برعاية

حسب سليم الرياحي .. قريـــــبا...افـــــريقي بـ «لـــــوك» جديد فنيا و ادارياحسب سليم الرياحي .. قريـــــبا...افـــــريقي بـ «لـــــوك» جديد فنيا و اداريا

حسب سليم الرياحي  .. قريـــــبا...افـــــريقي بـ «لـــــوك» جديد فنيا و ادارياحسب سليم الرياحي  .. قريـــــبا...افـــــريقي بـ «لـــــوك» جديد فنيا و اداريا

بعد أن انفردنا أمس في «الشروق» بخبر إنهاء الاتفاق مع المدرب البرتغالي باولو دوارتي ليخلف المدرب شهاب الليلي نشير إلى أن الاتصالات جارية لإنهاء ملف الإطار الفني وهناك عديد الأسماء المرشحة للعمل صلب التركيبة الفنية للنادي..

دوارتي لم يوقع رسميا بعد لكن الاتفاق بينه وبين سليم الرياحي موجود بعد جلسات آخرها يوم أمس الأول ومبدئيا سيوقع اليوم أو غدا على أقصى تقدير ليعود بعدها إلى البرتغال قبل الالتحاق رسميا بالفريق لاستئناف التحضيرات..

لم تكن فترة إشراف المدرب شهاب الليلي سلبية ولكن الانفصال كان ضروريا ولن يكون مكلفا للطرفين فالعقد الذي يربط النادي بالمدرب يضمن للطرفين فك الارتباط من جانب واحد وهو ما سيتم في قادم الساعات..

الليلي استفاد من الإفريقي فحقق قفزة مهمة في مسيرته التدريبية ورفع سعره إلى 30 ألف دينار في سوق المدربين وفاز بأول لقب له على الصعيد المحلي وهو كأس تونس أما النادي فحقق معه مرتبة ثالثة جددت مشاركته في كأس الكنفدرالية بالإضافة إلى تتويج غاب عن الخزينة منذ 16 سنة دون نسيان التأهل إلى ربع نهائي كأس «الكاف»..

مدرب الإفريقي حقق الأهداف التي تم الاتفاق بشأنها لذلك يمكن التأكيد أنه مسيرته كانت موفقة على صعيد الأرقام لكن مع ذلك من الإنصاف القول إن الفريق كان يمكن أن يجني أكثر مما تحقق على ايجابياته لو عرف الليلي كيف يتعامل مع بعض الوضعيات التي سبق أن منعته من الاستمرار في التراهن على لقب البطولة مع السي أس أس في الموسم قبل الماضي..

النقطة التي دفعت الفريق للانفصال عن مدربه لم تكن تتعلق بالنتائج ولكن سوء تعاطيه مع المجموعة وأسلوب عمله فرضا التغيير وهو ما يقر به كل من اقترب من الفريق أو حتى العاملين مع الليلي الذين أجمعوا على أن الانفصال ضروري للنادي والمدرب بعد أن اهتزت الثقة وانقسمت حجرات الملابس..

ينتظر أن يغلق النادي الإفريقي ملف الميركاتو الصيفي مع يوم الخميس حيث تقدمت المشاورات بشكل كبير مع الأسماء المراد انتدابها وهناك رغبة جامحة في تسريع الاتفاقات حتى يكون الفريق قادرا على عقد ندوته الصحفية السنوية مع موفى الأسبوع الجاري..

الإفريقي حسم بشكل كبير أغلب صفقاته – حسب زعم الرياحي طبعا - والتي يقدر عددها بخمسة لاعبين من بينهم ثلاثة عناصر أجنبية يفترض أن تمثل عماد الحاضر والمستقبل وهناك عمل كبير تم إنجازه في هذا الإطار..

أشرنا سابقا إلى أن النادي الإفريقي سيجدد تركيبة لاعبيه الأجانب دفعة واحدة بعد أن هرب الزيمبابوي ماتيو روزيك وفي ظل توفر عروض بشأن لاعبيه الجزائريين مختار بلخيثر وإبراهيم الشنيحي..

وكيل أعمال الثنائي الجزائري سبق أن صرح لـ»الشروق» أن بلخيثر قد عبر عن رغبته في البقاء وهو ما أكد اللاعب نفسه بعد مقابلة كامبالا سيتي الأوغندي لكن الوكيل سبق أن أعلمه بأنه اتفق مع الرياحي على الرحيل..

الثابت هو أن هناك ثلاثة انتدابات للاعبين أجانب وهم مدافع ومتوسط ميدان ومهاجم وهؤلاء جميعا سيوقعون يوم الخميس على الأكثر ولنا عودة بالأسماء والتفاصيل لاحقا حتى تغلق الملفات وأيضا احتراما للمصادر..

كنا في «الشروق» قد أشرنا في الأسبوع المنقضي إلى مباراة كامبالا سيتي الأوغندي هي الأخيرة للمدير الرياضي سمير السليمي ورئيس الفرع عبد السلام اليونسي وهو ما تأكد في الساعات الماضية..

السليمي غادر بموجب نهاية عقده أما اليونسي فقد استبق قرار الإقالة وانسحب من تلقاء نفسه خصوصا أن ما قدمه من دعم للفريق في الأشهر الماضية يجعل من التخلي عنه قرارا قد لا يرضيه..

اليونسي بات يرى في نفسه القدرة على ترؤس الفريق وهو يستعد لذلك كما ينبغي بل أنه يؤمن أن فرصته قادمة وأنه مؤهل لخلافته حتى وإن لم يكن في الوقت الراهن في ظل «حلف الكبار»..

أما السليمي فقد أدى واجبه منطقيا رغم أن الانتظارات منه كانت أكبر مما تحقق خصوصا أنه اكتفى بمتابعة أخبار الميركاتو الشتوي في وقت كان يفترض أن يتولى بنفسه إتمام الصفقات لكنه اختار أن يواصل المسيرة بعد ذلك رغبة في خدمة الإفريقي ونعتقد أن تتويجه بالكأس أفضل ما ختم به تجربته كما هو الشأن لليونسي..

مغادرة هذا الثنائي ستفتح الأبواب أمام تعزيزات جديدة وهناك عدة أسماء مرشحة لذلك بل أنه يوجج من فاتحه الرياحي في الموضوع لكن الحسم النهائي لم يقع بعد والأكيد لنا عودة لهذا الموضوع..

بعد أن انفردنا أمس في «الشروق» بخبر إنهاء الاتفاق مع المدرب البرتغالي باولو دوارتي ليخلف المدرب شهاب الليلي نشير إلى أن الاتصالات جارية لإنهاء ملف الإطار الفني وهناك عديد الأسماء المرشحة للعمل صلب التركيبة الفنية للنادي..

دوارتي لم يوقع رسميا بعد لكن الاتفاق بينه وبين سليم الرياحي موجود بعد جلسات آخرها يوم أمس الأول ومبدئيا سيوقع اليوم أو غدا على أقصى تقدير ليعود بعدها إلى البرتغال قبل الالتحاق رسميا بالفريق لاستئناف التحضيرات..

لم تكن فترة إشراف المدرب شهاب الليلي سلبية ولكن الانفصال كان ضروريا ولن يكون مكلفا للطرفين فالعقد الذي يربط النادي بالمدرب يضمن للطرفين فك الارتباط من جانب واحد وهو ما سيتم في قادم الساعات..

الليلي استفاد من الإفريقي فحقق قفزة مهمة في مسيرته التدريبية ورفع سعره إلى 30 ألف دينار في سوق المدربين وفاز بأول لقب له على الصعيد المحلي وهو كأس تونس أما النادي فحقق معه مرتبة ثالثة جددت مشاركته في كأس الكنفدرالية بالإضافة إلى تتويج غاب عن الخزينة منذ 16 سنة دون نسيان التأهل إلى ربع نهائي كأس «الكاف»..

مدرب الإفريقي حقق الأهداف التي تم الاتفاق بشأنها لذلك يمكن التأكيد أنه مسيرته كانت موفقة على صعيد الأرقام لكن مع ذلك من الإنصاف القول إن الفريق كان يمكن أن يجني أكثر مما تحقق على ايجابياته لو عرف الليلي كيف يتعامل مع بعض الوضعيات التي سبق أن منعته من الاستمرار في التراهن على لقب البطولة مع السي أس أس في الموسم قبل الماضي..

النقطة التي دفعت الفريق للانفصال عن مدربه لم تكن تتعلق بالنتائج ولكن سوء تعاطيه مع المجموعة وأسلوب عمله فرضا التغيير وهو ما يقر به كل من اقترب من الفريق أو حتى العاملين مع الليلي الذين أجمعوا على أن الانفصال ضروري للنادي والمدرب بعد أن اهتزت الثقة وانقسمت حجرات الملابس..

ينتظر أن يغلق النادي الإفريقي ملف الميركاتو الصيفي مع يوم الخميس حيث تقدمت المشاورات بشكل كبير مع الأسماء المراد انتدابها وهناك رغبة جامحة في تسريع الاتفاقات حتى يكون الفريق قادرا على عقد ندوته الصحفية السنوية مع موفى الأسبوع الجاري..

الإفريقي حسم بشكل كبير أغلب صفقاته – حسب زعم الرياحي طبعا - والتي يقدر عددها بخمسة لاعبين من بينهم ثلاثة عناصر أجنبية يفترض أن تمثل عماد الحاضر والمستقبل وهناك عمل كبير تم إنجازه في هذا الإطار..

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا