومنح الفرصة للشبان وخاصة بالنسبة للفرق التي تشارك في المسابقات القارية للاندية. هذا العامل قد يفقد البطولة العربية بريقها المعهود ويؤثر على طابعها الفني وهو ما قد يعود سلبا على اشعاعها مستقبلا.

عديدة هي الفرق التي ستخوض البطولة العربية، ستكون متواجدة في ربع نهائي المسابقتين الافريقيتين (رابطة الابطال وكأس الـ»كاف») على غرار الترجي الرياضي والاهلي المصري (رابطة الابطال) و الفتح الرباطي المغربي (كأس الـ»كاف»). اضافة الى ان الاهلي والزمالك المصريين ينقصهما لقاء الكأس في الفترة القادمة. هذه الفرق التي انهت أول امس منافسات دور المجموعات، لن يتمتع لاعبوها بالراحة الكافية بعد موسم شاق وطويل ليجدوا انفسهم مجددا في منافسات البطولة العربية ومنها مباشرة الى افتتاح الموسم الرياضي 2017 – 2018 والذي يبدأ في تونس يوم 15 أوت القادم وبعدها لقاءات الربع نهائي في المسابقات الافريقية بين 8 و15 سبتمبر وقبلها لقاءات المنتخب الوطني بين 1 و5 سبتمبر 2017. نسق ماراطوني يهدد الفرق العربية وقد يضرّ لاعبيها الذين لن يركنوا الى الراحة المطلوبة كما هو الشأن في البطولات الاوروبية. ففي اوروبا تفرض الاندية والاتحادات الاوروبية على اللاعب راحة صيفية لا تقل عن الشهر حتى يستعيد لياقته ويكون جاهزا للموسم الجديد. بينما في تونس وبالنسبة للفرق الكبرى فلاعبوها لم يتذوقوا طعم الراحة الصيفية منذ اكثر من اربع سنوات.

يعلم الجميع ان المجموعة الثالثة في البطولة العربية ستكون منقوصة من فريق المريخ السوداني الذي أقصي بسبب تجميد نشاط الاتحاد السوداني لكرة القدم، ورغم ان الاتحاد العربي لم يعلن موقفه الرسمي بخصوص ذلك ولم يحدد امكانية تعويض المريخ بفريق عربي آخر او الابقاء على المجموعة منقوصة، فإن النادي الصفاقسي ابدى رغبته الملحة في المشاركة وكذلك وفاق سطيف الجزائري في انتظار ان تتضح الرؤية بخصوص موقف الاتحاد العربي من ذلك.

برنامج الترجي الرياضي في البطولة العربية

الترجي الرياضي – النفط العراقي: (س 17)

الترجي الرياضي – الفريق الذي سيقع اضافته للبطولة: (س 17)

الترجي الرياضي – الهلال السعودي (س 17)

تنتظر الجماهير العربية بشغف اعلان ضربة البداية للبطولة العربية التي تحتضنها مصر من 22 جويلية الجاري الى 5 أوت القادم بمشاركة 11 فريقا، بعد اقصاء المريخ السوداني، وما يزيد في شغف هذه البطولة التي أعادها الاتحاد العربي الى الواجهة بعد سنوات من الغياب، هو القيمة الفنية والقاعدة الجماهيرية للفرق المشاركة والتي تمثل افضل فرق كرة القدم العربية من جهة، والقيمة المالية للبطولة من جهة ثانية.

الاتحاد العربي لكرة القدم قسم الفرق الى ثلاث مجموعات ضمت الأولى : الأهلي المصري والوحدة الإماراتي ونصر حسين داي الجزائري والفيصلي الأردني. وضمت المجموعة الثانية: الزمالك المصري والنصر السعودي والفتح الرباطي المغربي والعهد اللبناني. اما المجموعة الثالثة فتضمّ كل من الهلال السعودي ونفط الوسط العراقي والترجي الرياضي التونسي بعد اقصاء المريخ السوداني بسبب عقوبات الفيفا المسلطة على الاتحاد السوداني لكرة القدم. وتنص لائحة البطولة على منح الفريق الفائز بالبطولة العربية 2.5 مليون دولار، فيما يحصل صاحب المركز الثاني على 600 الف دولار، والفريقان الخاسران في نصف النهائي على 400 الف دولار، و10 ألاف دولار للفرق المغادرة من الدور الأول.

رغم ما تحظى به هذه البطولة من عناية من قبل المشرفين على التنظيم، الا انها قد لا تكون في مستوى الحدث المأمول بسبب رغبة عديد الفرق في المشاركة بالتشكيلة الثانية رغبة منها في اراحة لاعبيها الاساسيين لحاجتها الماسة لهم في البطولات القارية. ورغم اقرار الاتحاد العربي في البداية ضرورة مشاركة الفرق بالأساسيين، الا انه اصبح مجبرا على تقبل رغبة بعض الاندية في اراحة لاعبيها ومنح الفرصة للشبان وخاصة بالنسبة للفرق التي تشارك في المسابقات القارية للاندية. هذا العامل قد يفقد البطولة العربية بريقها المعهود ويؤثر على طابعها الفني وهو ما قد يعود سلبا على اشعاعها مستقبلا.

عديدة هي الفرق التي ستخوض البطولة العربية، ستكون متواجدة في ربع نهائي المسابقتين الافريقيتين (رابطة الابطال وكأس الـ»كاف») على غرار الترجي الرياضي والاهلي المصري (رابطة الابطال) و الفتح الرباطي المغربي (كأس الـ»كاف»). اضافة الى ان الاهلي والزمالك المصريين ينقصهما لقاء الكأس في الفترة القادمة. هذه الفرق التي انهت أول امس منافسات دور المجموعات، لن يتمتع لاعبوها بالراحة الكافية بعد موسم شاق وطويل ليجدوا انفسهم مجددا في منافسات البطولة العربية ومنها مباشرة الى افتتاح الموسم الرياضي 2017 – 2018 والذي يبدأ في تونس يوم 15 أوت القادم وبعدها لقاءات الربع نهائي في المسابقات الافريقية بين 8 و15 سبتمبر وقبلها لقاءات المنتخب الوطني بين 1 و5 سبتمبر 2017. نسق ماراطوني يهدد الفرق العربية وقد يضرّ لاعبيها الذين لن يركنوا الى الراحة المطلوبة كما هو الشأن في البطولات الاوروبية. ففي اوروبا تفرض الاندية والاتحادات الاوروبية على اللاعب راحة صيفية لا تقل عن الشهر حتى يستعيد لياقته ويكون جاهزا للموسم الجديد. بينما في تونس وبالنسبة للفرق الكبرى فلاعبوها لم يتذوقوا طعم الراحة الصيفية منذ اكثر من اربع سنوات.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا